حصول شركة لوسافر مصر لصناعة الخمائر (LSE) على الرخصة الذهبية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
وافق مجلس الوزراء على حصول شركة "لوسافر مصر لصناعة الخمائر" (LSE) شركة مساهمة مصرية بنظام الاستثمار الداخلي، على الرخصة الذهبية، عن مشروع إقامة وتشغيل مصنع لإنتاج وتعبئة وتغليف الخمائر بكافة أنواعها، على مساحة نحو 43.8 ألف م2، بالمنطقة الصناعية الثانية بمدينة النوبارية الجديدة بمُحافظة البحيرة.
ويستهدف المشروع إنتاج 22600 طن سنوياً خميرة جافة نشطة لحظية، ومن المُخطط الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لإنتاج 11300 طن خميرة في أغسطس 2026، ثم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية لإنتاج 11300 طن خميرة جافة في أغسطس 2028.
ويقوم المشروع الذي يندرج ضمن قطاع "الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية"، على إنتاج مشتقات الخميرة ومُستخلصاتها المُستخدمة في صناعة المنتجات الغذائية، والأعلاف الحيوانية، ومُحسنات الخُبز ومكوناته، ومُكسبات الطعم واللون، إلى جانب إعادة تدوير مُخلفات صناعة الخمائر في إنتاج الأعلاف ومُخصبات التربة الزراعية وفي أغراض صناعية أخرى.
وتصل التكلفة الاستثمارية للمشروع إلى 120 مليون يورو كتمويل ذاتي بنسبة 100%، ويستهدف زيادة الصادرات من خلال تصدير ما يزيد على 90% من إنتاجه إلى دول العالم، مع تعميق المكون المحلي عبر زيادة نسبته على 50%، إلى جانب نقل وتوطين التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والمتطورة إلى مصر في مجال صناعة الخمائر بأنواعها المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الوزراء الرخصة الذهبية المزيد
إقرأ أيضاً:
بإرث الأجداد وطموح الشباب.. رؤية ولي العهد لصناعة مستقبل السعودية
في المشهد السعودي المعاصر، تبرز ملامح جيل شاب يحمل على عاتقه روح التجديد، لكنه لا يخطو للأمام بنكران لما قبله، بل يستند على إرث طويل من القيم والعادات والتقاليد، الجيل الجديد اليوم لا ينتظر التغيير من أحد، بل يساهم في صناعته، وهذا ما نراه جلياً في مختلف القطاعات، من التقنية والريادة إلى الثقافة والفن وحتى الرياضة، ما يحدث ليس انقلاباً على الماضي، وإنما تطوّر طبيعي لوطن يتحرك بثقة نحو المستقبل، الأجيال السابقة كان لها دورها المحوري في التأسيس والبناء، في ظل ظروف كانت أكثر تحفظًا وتقليدية، وهو ما وفّر الأرضية الصلبة التي يقف عليها الجيل الجديد اليوم، ولو لم يكن هناك رجال ونساء حفظوا الاستقرار، ما كانت هذه النقلة لتحدث بهذه السلاسة، وهنا يظهر فكر سيدي ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي لم ير في الشباب عبئًا، بل قوة قادرة على دفع عجلة التطوير، منذ إطلاق رؤية 2030 كان واضحًا أن الرهان الأساسي على الطاقات الشابة السعوديه، وعملت الحكومة على خلق بيئة تشجعهم على الإبداع والمبادرة، دون أن ينفصلوا عن هويتهم، سيدي ولي العهد -حفظه الله- المعروف بفكره الجريء، وطموحه الذي لا يعترف بالمستحيل، رسم ملامح مرحلة جديدة يكون فيها الشاب السعودي شريكًا في صناعة القرار، لا مجرد منفذ له، فالمبادرات مثل “نيوم”، “ذا لاين”، والتحول الرقمي في القطاع الحكومي، كلها أمثلة على مشاريع ضخمة لا يمكن أن تنجح إلا بعقول شابة تؤمن بأن السعودية تستحق موقعًا متقدمًا في العالم، ودعم حكومي بقيادة رشيدة حكيمة ذات رؤية واضحة ثاقبة، الجميل أن هذا الجيل لا ينظر للتقاليد كعقبة، بل كمصدر اعتزاز، فجميعنا يري الشاب السعودي يرتدي الثوب والغترة في الاجتماعات والمحافل الدولية، ويشارك في المهرجانات الثقافية العالمية، وهو يفتخر بلغته ولهجته وتراثه الذي لا ينفصل عن هويته، وهو جيل لا يعيش صراع الهوية، بل يُعيد تقديمها بشكل جديد. في النهاية، التغيير الحقيقي لا يكون على حساب أحد، بل بمشاركة الجميع، واليوم نعيش مرحلة فريدة في تاريخ المملكة، يتقاطع فيها نضج الماضي مع طموح الحاضر، لصناعة مستقبل يليق بمكانة السعودية ودورها الريادي، ويعكس جوهرها فهي وطن متجدِّد، لكنه لا ينسى جذوره.
NevenAbbass@