حصيلة مُرعبة للضحايا الأطفال في حرب غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" النقاب عن حصيلة مُرعبة تخص الضحايا الأطفال في الحرب الإسرائيلية على القطاع التي اندلعت في أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريحاً لجيمس إلدر، المُتحدث باسم اليونيسف، قال فيه
إنه بحسب البيانات الطبية فإن 15 ألف طفل قتلوا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضح: "هذا يعني قتل 35 طفلا في اليوم الواحد طوال 14 شهرا".
ونجحت مصر مع باقي شركائها الدوليين في أمريكا وقطر في الوصول إلى اتفاقِ مُلزم لجميع الأطراف يُنهي الحرب على غزة، ويدخل حيز التنفيذ في يوم الأحد المُقبل.
ويأمل الشعب الفلسطيني أن تنجح الجهود في رفع المُعاناة على أهل غزة، ويأمل الجميع أن تًحقن الدماء أخيراً بعد كل هذه الخسائر البشرية.
تواجه حقوق الأطفال في غزة تحديات كبيرة نتيجة للحصار المستمر والنزاعات المتكررة التي تعصف بالقطاع. الأطفال، الذين يمثلون أكثر من نصف سكان غزة، يعانون من ظروف معيشية صعبة تؤثر على جميع جوانب حياتهم. الحق في التعليم، على سبيل المثال، يتعرض لانتهاكات بسبب تدمير المدارس أثناء النزاعات وافتقار القطاع إلى بنية تحتية تعليمية كافية. كما يعاني الأطفال من نقص في الخدمات الصحية الأساسية نتيجة لتدهور النظام الصحي، مما يجعلهم عرضة للأمراض وسوء التغذية.
إلى جانب ذلك، تتأثر الصحة النفسية للأطفال في غزة بشكل كبير بسبب تجاربهم مع العنف والصدمات المتكررة، حيث يُحرم الكثير منهم من حقهم في النمو في بيئة آمنة ومستقرة. على الرغم من هذه الظروف الصعبة، تبذل المنظمات المحلية والدولية جهودًا لتحسين أوضاع الأطفال من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والدعم النفسي والاجتماعي.
تظل حقوق الأطفال في غزة قضية إنسانية ملحّة تتطلب تدخلًا دوليًا لحمايتهم وضمان مستقبل أفضل لهم. إن تحسين أوضاعهم يبدأ بإنهاء الحصار، تعزيز البنية التحتية، وتوفير بيئة تضمن حقهم في التعليم، الصحة، والأمان. هذا يتطلب التزامًا دوليًا لدعم الأطفال في غزة وضمان تحقيق العدالة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للطفولة الضحايا الأطفال الحرب الإسرائيلية غزة الشعب الفلسطينى الأطفال فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
درميش: استدامة قطاع الطيران في ليبيا تتطلب بيئة سياسية مستقرة
✈️ ليبيا | درميش: استئناف الرحلات الدولية يُعد رافعة اقتصادية ويتطلب بيئة مستقرة
ليبيا – رأى المحلل الاقتصادي محمد درميش أن استئناف رحلات شركات الطيران الدولية يُمثل رافعة اقتصادية مباشرة، لما يوفره من ربط حيوي بين الحركة الاقتصادية الداخلية والمنظومة التجارية الخارجية.
???? تعطيل الملاحة يضر الاقتصاد المحلي ????
درميش أوضح في تصريحه لقناة “الجزيرة”، أن أي تعطيل في حركة الملاحة الجوية يُسبب شللًا في حركة الأفراد ويعيق تدفق السلع والخدمات، ما يؤثر سلبًا على الدورة الاقتصادية المحلية ويُضعف ثقة المستثمرين في السوق الليبية.
???? الشحن الجوي.. قناة إستراتيجية لجذب النقد الأجنبي ????
وبناءً على عودة محتملة لعمل شركات الطيران الدولية من وإلى المطارات الليبية، شدد درميش على أهمية تطوير خدمات الشحن الجوي، باعتبارها قناة إستراتيجية تساهم في تسريع عمليات التوريد وضمان تدفق المواد الحيوية، ما يُعزز من فرص جذب النقد الأجنبي وتحسين ميزان المدفوعات.
???? مناخ الأعمال بحاجة إلى استقرار سياسي ????
وأكد درميش أن استقرار قطاع الطيران يُحسن مناخ الأعمال ويُعيد تنشيط الحركة الاقتصادية المرتبطة بـرجال الأعمال والمستثمرين والمؤتمرات الدولية، مشيرًا إلى أن استدامة هذه الاستفاقة في القطاع تتطلب بيئة سياسية مستقرة وأطرًا تنظيمية محفزة قادرة على جذب الشراكات الأجنبية.