مسؤول فلسطيني: نتانياهو لن يستطيع نسف اتفاق غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لن يتمكن من إيقاف صفقة الرهائن هذه المرة، لأنه يعلم جيداً أنه سيواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف البرغوثي، في لقاء مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، مساء أمس الأربعاء،: "كان بإمكاننا أن نتوصل إلى هذه الصفقة في الثالث من يوليو(تموز) من العام الماضي"، ومؤكدًا أنه "يحمّل نتنياهو المسؤولية الشخصية عن عدم السماح بحدوث هذا".
وتابع البرغوثي "لا أقلل من احتمال أن يتمكن نتانياهو من نسف الاتفاق كما فعل 4 مرات من قبل. هذا أمر يجب أن نكون حذرين للغاية بشأنه. لكن هذه المرة يعرف جيداً أنه إذا أراد إيقاف هذه الصفقة، فسوف يواجه ترامب أيضاً، والعالم أجمع وكل الوسطاء، وكل من وضع الأمل في تحقيق وقف إطلاق النار".
ماذا يعني اتفاق غزة لإسرائيل وحماس والشرق الأوسط؟ - موقع 24بعد نحو 15 شهراً من المعارك والمفاوضات والضغوط، تُوّجت المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس باتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وسط مماطلات إسرائيلية مستمرة وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لم تتوقف منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.كما أشار إلى أن "الأمر المحزن هو أنه كان بإمكاننا إنقاذ أرواح 10 آلاف فلسطيني على الأقل قُتلوا خلال هذه الفترة من الزمن".
وحمل البرغوثي نتانياهو مسؤولية الأمر قائلاً "في واقع الأمر، أحمل نتانياهو المسؤولية الشخصية عن عدم السماح بحدوث هذا، وبسبب ذلك، لم يُقتل 10 آلاف فلسطيني فحسب، بل قُتل أيضًا العديد من الإسرائيليين، وخاصة بعض السجناء الإسرائيليين الذين قُتلوا بسبب القصف الإسرائيلي".
ومن المقرر أن تصوت الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتانياهو اليوم الخميس على قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء تنفيذ هدنة تبدأ من ظهر الأحد المقبل وتستمر لمدة 42 يوماً في المرحلة الأولى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد لويتكوف بشأن غزة وترامب يضغط
قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن وتيكوف إن واشنطن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وإنه يأمل أن يتم تسليمها في وقت لاحق اليوم، في حين ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطه للقبول به.
وأكد وتيكوف أن لديه شعورا جيدا بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار يؤدي إلى اتفاق طويل الأمد، مضيفا أنه "متفائل بشأن إمكانية وقف إطلاق النار المؤقت ونحث جميع الأطراف على قبول مقترحاتنا بشأن حل الأزمة في غزة".
من جانبه، قال ترامب للصحفيين إنه يتعين على الأطراف في غزة أن توافق على الوثيقة التي قدمها ويتكوف، وأكد أن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع شنيع جدا".
وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها توصلت لاتفاق على إطار عام مع ويتكوف يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للاحتلال من القطاع.
وفي بيان لها، ذكرت حماس أن الاتفاق مع ويتكوف يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين وجثث مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين بضمان الوسطاء.
وجاء في البيان أن حركة حماس "تبذل جهودًا كبيرة لوقف الحرب الهمجية على قطاع غزة، وكان آخرها التوصل إلى اتفاق مع ويتكوف على إطار عام يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتدفق المساعدات، وتولي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق".
إعلانوردا على بيان حماس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين أنه لا يوجد مقترح أميركي جديد لصفقة تبادل، ورد حماس على الأرجح يتعلق بمقترح رجل الأعمال الأميركي من اصل فلسطيني بشارة بحبح، فيما نقلت القناة الـ13 عن مصدر إسرائيلي أن الاقتراح الذي وافقت عليه حماس غير مقبول لدى إسرائيل.
كشفت مصادر للجزيرة أمس أن حماس توصلت مع ويتكوف في الدوحة إلى صيغة اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، وسط غموض بخصوص الموقف الإسرائيلي منه.
وتشمل هذه الصيغة -حسب المصادر- وقفا لإطلاق النار مدته 60 يوما والإفراج عن 10 أسرى على دفعتين وجثث مقابل أسرى فلسطينيين، إذ سيُفرج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق وعن 5 آخرين في اليوم الـ60.
ورغم تصاعد الغضب الدولي إزاء حكومته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقة مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– إنه لا يمكن إطلاق سراح المحتجزين دون تحقيق نصر عسكري.
وقد أطلق الجيش الإسرائيلي في 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية سماها "عربات جدعون" ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع الفلسطيني بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.