صحيفة عبرية تزعم تعرض رجل أعمال إسرائيلي لمحاولة استدراج إلى الإمارات
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
زعمت صحيفة "معاريف" العبرية أن عناصر استخباراتية تابعة لإيران حاولت تنفيذ عملية لاستدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات بهدف تنفيذ عملية استهداف بحقه، محذرة الإسرائيليين من محاولة استهدافهم في الخارج.
وقالت الصحيفة العبرية، إن "عناصر إرهابية إيرانية حاولت مؤخرا تنفيذ عملية لاستدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات العربية المتحدة بهدف تنفيذ عملية استهدافه".
وأضافت أن "عناصر الاستخبارات في مجلس الأمن القومي علموا أن عناصر إيرانية تواصلوا مع هذا رجل الأعمال الإسرائيلي عبر تطبيق تلغرام، متظاهرين بأنهم من قسم اللغة الفارسية في قناة العربية فارسي السعودية، وأجروا معه اتصالًا بهدف استدراجه للاجتماع بهم في دبي".
وأشارت إلى أنه "تبين أن هؤلاء العناصر أرسلوا للرجل الإسرائيلي روابط وملفات خبيثة تهدف إلى تمكينهم من الوصول إلى هاتفه المحمول دون علمه"، لافتة إلى أن رجل الأعمال الذي لم تكشف عن هويته تواصل مع مجلس الأمن القومي في دولة الاحتلال للإبلاغ بعد اشتباهه بالتصرفات.
وبحسب ما نقلته الصحيفة العبرية، فإنه "تم إجراء فحص كشف أن خصائص الحوار وطلب إجراء مقابلة حول النظام الإيراني تشير بالفعل إلى أن العناصر الإيرانية هم من يقفون وراء الاتصال، وأن الأمر يتعلق بمحاولة استدراجه إلى دبي بهدف استهدافه".
ولفت الصحيفة إلى أن "القضية تسلط الضوء أمام الجمهور في إسرائيل على الخطر المحتمل في إدارة علاقات مع جهات غير معروفة التي تقوم باتصالات غير عادية عبر الإنترنت. خاصة عندما تصاحب هذه الاتصالات طلبات للحصول على تفاصيل شخصية، معلومات عن الرحلات إلى الخارج، وإرسال ملفات".
ودعت "معاريف" سكان دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى الحفاظ على خصوصيته في الشبكات الاجتماعية وتجنب مشاركة معلومات شخصية أو بيانات التواصل، وذلك من أجل "الحد من وتقليص المخاطر الناتجة عن هذه الأنشطة".
يشار إلى أنه جرى في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي العثور على جثة حاخام إسرائيلي يدعى زيفي كوغان في دولة الإمارات، قبل أن تلقي السلطات التركية القبض على ثلاثة أشخاص مشتبه بصلتهم بالحادثة في إسطنبول، ليتم تسليهم لاحقا إلى الدولة الخليجية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإمارات دبي الاحتلال الاحتلال الإمارات دبي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تنفیذ عملیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالعلاء: الإمارات ترسخ ريادتها المناخية دولياً
في إطار استعدادات الدولة للمشاركة في الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، والتي ستُعقد في مدينة بون الألمانية، خلال الفترة من 16 إلى 26 الجاري، نظّمت وزارة الخارجية اجتماعاً تنسيقياً وطنياً بمشاركة الجهات المعنية في دولة الإمارات.
ترأس الاجتماع عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، حيث أكّد خلال الاجتماع على أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به وفد دولة الإمارات في ترسيخ ريادتها المناخية على الساحة الدولية، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي عقد في مدينة إكسبو دبي.
كما شدد على ضرورة الاستمرار في تعزيز المواقف الوطنية، من خلال المسارات التفاوضية المختلفة، بما يعزز حضور الدولة الفاعل في المفاوضات.
ويأتي انعقاد الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين، في توقيت بالغ الأهمية، كونها تشكّل محطة تفاوضية ليست حاسمة تمهّد لبناء مخرجات طموحة في مؤتمر COP30، خاصةً في جانب القضايا الفنية، وتنفيذ اتفاق باريس، ومواضيع التمويل المناخي، والخسائر والأضرار، والهدف العالمي للتكيف، بالإضافة إلى آليات أسواق الكربون حسب المادة 6 من اتفاق باريس. وشارك في الجلسة التفاعلية أكثر من 30 مفاوضاً وممثلاً عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وقد تمّ تقديم إحاطات فنية حول محاور التفاوض الرئيسية، بما يشمل الإطار العالمي للتمويل المناخي الجديد (NCQG)، وبرنامج عمل الإمارات للانتقال العادل، والتقدم في تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم الإعلان عنه خلال COP28.
كما أكد عبد الله بالعلاء أن المشاركة الإماراتية في الدورة الثانية والستين للهيئات الفرعية SB62 تدعم ملف دولة الإمارات في مجال العمل المناخي الحافل بالإنجازات، وتجسد التزامها العميق بمتابعة تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي، ودعم الأطراف في الحفاظ على زخم الطموح العالمي، وتحقيق انتقال عادل وفعّال نحو مستقبل مستدام وخالٍ من الانبعاثات. (وام)