تخريج دفعة جديدة من برنامج سامسونج للابتكار
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
احتفلت سامسونج إليكترونيكس مصر بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة مصر بتخريج الدفعة السادسة من برنامج "سامسونج للابتكار"، الذي يُعد إحدى المبادرات الرائدة لتنمية مهارات الشباب في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
شارك في البرنامج، الذي انطلق في مصر عام 2019، أكثر من 1700 طالب وطالبة، حيث يتم تدريبهم على البرمجة، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة.
تضمنت الدورة السادسة هاكاثونًا تحت عنوان "الرعاية الصحية وتحسين تجربة المستخدم"، بمشاركة 10 فرق طلابية، فاز الفريق الأول بدعم وتمويل من المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية لتطوير مشروعه، بينما قدمت شركة فيزيتا فرص تدريبية للفريقين الثاني والثالث لتعزيز مهاراتهم التكنولوجية وتطبيقها عمليًا.
أعرب أحمد جعفر، الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق بشركة سامسونج إليكترونيكس مصر، عن فخره بخريجي البرنامج قائلاً: "نسعى من خلال برنامج سامسونج للابتكار إلى تمكين الشباب المصري ليصبحوا قادة في مجالات التكنولوجيا، هذا البرنامج يترجم التزامنا تجاه المجتمع، بالشراكة مع الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني".
أكد المهندس أحمد موسى، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة، أهمية الاستثمار في الشباب، قائلاً: "هذه المبادرة تؤكد قوة الشراكة بين سامسونج وصناع الحياة في تمكين الشباب وإعدادهم لمستقبل تكنولوجي واعد".
برنامج سامسونج للابتكاريُعد البرنامج جزءًا من استراتيجية سامسونج لتعزيز التعليم التكنولوجي في مصر، بالتعاون مع وزارتي الاتصالات والتعليم العالي. توسعت الشراكات لتشمل منصات تعليمية وشركات كبرى، مثل منصة "مصر للتعليم"، لتطوير مهارات الطلاب وتعزيز تنافسيتهم في سوق العمل الرقمي.
حاز البرنامج على تقدير دولي بفوزه بجائزة "مانحي الأمل" في جنيف عام 2021، التي تُمنح للمبادرات المؤثرة اجتماعيًا، يعكس هذا التكريم النجاح المستمر للبرنامج في تمكين الشباب المصري من مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في دفع عجلة الابتكار.
من خلال برامج مثل "سامسونج للابتكار"، تواصل سامسونج تقديم فرص تعليمية متميزة، مما يُسهم في بناء جيل من القادة الشباب المجهزين بمهارات تقنية تمكنهم من إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامسونج مؤسسة صناع الحياة مصر سامسونج للابتكار فيزيتا الحكومة سامسونج للابتکار
إقرأ أيضاً:
إيران تنشر دفعة من الوثائق الإسرائيلية وتتهم غروسي بالتواطؤ مع تل أبيب
نشرت وسائل إعلام إيرانية ما وصفته بالدفعة الأولى من الوثائق المرتبطة بعملية استخباراتية، تمكنت من خلالها طهران من الاستيلاء على "وثائق سرية" ونقلها من داخل إسرائيل إلى إيران.
واتهمت وكالة مهر للأنباء، استنادا إلى الدفعة الأولى من الوثائق، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بالتنسيق والتعاون كامل مع إسرائيل في مساع تستهدف البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الوثائق الإسرائيلية" التي حصلت عليها طهران ونُشرت أمس الخميس، فإن غروسي بدأ هذا التعاون مع تل أبيب منذ عام 2016، حيث قام بتنسيق تقاريره ضد إيران، بما يتماشى مع الأجندة الإسرائيلية.
من جهته، ذكر موقع قناة العالم الإيراني، أن إحدى الوثائق كشفت عن تواصل مباشر ومنسّق بين ممثلة إسرائيل لدى الوكالة ميراف زافاري أوديز وغروسي، وذلك في إطار مخطط لعرقلة البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الموقع، فإن المعلومات المسرّبة تشير إلى أن أوديز "كانت مكلفة من قبل سلطات الاحتلال بصرف الأنظار الدولية عن الترسانة النووية الإسرائيلية غير المعلنة"، وفي الوقت ذاته، كانت تعمل على "تشويه صورة البرنامج النووي السلمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
إعلانوالأسبوع الماضي، أعلنت طهران أن بحوزتها وثائق سرية تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية إسرائيلية، ستمكنها من استهداف المنشآت النووية والبنية التحتية الاقتصادية والعسكرية الإسرائيلية، في حال وقوع هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
كما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مصادر استخباراتية أن أجهزة الأمن الإيرانية تمكنت من الاستيلاء على "آلاف الوثائق السرية" تعود لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، وتشمل معلومات عن منشآت نووية.
وشنت تل أبيب اليوم الجمعة، عدوانا واسعا على إيران، أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، واستهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية وقيادات بارزة، بينهم علماء.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي "هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.