الشعب السوداني تأذّي ولايزال يتأذي من بعض أبناء دولة جنوب السودان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
■ الأصوات المشروخة التي تطالب بطرد المواطنين السودانيين من دولة جنوب السودان لا تعرف خطورة الحماقة التي ترتكبها الآن بحق شعب دولة جنوب السودان قبل السودان ..
■ لن يخسر السودان شيئاً من هذه التصرفات المستنسخة من تصرفات قوي سودانية عميلة وثيقة الصلة بدوائر مخابرات وتيارات يسارية ظلت ولسنوات تخطط لإشعال الفتنة بين السودان وجنوب السودان تحت دعاوي وأباطيل إنتهت جميعها إلي بوار .
■ الشعب السوداني تأذّي ولايزال يتأذي من بعض أبناء دولة جنوب السودان الذين قتلوا ويقتلون السودانيين العُزّل .. ومع هذا لم تتنادي أي مجموعة من أبناء السودان للمطالبة بطرد الجنوبيين من السودان والذين يتواجد أكثر من 40 ألف منهم في معسكرات مفتوحة بولاية النيل الأبيض وحدها ..
■ فليخجل بعض الموتورين من أبناء دولة جنوب السودان من أنفسهم قبل أن يتجمعوا لمحاصرة سفارة السودان بجوبا ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دولة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من المجاعة جنوب الخرطوم
مع تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن عدة مناطق في جنوب العاصمة الخرطوم معرضة لخطر المجاعة.
وأكد البرنامج الأممي، اليوم الثلاثاء، أن حجم الاحتياجات الفعلية يفوق الموارد المتاحة في ظل نقص التمويل.
فيما قال لوران بوكيرا المدير القطري للأغذية العالمي في السودان عبر تصريحات من بورتسودان، لصحافيين في جنيف “مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم رصده شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق”.
وكانت الأمم المتحدة دأبت خلال الأشهر الماضية على التحذير من أن الموارد في البلاد بدأت تنفد.
كما أكدت أن السودان بات يصنّف من بين الدول الأربع الأولى عالميا في انتشار سوء التغذية الحاد.
مليونا سوداني
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة يواجه قرابة مليوني شخص انعدام أمن غذائي حادا في كافة أنحاء البلاد، فيما يعاني 320 ألفا من ظروف مجاعة.
أما في الخرطوم وحدها، فيعاني ما لا يقل عن 100 ألف شخص من ظروف مجاعة.
يذكر أن الحرب في السودان المتواصلة أسفرت منذ عامين، بين الجيش وقوات الدعم السريع كانت أسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى ونزوح أكثر من 12 مليونا، متسببة بأكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.
كما أدى الصراع الدامي إلى تدمير البنية التحتية للبلاد، وانهيار اقتصادها الضعيف أصلا.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب