غزة – قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون الليلة الماضية بغارات الجيش الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.

وقصفت طائرات الجيش الإسرائيلي منازلا في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى، فيما لم تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إلى المكان لانتشالهم.

وشنت طائرات سلسلة غارات على بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وعلى مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع قصف من مدفعية الجيش الإسرائيلي على البلدة والمخيم.

وفي وقت سابق، قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف محيط مفترق الطيران في مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد القتلى إلى نحو 90 شخصا منذ إعلان التوصل لاتفاق “وقف إطلاق النار”.

وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي قصفها لقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 46788 فلسطينيا، وإصابة 110453 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

في غضون ذلك، أفادت مصادر فجر اليوم الجمعة، بأن إسرائيل وحركة “حماس” والولايات المتحدة ودولة قطر وقعت رسميا اتفاقا تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة عن التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

المصدر: وكالة وفا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جهود مكثفة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

يكثف الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة، من جهودهم الدبلوماسية لتفعيل العملية التفاوضية بشكل غير مباشر بين حركة حماس وإسرائيل، للدفع نحو إبرام صفقة لتبادل الرهائن مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
 وكشفت مصادر أخرى عن أن الإدارة الأميركية تبذل جهوداً كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على أساس خطة مبعوثها الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مشيرة إلى المفاوضات تركز على 3 عقبات، حالت حتى الآن دون التوصل إلى اتفاق.
واعتبرت المصادر، في تصريحات صحفية، أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية خلقت فرصة للتوصل لمثل هذا الاتفاق في غزة.
وقالت المصادر: إن المفاوضات التي تدور حالياً من خلال الوسطاء، تتركز حول العقبات الثلاث الرئيسة التي حالت دون موافقة «حماس» على خطة ويتكوف التي وافقت عليها إسرائيل، وهي: وقف إطلاق النار أثناء المفاوضات، وعودة المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع من خلال المنظمات الدولية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يتواجد فيها قبل استئناف الحرب في مارس الماضي.
وأوضحت المصادر أن الجانب الأميركي قدم تعديلات طفيفة على خطة ويتكوف، وأن المفاوضات الجارية تتركز حول مضمون هذه التعديلات والصياغات التي يمكن قبولها من قبل الطرفين.
وتبدي واشنطن تفاؤلاً بقرب التوصل إلى اتفاق جزئي في غزة، على أساس خطة ويتكوف، إذ أعلن الرئيس دونالد ترامب، مساء أمس الأول، أنه يتوقع التوصل إلى هذا الاتفاق، الأسبوع المقبل.
وتتركز نقطة الخلاف الأولى في مفاوضات غزة، على النص المتعلق بوقف الحرب أثناء المفاوضات. 
فقد نصت خطة ويتكوف على إطلاق سراح 10 رهائــــن إسرائيليين أحياء و18 جثماناً، نصفهم في اليوم الأول والنصف الثاني في اليوم السابع من فترة وقف إطلاق النار التي تبلغ 60 يوماً، وذلك في مقابل 125 أسيراً فلسطينياً يقضون حكماً بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من قطاع غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.
كما نصت الخطة، على استئناف المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، بشأن باقي الرهائن الإسرائيليين، في اليوم الثالث لسريان وقف إطلاق النار. وطالبت حماس بإضافة جملة تنص على عدم عودة إسرائيل للحرب، طالما أن المفاوضات مستمرة، كما طالبت أيضاً بتوزيع إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين على مدار فترة الستين يوماً، وليس في الأسبوع الأول فقط.
أما العقبة الثانية التي يجري التفاوض حولها في مفاوضات غزة، وفق المصادر، فتتمثل في آلية وصول وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وتصر إسرائيل على إشراف شركة أميركية على توزيع المساعدات الإنسانية «مؤسسة غزة الإنسانية» من خلال مراكز توزيع محددة، وترفض «حماس» هذه الصيغة، إذ تصر الحركة على قيام المؤسسات الدولية والأممية العاملة في غزة، بتلقي وتوزيع هذه المساعدات.
وتتمحور نقطة الخلاف الثالثة في مفاوضات غزة، حول تموضع الجيش الإسرائيلي أثناء تطبيق الاتفاق في فترة الـ 60 يوماً الأولى من وقف إطلاق النار.  وفيما تصر تل أبيب على بقاء قواتها في المواقع الحالية، تصر «حماس» على انسحابها إلى المواقع التي كانت تنتشر فيها قبل الثاني من مارس الماضي، حينما استأنف الجيش الإسرائيلي الحرب. وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات الجارية تحاول إيجاد صيغة مقبولة للطرفين.
بدوره، قال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية: إن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل و«حماس» للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، من أجل الدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة. وقال الأنصاري في تصريح صحفي: «إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم، فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب، لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى».

أخبار ذات صلة وفاة 66 طفلاً نتيجة سوء التغذية في قطاع غزة 81 قتيلاً و289 إصابة في غزة خلال 24 ساعة

مقالات مشابهة

  • ما بين التهويل والواقع… هل ينهار اتفاق وقف اطلاق النار؟!
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف منتظري المساعدات في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الجيش لم يعد يمتلك أي أهداف في قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يطالب سكان عدة مناطق في قطاع غزة بالإخلاء
  • ‏وزير الخارجية الإسرائيلي: وجهة نظرنا هي أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يهدد أمن دولة إسرائيل
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي أبلغ القيادة السياسية بتفضيله التوصل لاتفاق على احتلال قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من توسيع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في شمال قطاع غزة
  • ترمب يطالب بـ"إبرام الصفقة في غزة"
  • جهود مكثفة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة