بعد إعلان اتفاق غزة إسرائيل تقصف مكان تواجد أسيرة.. وأبو عبيدة يعلّق
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الخميس، أن غارة إسرائيلية استهدفت موقعا تتواجد فيه "أسيرة إسرائيلية" بعد إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
اقرأ ايضاًوقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم الكتائب "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مكانا توجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة بعدما تم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق مساء أمس الأربعاء".
وحذّر أبو عبيدة من تبعات القصف الإسرائيلي مؤكداً أن "كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة".
ولم يوضح الناطق باسم كتائب القسام مصير الأسيرة الإسرائيلية بعد ذلك الاستهداف.
وأعلنت قطر أمس، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، ومن المنتظر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
اقرأ ايضاًوعقب الإعلان عن الاتفاق شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين.
من جانبها، قصفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال على امتداد محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. جنود أمريكيون داخل غزة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار
باشرت قوة أمريكية تضم نحو 200 جندي انتشارها داخل قطاع غزة، في خطوة ميدانية تعتبر الأولى من نوعها وتشير إلى تحول واضح في دور الولايات المتحدة من وسيط دبلوماسي إلى طرف مشرف ميدانياً على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقاً لمسؤول أمريكي، فإن مهمة هذه القوة تتمثل في إنشاء مركز "تنسيق مدني-عسكري" متعدد الأطراف، سيضطلع بمهمة الإشراف الكامل على تنفيذ بنود الاتفاق، وسيكون جاهزاً للعمل خلال أيام قليلة. ويُعد هذا الوجود العسكري الرسمي أول انتشار لقوات أمريكية على الأرض في غزة بهذه الصيغة، ما يُشكل تحولاً استراتيجياً في إدارة المشهد الميداني.
وسيعمل المركز، وفقاً للمصدر ذاته، كآلية رقابة دولية ترصد التزام الأطراف بوقف إطلاق النار، وتوثّق أي خروقات بشكل مستقل ومحايد، بهدف ضمان تطبيق الاتفاق بمصداقية وشفافية.
المسؤول الأمريكي أوضح أيضاً أن المركز لن يقتصر على الحضور الأمريكي، بل ستنضم إليه دول شريكة سيكون لها ممثلون على الأرض، ما يمنحه طابعاً دولياً واسع النطاق. كما سيتضمن المركز ممثلين عن هيئات دولية، ومنظمات غير حكومية، وممثلين عن القطاع الخاص، في مؤشر على طبيعته الشاملة التي تتجاوز الطابع العسكري لتشمل تنسيق الجهود الإنسانية والتحضير لعملية إعادة الإعمار.
ويأتي هذا التحرك في إطار ضمانات دولية مرافقة للاتفاق الأخير، الذي يهدف إلى التوصل إلى تسوية دائمة للصراع، في وقت تُنقل فيه الجهود من غرف المفاوضات إلى الميدان، حيث سيُختبر مدى التزام الأطراف بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن