خبير: المعارض الخارجية تساهم في تعزيز السياحة المصرية عالميا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال محمد كارم، الخبير السياحي، إن المعارض الخارجية تلعب دورًا كبيرًا في التعريف بالسياحة المصرية، حيث تتيح عرض مصر الثقافية والمعالم السياحية المميزة عبر هذه الفعاليات، مضيفًا أن هذه المعارض تمثل منصة هامة لعرض التنوع السياحي الكبير في مصر، مثل السياحة الطبية، الشاطئية، والثقافية، ما يساهم في زيادة وعي الزوار بأهمية المعالم السياحية المصرية.
وأشار كارم، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن فتح أسواق جديدة من خلال هذه المعارض يساهم بشكل كبير في جذب السياح إلى مصر، حيث يستطيع العالم التعرف على ما تقدمه البلاد من مقومات سياحية متنوعة، هذه الفعاليات تساهم في جذب أعداد كبيرة من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتابع كارم قائلاً: "مصر بدأت في الفترة الأخيرة وضع سياسة سياحية مميزة، ما يساعد في إدراجها ضمن قوائم الوجهات السياحية العالمية، هذا التقدم الملحوظ في قطاع السياحة يعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية هامة، ويعكس التنوع الثقافي الذي تقدمه البلاد."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة السياحة المصرية المعارض الخارجية المزيد
إقرأ أيضاً:
السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
صعَّدت السلطات التركية، يوم السبت، حملتها القمعية على بلدية إسطنبول التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، واعتقلت 30 شخصًا.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، فإن من بين المعتقلين نائبًا سابقًا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، وثلاثة رؤساء بلديات يديرها الحزب في إسطنبول.
وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أن هذه الاعتقالات تمت في سياق أربع تحقيقات فساد منفصلة تستهدف بلدية إسطنبول الكبرى.
وتُعد اعتقالات يوم السبت الموجة الخامسة من الحملة القانونية ضد إدارة إسطنبول، منذ 19 مارس، عندما اعتُقل رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم فساد. وقد أشعل اعتقال إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه باعتباره أبرز منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان بعد 22 عامًا من الحكم، موجة واسعة من الاحتجاجات، مطالبة بالإفراج عنه وإنهاء تراجع الديمقراطية في ظل حكم أردوغان.
وتدّعي المعارضة ومؤيدوها أن اعتقاله، والاعتقالات اللاحقة لعشرات آخرين من حزب الشعب الجمهوري المعارض، تم بدوافع سياسية.
وصرّح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، يوم السبت، أمام حشد من المؤيدين بمدينة "دوزجه" شمال غربي تركيا، قائلًا: "هذه المرة لم يأتِ الانقلاب بالجنود والدبابات، بل بأرواب المدعين العامين".
لكن الحكومة أصرت على أن السلطة القضائية التركية مستقلة وغير خاضعة لأي تأثير سياسي.
وقد بدأت الموجة الثانية من قمع البلديات التي يديرها الحزب في نهاية أبريل، بينما بدأت الموجتان الثالثة والرابعة في نهاية مايو، وأسفرتا عن عشرات الاعتقالات.