إسرائيل قصفت 50 هدفا في غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، قصف 50 هدفا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في ظل انتظار حسم التفاصيل العالقة في اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأن "سلاح الجو قصف خلال الساعات ال24 الأخيرة نحو 50 هدفا في أنحاء مختلفة من قطاع غزة".
وأضاف أنه "بين الأهداف التي هوجمت عناصر في منظمتي حماس والجهاد الإسلامي وبنى تحتية ومستودعات ذخيرة ومواقع لإطلاق صواريخ ومواقع لصنع أسلحة ومراكز مراقبة".
كان المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس قد قال، الخميس، إن "إسرائيل استهدفت مكان احتجاز رهينة بعد إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار".
ولم يوضح المتحدث مصير الرهينة بعد الغارة، وقال في بيان: "قام جيش العدو باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة".
وتابع: "كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي قطاع غزة حماس إسرائيل إسرائيل قطاع غزة فلسطين قصف إسرائيلي وقف إطلاق النار بغزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة حماس إسرائيل أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.