جلف داتا هب وكيه كيه آر تطلقان شراكة إستراتيجية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «جلف داتا هب» في دبي، وشركة «كيه كيه آر» العالمية، بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، توقيع شراكة استراتيجية تقوم بموجبها صناديق تابعة لشركة «كيه كيه آر»، بالاستحواذ على حصة في «جلف داتا هب».
وبموجب الشراكة، التي تمثل واحدة من أكبر الاستثمارات الدولية في شركة مقرها دولة الإمارات، تلتزم الشركتان بتخصيص استثمارات إجمالية تتجاوز 5 مليارات دولار، لتعزيز المكانة الرائدة لشركة «جلف داتا هب» في السوق، وتوسيع نطاق أعمالها وتطوير منصتها، والاستفادة من خبرتها كأول منصة في المنطقة، وإنشاء وتشغيل مراكز بيانات متطورة تلبي أعلى معايير الأداء والأمان، وتقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق النمو المستدام في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتعزز الشراكة مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار الرقمي، وتعكس ما تتمتع به من بنية تحتية رقمية رائدة، تدعم استراتيجيات التنمية المستقبلية، وتعزز التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، أن المبادرات الرائدة والاستثمارات الإستراتيجية التي تنطلق من دولة الإمارات إلى العالم، تجسد مكانتها الريادية العالمية في تسريع التحول الرقمي واعتماد حلول الذكاء الاصطناعي، وتترجم طموحها بأن تكون مركزاً عالمياً لتشكيل مستقبل التكنولوجيا.
وقال إن إطلاق هذه الشراكة والاستثمار في مجال البنية التحتية الرقمية، يعكس رؤية حكومة الإمارات في توسيع الابتكار ودعم الاقتصاد الرقمي والاستثمار في مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي والوصول بها إلى آفاق جديدة، ويترجم ثقة الشركات العالمية بالبيئة والبنية الرقمية المتقدمة في الإمارات، والجاهزية التي تتميز بها، والبيئة الاستثمارية المرنة والداعمة والقادرة على إحداث نقلات نوعية عالمية في مجال التحول الرقمي.
من جهته، قال طارق الأشرم، مؤسس ورئيس شركة «جلف داتا هب»، إن الشراكة تمثل علامة فارقة في رحلة نمو الشركة، مرحباً بشركة «كيه كيه آر»، كشريك استراتيجي، ومؤكداً أن هذه الشراكة الاستراتيجية ستمكن «جلف داتا هب» من الاستفادة من خبرة «كيه كيه آر» العميقة لتحقيق طموحاتها الإقليمية الشاملة.
من جانبها، قالت تارا ديفيز، الرئيسة المشاركة لشركة «كيه كيه آر» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، الرئيسة المشاركة للبنية التحتية الأوروبية، إن الشرق الأوسط منطقة سريعة النمو على صعيد مراكز البيانات الرقمية فائقة الحجم، وإنها أصبحت مع توافر مصادر الطاقة بأسعار تنافسية، والقدرة التي لا مثيل لها على العمل كمركز بوابة لآسيا وأفريقيا، والالتزام الحكومي المستدام بدعم نمو القطاع الرقمي، أحد أكثر الوجهات الاستثمارية الجاذبة لرأس المال الطويل الأجل.
وأضافت «استثمارنا في (جلف داتا هب) يتماشى مع رؤية (كيه كيه آر) في مجال البنية التحتية الرقمية، ويمكنها من الاستفادة من الشراكات العالمية لتسريع نمو الأعمال الرائدة في المنطقة».
وقال فالدمار شليزاك، رئيس البنية التحتية الرقمية العالمية في «كيه كيه آر»، إن الأصول الرقمية تشكل اليوم العمود الفقري للمجتمع القائم على البيانات، خصوصاً في ظل استعداد العالم لتوليد بيانات رقمية أكثر بـ 1.5 مرة مما كان عليه قبل عامين فقط، والتزايد الكبير في الطلب على سعة مراكز البيانات.
وأضاف أن انتشار الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مشهد البنية التحتية الرقمية، وأن الاستثمارات الاستراتيجية مثل الشراكة مع «جلف داتا هب»، ستسخر الإمكانات الكاملة للمستقبل الرقمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التجارة الخارجية البنیة التحتیة الرقمیة جلف داتا هب فی مجال
إقرأ أيضاً:
شراكة جديدة لتمكين فتيات الريف .. تفاصيل
في إطار التزامهما بتطوير التعليم وتمكين المجتمعات، تم توقيع اتفاقية تعاون من نهضة مصر تهدف إلى تمكين الفتيات في الريف من خلال تحسين مهاراتهن الأساسية والرقمية.
تركز الشراكة على ثلاثة محاور رئيسية: تحسين مهارات القراءة والحساب للفتيات من 9 إلى 12 عامًا، تعزيز الثقافة الرقمية، ورفع كفاءة الجمعيات المحلية لضمان استدامة الأثر.
تعمل المؤسسة المتخصصة في تنمية الكوادر التعليمية على تطبيق نموذج المدرسة المجتمعية، مؤكدة على أهمية التعليم العاطفي والاجتماعي بجانب الأكاديمي.
من جهتها، أكدت داليا إبراهيم، رئيس مجلس الادارة ، أن الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو بناء القدرات وتمكين المرأة، مشيرة إلى أن الاستثمار في المهارات الأساسية للفتيات هو مفتاح التحول المجتمعي والمشاركة الفعالة في التنمية.
بدورها، أعربت كرستين صفوت، المدير التنفيذي لإحدى المؤسسات المشاركة ، عن أهمية التعاون الاستراتيجي لتحقيق التعليم كحق أساسي وأداة لكسر دائرة الفقر. وأضافت أن البرنامج يركز على تعزيز مهارات الفتيات الريفيات وتأهيل الجمعيات المحلية لضمان استدامة الأثر. تشمل الخطة تنفيذ 30 جلسة تعليمية وتقييمات لقياس الأثر قبل وبعد التدخل.
يأتي هذا التعاون كجزء من جهود أوسع لتطوير التعليم وتمكين الأفراد بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.