التسامح في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمالي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمالي، محاضرة بعنوان: “التسامح في الإسلام”، بمدرسة الأمل، بمدينة بباماكو، بمشاركة حوالى 50 شخصًا.
جاء ذلك فى إطار توجهات الأزهر الشريف لنشر الوسطية والاعتدال، ضمن الحملة التوعوية “ومضات أزهرية.
وأشار آدم ساكو، عضو الفرع، خلال المحاضرة، إلى فضل التسامح في الإسلام، والتأكيد على سماحة الدين الإسلامي، وأن الإسلام قد انتشر بالتسامح وحسن الخلق، وليس بحد السيف كما تروج الجماعات الإرهابية التي تحرف الآيات القرآنية، وتضعها في غير مواضعها.
وبين كيف كان يتعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الكفار بالحكمة والموعظة الحسنة.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر مالي التسامح الإسلام ندوة خریجی الأزهر فی الإسلام
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى القاهرة؛ حيث أعرب الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر بعلاقاته الطَّيبة مع دولة قطر، مُستذكرًا زياراته المتعددة لها ونشاطه العلمي فيها، مشيدًا بالطباع العربيَّة الأصيلة للشعب القطري.
حقوق الشعب الفلسطينيكما تناول شيخ الأزهر العدوان على غزة، مُوضِّحًا أن جذر الأزمة يكمن في استمرار الاحتلال الصهيوني، مشددًا على أنَّ السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
شيخ الأزهر: نحن في حالة حزن شديد بسبب ما آلت إليه الأوضاع في غزة
شيخ الأزهر الشريف يشدد على ضرورة توفير الخدمات الطبية لأهالي الصعيد
وحذَّر شيخ الازهر من مخاطر الفرقة والانقسام في العالم الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ»، مشددًا على أنَّ الممارسات الظالمة كاستعمار الأرض وقتل الأبرياء ومناصرة المحتل تُعيق جهود الحوار العالمي وتتطلَّب إعادة نظر جذرية.
من جانبه، أعرب السفير القطري عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر، ناقلًا تقدير بلاده الرسمي والشعبي للدور المحوري الذي يقوم به شيخ الأزهر في خدمة الإسلام والدفاع عن قضايا الأمة، مؤكدًا أن العالم العربي والإسلامي يدرك مكانة فضيلته العلميَّة والروحية المرموقة ومواقفه الثابتة، مشيدًا بدوره الكبير في نشر قيم الأخوة وتعزيز الحوار بين الأديان.