أولها أمريكا.. دول رفضت تمرير قرار وقف حرب غزة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
رفضت 12 دولة عضوا في الأمم المتحدة وقف حرب غزة، في التصويت الذي جرى الخميس، مدعين أنه لا داعي إلى ذلك الآن، متيحين الفرصة للمتهم بجرائم الحرب نتنياهو بمواصلة عدوانه وإبادته.
ومن بين 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة، فقط 12 هي التي رفضت.
. غضب في طهران بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية لصالح وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في غزة والسماح بوصول المساعدات، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل.
وندد القرار بشدة بـ"استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، والمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية، وحرمان المدنيين من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة".
حلت الولايات المتحدة الأمريكية كأكبر دولة ترفض القرار مواصلة منح الاحتلال الضوء الأخضر في الإبادة، وكذلك رفض كيان الاحتلال نفسه القرار، علاوة على الأرجنتين، والمجر وفيجي وبابوا غينيا الجديدة وباراجواي وميكرونيسيا وناورو وبالاو وتونجا وتوفالو.
19 دولة تمتنع عن التصويتوامتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوجو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين الجمعية العامة أمم المتحدة وقف فوري الحرب غزة على إیران فی طهران فی غزة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
حذَّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الخميس من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر المقبلة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان خلال زيارته إلى زنجان في شمال غرب إيران: «إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا».
وأضاف: إن الاحتياطيات قد تنفد بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول عندما تُفتح المدارس عادة وتزداد الحاجة إلى المياه قبل بداية موسم الأمطار.
ووفقاً لرسم بياني نشرته وكالة الأنباء الرسمية إرنا، فإن خزانات المياه التي تخدم طهران تحتوي حاليا على 20% فقط من طاقتها ويبلغ متوسط مستوى خزانات المياه على الصعيد الوطني 44% فقط.
ووفقاً لشركة إمدادات المياه في محافظة طهران، تراجعت مستويات الخزانات إلى «أدنى مستوى لها منذ قرن».وحثت السلطات السكان على تركيب خزانات مياه ومضخات لمواجهة انقطاع الإمدادات، حيث أبلغ العديد من المنازل عن انقطاعات متكررة في الأسابيع الأخيرة.
في الأثناء، يتم قطع التيار الكهربائي لمدة لا تقل عن ساعتين يومياً في بعض الأحياء في البلاد، كما قال مسؤولون إنه تم قطع التيار الكهربائي أكثر من مرة في اليوم في بعض المناطق لتخفيف الضغط على الشبكة.
والأسبوع الماضي، قال محمد علي معلّم، مدير سدّ كرج (إحدى المنشآت الرئيسية التي تزود طهران بالمياه) لوكالة مهر للأنباء: «رغم أن محطة الطاقة الكهرومائية تعمل حالياً، فمن المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين أن ينخفض مستوى المياه إلى حد يجعل إنتاج الكهرباء غير ممكن».
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب