محكمة الاستئناف تخفف عقوبة القاضية العماري ومن المتوقع أن يفرج عنها بعد شهرين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أصدرت المحكمة الاستئنافية بالدار البيضاء، أمس الأربعاء، حكما جديدا في قضية القاضية السابقة مليكة العماري، حيث خفّضت عقوبتها من ثلاث سنوات حبسا نافذا إلى ثمانية أشهر فقط. ومن المتوقع أن يتم الإفراج عنها من سجن عكاشة بعد شهرين.
القاضية الطاعنة في السن، والتي قضت أزيد من 30 سنة في سلك القضاء، حسب دفاعها، أدينت ابتدائيا «من أجل تهمة بث وتوزيع إدعاءات ووقائع كاذبة بهدف المس بالحياة الخاصة للأشخاص، بالإضافة إلى التشهير بهم وإهانة رجال القضاء».
كما أدينت بتهم تتعلق «بإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة تعلم بعدم حدوثها، وكذا إهانة هيئة منظمة قانونا وتحقير مقررات قضائية بواسطة الأقوال لقصد المس بسلطة القضاء واستقلاله، الإدلاء علنا بأقوال قصد التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن ».
تدور هذه القضية حول ادعاء قاضية سابقة بأن «مافيا عقارية» استولت على أرض والدها، والتي تقدر قيمتها بـ 38 مليار سنتيم. وتشير القاضية إلى أن الورثة باعوا الأرض إلى شركة خاصة، لكن الشركة لم تتمم أداء المبلغ بعد نزاع حصل بسبب حكم قضائي مكن شخصا ليس له علاقة بالوراثة من الحصول على حكم يضمن له حق الشفعة في الأرض.
هذه القاضية كانت قد وجهت اتهامات خطيرة لشخصيات في القضاء، منها شخصيات قضائية معروفة، وذلك عبر فيديوهات على وسائط التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية استئناف القاضىة مليكة العماريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استئناف
إقرأ أيضاً:
عيوب في الأضحية تمنع صحتها شرعًا .. الأزهر للفتوى يكشف عنها
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أوضح فيه الضوابط الشرعية المتعلقة بسلامة الأضحية، مؤكدًا أن من شروط صحة الأضحية أن تكون خالية من العيوب الظاهرة التي تؤثر على لحمها أو حياتها.
وبيّن المركز أن من الأضاحي التي لا تجزئ شرعًا:
العوراء البَيِّن عورها: وهي التي انخسفت عينها أو فقدتها كليًّا، أما التي لا يظهر عليها العيب بوضوح فتُجزئ.
المريضة البَيِّن مرضها: كالمصابة بالجرب الشديد أو أي مرض يُفسد لحمها ويمنع أكله، ويُلحق بها ما تعرّض لإصابة أفقدتها وعيها.
العرجاء البَيِّن ظلعها: فإن كانت لا تستطيع المشي مع مثيلاتها، فلا تُجزئ.
أما إذا كانت تمشي وتأكل بشكل طبيعي، فهي جائزة.
الكسيرة أو الهزيلة التي لا تُنقي: وهي التي لا يوجد في عظامها مخٌّ من شدّة هزالها، وعادة ما يظهر ذلك من امتناعها عن الأكل.
واستشهد المركز بحديث رسول الله ﷺ:
«أَرْبَعٌ لَا يُجْزِينَ فِي الْأَضَاحِيِّ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [رواه أبو داود والنسائي].
وأشار المركز إلى أنه إذا اشترى المسلم أضحيةً سليمة ثم أصابها عيب بعد الشراء دون تفريط منه، فلا حرج عليه في التضحية بها، وتُجزئ عنه شرعًا.