أفتتحت جامعة أسيوط مشروع زراعة نبات الكسافا داخل مزرعة الخضر البحثية التابعة لكلية الزراعة، والذي يُعد من المحاصيل الاقتصادية الواعدة ذات الأهمية الاستراتيجية

 

وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وتحت إشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة وحدة "استخراج الدقيق الخالي من الجلوتين والنشا من الكسافا" بمزرعة قسم الخضر، والدكتور عادل محمد محمود، عميد كلية الزراعة، والدكتورة داليا محمود طنطاوي، رئيس قسم الخضر والمشرف العلمي على المزرعة، ومدير الوحدة

 

وأشاد الدكتور المنشاوي بهذا المشروع، مؤكدًا أن جامعة أسيوط تُعد أول جامعة في صعيد مصر تخطو نحو زراعة الكسافا، إدراكًا منها لأهمية هذا المحصول، وسعيًا لتوجيه البحوث الزراعية نحو الزراعة الحديثة وزيادة الإنتاج، في إطار رؤية الجامعة نحو قطاع إنتاجي تعليمي مستدام.

وأكد الدكتور المنشاوي، أن زراعة الكسافا تمثل نواة حقيقية لمشروعات تنموية واعدة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الغذائي المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، فضلًا عن دعم الصناعات الوطنية وتوفير فرص عمل لأبناء صعيد مصر.

 وأشار إلى أن الجامعة ماضية في دعم وتطوير مزارعها الإنتاجية والبحثية لتعزيز دورها المجتمعي والمساهمة بفاعلية في خطط الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.

 وأوضح الدكتور عادل محمد محمود أن مزرعة الخضر البحثية، التي تبلغ مساحتها 8 أفدنة، تضم العديد من محاصيل الخضر الموسمية، وتُزرع جميعها دون مبيدات كيميائية، مشيرًا إلى أن نبات الكسافا يُعد من أبرز محاصيل المزرعة، ويُعرف بمحصول القرن، نظرًا لقيمته الغذائية المرتفعة، حيث يُعتبر ثالث أهم مصدر عالمي للسعرات الحرارية بعد الأرز والذرة.

 من جانبها، أشارت الدكتورة داليا طنطاوي إلى أن نبات الكسافا يتميز بقدرته على النمو في ظروف مناخية صعبة، كما يُعد بديلًا غذائيًا استراتيجيًا للقمح والدقيق في إنتاج المخبوزات، فضلًا عن استخدامه في استخراج مواد لاصقة، واستخدام بقاياه كعلف للحيوانات.

وأضافت أن الكسافا يُطلق عليه "نبات الفقراء"، لما يوفره من درنات غنية بالنشا تصلح للعديد من الاستخدامات، منها إنتاج الدقيق والإيثانول الحيوي كوقود صديق للبيئة، إلى جانب استخدامه في الصناعات الغذائية المختلفة.

وفي خطوة جديدة نحو تعظيم الاستفادة من هذا المحصول، افتتحت جامعة أسيوط وحدة "استخراج الدقيق الخالي من الجلوتين والنشا من الكسافا" بمزرعة قسم الخضر.

وأكد الدكتور جمال بدر أن هذه الوحدة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية، والمتخصصة في إنتاج دقيق الكسافا الخالي من الجلوتين، بما يجعله خيارًا غذائيًا صحيًا وآمنًا لمرضى الحساسية الغذائية، مشيرًا إلى أن مراحل التصنيع تشمل الغسيل والتقشير والفرم والكبس والتجفيف والطحن والتعبئة، باستخدام أحدث التقنيات المتوافقة مع معايير الجودة وسلامة الغذاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط قسم استخدام مواد استرا وحدة محل انتاج وطني طنطاوي دراسات محصول تخصص مشروعات تنموية الوطن فرص عمل عميد مصدر صناعات حديث مستوى تين جامع جميعة فقر دعم افتتح بناء آية اقتصادي

إقرأ أيضاً:

جامعة الخرطوم لصناعة التظلم

شيئ غريب وعجيب فعلا ، فلم أحاول تجميع السيرة الذاتية لقائد من قيادات حركات التظلم والاحتجاج التي أمسكت بخناق السودان بعد استقلاله مباشرة إلا وجدته قد وجد فرصة القبول في جامعة الخرطوم.

