أشرف زكي: دار إقامة كبار الفنانين تساعد النزلاء على الشعور بالونس
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إن فكرة دار المسنين ارتبطت في الأذهان بإهمال الأهالي عند وصولهم لسن كبير، لكن الأمر ليس كذلك، لأن ظروف الحياة اختلفت وأصبحت المعادلة صعبة.
وأضاف «زكي»، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، في حلقة خاصة من دار «إقامة كبار الفنانين»، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»: «كان لدي أستاذ كبير يقيم في دار مسنين، سألني: ‹تعرف ليه الراجل العجوز ذاكرته بتضعف؟›، فقلت له: ‹ليه؟›، فرد علي: ‹من قلة الاستخدام›، وكان هذا الحوار منذ أكثر من 20 سنة».
وتابع: «هنا في دار إقامة كبار الفنانين يوجد استخدام للذاكرة وحياة ودراما، وهناك أشخاص يعيشون ويتفاعلون مع بعضهم البعض»، لافتًا إلى أنه كان يرى في مكوث هؤلاء الفنانين بمفردهم مشكلة كبيرة، ولم يكن باستطاعته الوصول لبعضهم، موضحًا أنه عندما يمرض أحد هؤلاء الفنانين، كان يشعر بقلق شديد حتى يصل إليه، مؤكدًا أن الفكرة ليست في القدرة المالية، بل في الونس ووجود أشخاص حول هؤلاء الكبار للتحدث معهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كبار الفنانين دار إقامة كبار الفنانين أشرف زكي
إقرأ أيضاً:
البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
لقي ما لا يقل عن 18 مهاجراً غير نظامي من الجنسية المصرية مصرعهم، فيما لا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا في مطلع الأسبوع الحالي.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نقلاً عن مصادرها في المنطقة، أن 10 أشخاص فقط تم إنقاذهم حتى الآن من بين الركاب، مؤكدة أن هذه المأساة تمثل “تذكيراً صارخاً بالمخاطر المميتة التي يجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص”.
من جهته، أوضح مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية في بنغازي أن جميع ضحايا القارب من المصريين، وأن السلطات تمكنت من التعرف على 10 جثامين تم نقلها إلى مصر، بينما تم احتجاز الناجين داخل منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.
وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق قد أعلنت سابقاً عن انتشال 15 جثة إثر غرق القارب، مع احتمال وجود ضحايا من جنسيات أخرى مثل السودانيين، وسط استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ليبيا ما زالت تشكل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين، حيث يواجه الكثير منهم الاستغلال والمخاطر الكبيرة أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى الضفة الأوروبية.
هذه المأساة تؤكد حجم المأزق الإنساني والخطر الذي يتهدد هؤلاء الباحثين عن مستقبل أفضل، الذين غالباً ما يدفعون حياتهم ثمناً لأحلامهم.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون عبور المتوسط، وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية حول ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية حياة هؤلاء الأشخاص والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تستنزف الأرواح.