بعد الهزيمة من الهلال بـ9 أهداف.. جوميز: أنا المسؤول عن الكعكة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعترف البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني لفريق الفتح، بتحمله المسؤولية الكاملة عن الهزيمة الثقيلة والتاريخية التي تلقاها فريقه أمام الهلال بنتيجة 9-0، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الخميس على ملعب المملكة أرينا، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشر من بطولة الدوري السعودي (روشن).
بعد المباراة وخلال المؤتمر الصحفي، أبدى جوميز أسفه الشديد لهذه النتيجة الكبيرة، مؤكدًا أنه يتحمل تبعات هذه الخسارة.
تصريحات جوميز بعد خسارة الفتح من الهلال بنتيجة 9-0قال جوميز: «أتحمل الخسارة من الهلال، وأعرف أن هذا الأمر صعب، لكنني أريد ذلك لمساعدة اللاعبين في المباراة المقبلة. وزعت الأدوار عليهم كما يتم توزيع "الكعكة"، لكنني في النهاية أنا المسؤول عن "الكعكة"».
كما أشار جوميز إلى المشاكل الدفاعية التي يعاني منها الفريق منذ قبل توليه المسؤولية، قائلًا: «قبل أن أوقع عقدي مع الفتح كنت على علم بالأخطاء الدفاعية التي يعاني منها الفريق، وغير مقبول استقبال أهداف عديدة من كرات ثابتة».
وأرجع أسباب الخسارة إلى قوة فريق الهلال وعدم قدرة الفتح على إيقاف خطورته، خاصة في الكرات الثابتة، حيث أوضح جوزيه جوميز: «لا يمكن ارتكاب أي خطأ أمام الهلال، والأخطاء البسيطة هي التي كلفتنا هذه النتيجة، وكنا نعلم قبل المباراة أن الهلال فريق قوي ومميز في الكرات الثابتة مثل كل الفرق التي دربها جيسوس، لكننا في النهاية لم ننجح في إيقافهم».
تعد هذه الهزيمة هي الثانية لفريق الفتح تحت قيادة جوميز، حيث خسر الفريق في الجولة السابقة أمام الوحدة بهدفين مقابل هدف على ملعبه ووسط جماهيره.
يقود جوزيه جوميز فريق الفتح فنيًا للمباراة الثانية، بعد رحيله عن الزمالك وفسخ عقده بالتراضي، حيث وقع عقدًا مع الفتح يمتد لنهاية الموسم مع أفضلية التمديد لموسم آخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوميز الهلال الفتح الدوري السعودي تصريحات جوميز خسارة الفتح 9 أهداف جوزيه جوميز مدرب الفتح الفتح السعودي
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت في مقاله المنشور بصحيفة “يديعوت أحرنوت” من أن إسرائيل تواجه اليوم أزمة عميقة على المستويين السياسي والأخلاقي، رغم ما يبدو كـ”انتصار عسكري” على حركة حماس في غزة.
وأكد شافيت أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، والذي يُعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارًا استراتيجيًا من قبره عبر جر إسرائيل إلى مستنقع لا تشبهه، مضيفًا أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر 2023 كان له هدف يتجاوز مجرد المواجهة العسكرية، إذ سعى السنوار إلى زعزعة “نوعية الحياة الإسرائيلية” وضرب الهوية الإسرائيلية العميقة.
وأشار الكاتب إلى أن “الخطر الحقيقي يكمن في خسارة الهوية التي ميزت إسرائيل لعقود، وتحول الحرب من صراع وجودي إلى صراع داخلي على من نحن كدولة ديمقراطية ومستَنيرة”.
وقال شافيت إن السنوار شن حربًا على روح المجتمع الإسرائيلي نفسه، مستخدمًا استراتيجيات ترمي إلى إغراق إسرائيل في ظلمات غزة، عبر الفظائع التي أدت إلى أعمال انتقام فقدت فيها إسرائيل توازنها، ما جعل الصراع اليوم يمتد إلى المعركة الأخلاقية.
وأثار الكاتب قضية مأساة الأطفال الجائعين في غزة، مشيرًا إلى أن صور هؤلاء الأطفال لا تشكل تهديدًا لحماس، بل أصبحت تهديدًا لإسرائيل، حيث تمنح أعداء الدولة انتصارًا سياسيًا، وتكبدها هزيمة أخلاقية.
وأضاف أن إسرائيل تمكنت في الماضي من صد تهديدات مثل إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديًا أخلاقيًا وأخلاقيًا غير مسبوق، مع ما يجري في غزة، محذرًا من الانحدار الذي قد يؤدي إلى تحول إسرائيل إلى دولة شرق أوسطية تقليدية تعيش في الفوضى والظلام.
وختم الكاتب بنداء شديد اللهجة، داعيًا إلى توقف هذا الانحدار، قائلاً: “لا يمكن السماح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة تنزلق إلى الفوضى والظلام.. هذه ليست حربًا فقط على حماس، بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية”.