رايتس ووتش: هجمات إسرائيل على موانئ اليمن قد ترقى إلى جريمة حرب
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف الهجمات غير القانونية التي تستهدف البنى التحتية في اليمن.
وقالت إنه في ١٠ يناير/ كانون الثاني، قصف الجيش الإسرائيلي محطة لتوليد الكهرباء وميناءَيْن في اليمن، وأُفيد عن مقتل شخص وجرح تسعة آخرين.
ووفقا للمنظمة: استهدفت غارات الجيش الإسرائيلي ميناءَيْ رأس عيسى والحُدَيْدة، بالإضافة إلى محطة توليد كهرباء حزيز في صنعاء، وكلها تقع في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا عسكرية. إلا أن ميناءَيْ الحديدة ورأس عيسى ضروريين لنقل الغذاء وغيره من احتياجات اليمنيين الذين يعتمدون على الاستيراد. نحو 70% من الواردات التجارية و80% من المساعدات الإنسانية تمر بموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، التي يقول أوكي لوتسما، الممثل المقيم لـ “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”، إنها “بالغة الأهمية للأنشطة التجارية والإنسانية”.
وتصف روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، هذه الموانئ بـ “خط الحياة لملايين البشر”، وأنها يجب أن تبقى “مفتوحة وتعمل”.
محطة توليد كهرباء حزيز هي المحطة المركزية في صنعاء، وتؤمن الكهرباء لسكان المدينة. قال ثلاثة أشخاص تكلموا مع هيومن رايتس ووتش إن الكهرباء انقطعت في جميع أنحاء المدينة لمدة يوم إلى يومين بعد الغارة، وهي تنقطع باستمرار منذ ذلك الوقت.
ومنذ يوليو/تموز 2024، هاجم الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطات توليد الكهرباء في البلاد. قُتل ستة مدنيين على الأقل وأُصيب 80 آخرون جراء الهجوم 20 يوليو/تموز على ميناء الحديدة وحده.
وجدت “هيومن رايتس ووتش” أن هذا الهجوم يرقى على الأرجح إلى مستوى جريمة حرب. في ديسمبر/كانون الأول، أفادت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين أن الجيش الإسرائيلي استهدف مطار صنعاء، فقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح 18 آخرين، منهم أحد أفراد طاقم طائرة تابعة للأمم المتحدة.
وقالت: على السلطات الإسرائيلية والحوثية أن تنهي فورا جميع هجماتها غير القانونية، بما فيها تلك التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية.
وتابعت: على المجتمع الدولي أن يدين جميع الغارات غير القانونية، والضغط على أطراف النزاع للتقيّد بقوانين النزاعات المسلحة ومبادئ حماية المدنيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الحوثي اليمن الجیش الإسرائیلی رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
ترامب: لولا الجيش لتحولت لوس أنجلوس إلى ساحة جريمة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح الخميس، أن مدينة لوس أنجلوس "آمنة وبخير خلال الليلتين الماضيتين"، مشيدًا بدور الحرس الوطني ومشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في إعادة فرض النظام بعد موجة احتجاجات اندلعت على خلفية سياسات ترحيل المهاجرين غير النظاميين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشهدت عدة مدن أمريكية، من بينها سبوكين وسياتل وتوسون وشيكاغو ولاس فيجاس، احتجاجات متفرقة تراوحت بين السلمية والعنيفة، بعد تصعيد مفاجئ في عمليات توقيف المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني.
أخبار متعلقة تفاصيل تحطّم طائرة متوجهة إلى لندن على متنها 242 شخصًا في الهندأرقام صادمة.. ارتفاع أعداد النازحين عالميًا إلى مستويات غير مسبوقةوتخللت الاحتجاجات أعمال تخريب، من بينها إحراق سيارات أجرة ذاتية القيادة وإلقاء الحجارة على الشرطة.ساحة جريمةعبر منصته الخاصة "تروث سوشال"، صرح ترامب بأنه "لولا تدخل الجيش، لكانت لوس أنجلوس تحولت إلى ساحة جريمة لم نشهد مثلها منذ سنوات".
وأشار إلى أن نشر الجنود مكّن شرطة لوس أنجلوس من العمل بفعالية، موجهًا انتقادًا مباشرًا لحاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، واصفًا إدارته بأنها "فقدت السيطرة تمامًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يشيد بتعامل الجيش مع احتجاجات لوس أنجلوس - nbc losangelesنزاع قانوني مرتقبمع استمرار التوتر، من المتوقع أن تدخل ولاية كاليفورنيا في مواجهة قانونية مع الحكومة الفيدرالية، بعد نشر أكثر من 4700 جندي بينهم 700 من المارينز، بموجب أمر رئاسي أثار جدلًا واسعًا.
وصرّح نيوسوم بأن "العسكرة غير المسبوقة ستتجاوز حدود الولاية، والديموقراطية تتعرض لهجوم واضح"، متوعدًا باللجوء إلى القضاء لمنع الجنود من مرافقة عناصر الهجرة أثناء تنفيذ الاعتقالات.تكلفة الانتشار العسكريأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن تكلفة العملية العسكرية الأخيرة ستبلغ نحو 134 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب.
ويشارك الجنود حاليًا في حماية منشآت فيدرالية وتقديم الدعم اللوجستي لعناصر الهجرة والشرطة.الأزمة صُنعت في واشنطنواتهمت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، الحكومة الفيدرالية بتأجيج الوضع، مؤكدة أن "كل شيء كان سلميًا حتى بدأت عمليات الدهم يوم الجمعة".
وأضافت: "واشنطن اختارت المواجهة بدلًا من الحلول السياسية".