هجوم مسلح يجبر أطباء بلا حدود على تعليق أنشطتها
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تعليق عملياتها في مقاطعتين بجنوب السودان بعد تعرض موظفيها لهجوم مسلح أثناء نقل إمدادات طبية..
التغيير: الخرطوم
أفادت منظمة أطباء بلا حدود، ، بتعليق عملياتها في مقاطعتي ناصر وأولانغ بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان، عقب تعرض موظفيها لهجوم مسلح أثناء تسليم إمدادات طبية.
وذكرت المنظمة في بيان الخميس، أنَّ ستة موظفين كانوا يسافرون عبر نهر في الولاية الأربعاء عندما فتح مسلحون مجهولون النار على قواربهم، مما اضطرهم إلى القفز في النهر والسباحة إلى بر الأمان.
وقال زكريا مواتيا، رئيس بعثة المنظمة في جنوب السودان: “مثل هذه الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية غير مقبولة، وتُظهر التحديات الأمنية التي تواجهها المنظمات الإنسانية”.
وأضاف مواتيا أنَّ “العنف يعرّض الخدمات الطبية الأساسية للخطر، خصوصًا في مناطق مثل ناصر وأولانغ، حيث يعاني السكان بالفعل من وصول محدود إلى الرعاية الصحية”.
وأعلنت المنظمة تعليق جميع رحلاتها إلى المناطق النائية في المقاطعتين المتضررتين، محذرة من تفاقم معاناة السكان بسبب غياب الخدمات الطبية.
وتواجه دولة جنوب السودان أوضاعًا أمنية معقدة منذ استقلاله عن السودان في 2011، حيث تتسبب النزاعات المسلحة في تدهور الوضع الإنساني بشكل حاد.
وتعد ولاية أعالي النيل من المناطق الأكثر احتياجًا للمساعدات الإنسانية، وسط غياب شبه تام للبنية التحتية الطبية.
الوسومأطباء بلا جدود أعالي النيل دولة جنوب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أعالي النيل دولة جنوب السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
اللواء حاتم باشات: علاقة مصر والسودان مثل النيل لا يتغير مجراها
أكد اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية، أن العلاقة بين مصر والسودان راسخة وعميقة، قائلاً إن "علاقة مصر بالسودان مثل نهر النيل، عمرها ما تتغير مجراها".
وأضاف أن مصر دائمًا ما كانت إلى جانب السودان في مختلف الأوقات، ولعبت دورًا قويًا في دعم الشعب السوداني وعودته إلى وطنه واستقراره.
وأوضح باشات خلال صباح البلد أن السودان بحاجة إلى تأهيل في كافة المجالات، من أجل تمهيد الطريق لعودة المواطنين إلى بلادهم وبناء مستقبل مستقر وآمن، مؤكدًا أهمية الدعم العربي والإقليمي في هذه المرحلة الحساسة.
زيارة الرئيس السوداني عبقرية في توقيت حاسمووصف باشات زيارة الرئيس السوداني الأخيرة بأنها "عبقرية وفي توقيت عبقري"، لما تحمله من رسائل دعم وتعزيز للتعاون المشترك بين القاهرة والخرطوم، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة في طريق استقرار السودان واستعادة دوره الإقليمي.