القبول في جامعة الخرطوم في أوائل الستينات والسبعينات كان له عدة مدلولات.
أولا كان دليلا على المساواة في حقوق المواطنة وأن وصف السودان بأنه دولة أبارتهايد يستحق أن يكون جريمة جنائية يفتح فيها بلاغ من النائب العام أو أية مواطن متضرر ، لأنه لو كان دولة أبارتهايد لتم منعه من دخول جامعة الخرطوم لأنه من تلك الجهة أو من تلك القبيلة.
وثانيا كان دليلا على الشطارة والتفوق الأكاديمي لأنها كانت عنق زجاجة لمحدودية الفرص مقارنة بما تحتها ، أي أن من قادوا حركات التظلم والاحتجاج من خريجيها كانوا شطار ويعلمون مايفعلون.

ثالثا بداخلياتها وفرت للطلاب القادمين من جميع أنحاء جغرافيا السودان التعارف والتآلف ولكن من الواضح أن من كانت لديهم نوايا وأفكار احتجاجية مسبقة كانوا إنعزاليين وإنغلاقيين مثل أعضاء تنظيم كومولو من جبال النوبة فهؤلاء منظمين من مدرسة كادوقلي الثانوية إذا أخذنا برواية أن كومولو تأسس سنة 1972م في مدرسة كادوقلي الثانوية وليس سنة 1977م وفقا لمقابلة يوسف كوة المشهورة وهو على سرير المرض في إنجلترا قبل عام من موته.
كانت جامعة الخرطوم توفر لطالب الداخلية إمتيازات لم توجد إلا في داخليات جامعات الدول البترولية بعد عقود ، الأكل المجان ، الدعم النقدي للبعض وسمعنا قالوا حتى غسيل وكي الملايات.

هناك شيي مريب وعجيب في جامعة الخرطوم وهو بعض الأساتذة البريطانيين خاصة المتخصصين في اللغات الأفريقية وعلم الإجتماع (الأنثروبولوجي).

بتتبع السيرة الذاتية لبعض هؤلاء يصل المرء تدريجيا لقناعة أنهم لم يكونوا مجرد أساتذة جامعيين بل كانوا صناعا مهرة لمشاريع الإحتجاج والتظلم النكراني الجحودي التي ستمسك بتلابيب وخناق السودان وستظل تقعده وتستنزفه لعشرات السنوات القادمة.

إبراهيم دريج ، يوسف كوة مكي ، عبد العزيز الحلو وعشرات الآخرين ، قبلوا في جامعة الخرطوم وتخرجوا منها وستجد شخصا مثل عبد العزيز الحلو وبعد تخرجه مباشرة في 1979م وجد فرصته في الخدمة المدنية موظفا في هيئة الكهرباء ولكن ما أن تمر سنوات قليلة حتى يغادر للدخول في مسار التظلم والإحتجاج المسلح.

دراسة السير الذاتية التفصيلية مهم جدا في حلحلة وفكفكة هذه الظاهرة ، ولكن كثيرا من السير الذاتية لهم بها فجوات وحلقات مفقودة ربما كان القصد منها إخفاء عطاءات الدولة السودانية لهم خاصة في مجال الدراسات العليا في أوروبا وأمريكا وهو مجال كان يكلف عشرات الآلاف من الدولارات للفرد الواحد.

هذه البلدة تحتاج لبيانات إحصائية من جامعة الخرطوم ووزارة التعليم العالي وديوان شئون الخدمة لتفنيد كل الإدعاءات الكذوب بأن السودان كان دولة أبارتهايد.

أكتب في جوجل أبارتهايد جامعات أمريكا وستجد المعلومات معززة بالصور التاريخية معنى وتطبيق الأبارتهايد وكيف أن بعض الجامعات حين قبل بها أول طالب أسود تم منعه من الجلوس داخل قاعة المحاضرات وكيف أن جامعة حين قبلت بها أول طالبة سوداء قامت قيامة أولياء أمور الطلاب وأستغرق الأمر منها سنوات من النضال القانوني.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط: تسجيل لجنة أخلاقيات البحوث العلمية بكلية التمريض بالمجلس الأعلى للبحوث الطبية
  • جامعة الخرطوم لصناعة التظلم
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد مناقشة مشروع تخرج الدفعة الخامسة لقسم عمارة بكلية الفنون الجميلة
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن انطلاق الموسم الصيفي للطلاب لتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يجتمع بإدارات التدريب والطلاب
  • جامعة أسيوط تبحث خطة للتخلص الآمن من الكلاب بحضور نائبي المحافظ والجامعة
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح المرحلة المجمعة السادسة والثامنة من فعاليات جامعة الطفل
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح المرحلة المجمعة من فعاليات جامعة الطفل
  • حصول 7 مستشفيات بجامعة أسيوط على شهادة تجديد المطابقة لمعايير الجودة العالمية