فساد إداري وغياب الشفافية.. أبرز ملامح فشل الإخوان خلال عام الحكم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
شهدت فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، التي امتدت من يونيو 2012 حتى يوليو 2013، أزمات متعددة أثرت سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي، وبرزت مظاهر فساد إداري أثرت بشكل ملحوظ على كفاءة المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، انعكست هذه الأزمات على حياة المواطنين اليومية؛ مما ساهم في زيادة التوترات الاجتماعية وتفاقم مشكلات المعيشة.
ويرصد «الوطن» في السطور التالية مظاهر الفساد الإداري التي ظهرت خلال عام من حكم الإخوان.
فساد حكم الإخوانقال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، لـ"الوطن": إن حكم الإخوان شهد كثيرا من مظاهر الفساد، التي كشفت وجههم الحقيقي أمام المصريين، لعل أبرزها تسييس المؤسسات الحكومية وتمكين المحسوبية، حيث عمدت الجماعة إلى تعيين أفراد ينتمون إليها في مناصب إدارية عليا بغض النظر عن كفاءتهم، محاولة السيطرة على المؤسسة القضائية من خلال قرارات، مثل الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012، الذي حصن قرارات الرئيس محمد مرسي من الطعن القضائي.
وتابع الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية استهدفت الإعلام الحر من خلال ممارسة ضغوطات مباشرة وغير مباشرة على وسائل الإعلام المعارضة للسياسات الحكومية، كما كان لضعف الحوكمة والرقابة نصيبا كبيرا، إذ كان هناك غيابا للرقابة المالية؛ مما أدى إلى انتشار الإهمال في إدارة الموارد الحكومية وتوجيهها لخدمة أهداف سياسية بدلاً من تلبية احتياجات المواطنين.
الفساد الإداري وغياب الشفافيةولفت «فرغلي» إلى أن الإفراط في القرارات الرئاسية الفردية كان من أوجه الفساد في نظام حكم الجمعة، إذ جرى اتخاذ قرارات مصيرية دون العودة إلى المؤسسات المعنية، ما أدى إلى قرارات غير مدروسة أضرت بالمصالح العامة، كما كان هناك الفساد في قطاع الأعمال تمكين رجال الأعمال التابعين للجماعة من خلال منح عقود ومشاريع حكومية لشركات مقربة من الجماعة، مما أدى إلى غياب الشفافية والمنافسة العادلة.
أدّت سياسات جماعة الإخوان خلال فترة حكمهم إلى تدهور كبير في كفاءة المؤسسات الحكومية واستقرار القطاع الخاص؛ مما انعكس سلبًا على حياة المواطنين، ساهم الفساد الإداري وغياب الشفافية في تعميق الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وكانت هذه الممارسات أحد العوامل الرئيسية التي دفعت الشعب المصري للخروج في احتجاجات حاشدة تطالب بتغيير النظام في 30 يونيو 2013.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان اخوان فاشلون
إقرأ أيضاً:
“لوكو بير” يغيّر ملامح الترفيه الداخلي في دبي ويقدّم أول مركز هايبر بولينج من نوعه في الإمارات
ترتقي “لوكو بير”، الوجهة الرائدة للترفيه العائلي الداخلي في دبي، بتجربة المرح العائلي إلى مستوى جديد كلياً، من خلال ساحة التصويب بالليزر العصرية والمتطورة، وتقديم أول تجربة هايبر بولينج من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يقع “لوكو بير” في منطقة القوز، ويُعد الوجهة المثالية لعشاق ألعاب الترفيه الداخلي، حيث يوفّر ملاذاً ممتعاً للهروب من حرارة الصيف. ويتميّز المكان بأجوائه الحيوية والمليئة بالطاقة، مما يجعله خياراً مثالياً للأصدقاء والعائلات والمراهقين لإطلاق روح التحدي والانغماس في مغامرات متواصلة من الإثارة والتشويق.
وقال “أنشول خيتان”، الرئيس التنفيذي لـ “لوكو بير”: “قمنا بتصميم تجارب التصويب بالليزر وهايبر بولينج بهدف إحداث نقلة نوعية في مفهوم الترفيه الداخلي، ودفعه إلى مستوى جديد من التفاعل والإثارة. أردنا أن نخلق بيئة يشعر فيها اللاعب وكأنه داخل لعبة فيديو واقعية، سواء خلال مهمات الليزر تاغ المشوّقة أو في منافسات البولينغ التي أُعيد ابتكارها بالكامل لتجمع بين التحدي الواقعي، والاستراتيجية الذكية، والمرح بلا توقف”.
تجربة التصويب بالليزر في “لوكو بير” صُمّمت خصيصاً لعشّاق التحدي الحقيقي، ممن يبحثون عن أكثر من مجرد لعب ترفيهي. تضم الساحة ميادين قتال مصمّمة حسب الطلب، وممرات مظلمة، وتنسيقات متغيرة تتطلب التفكير الاستراتيجي، والعمل الجماعي، وردود الفعل السريعة. كل منافسة تتحوّل إلى مهمة مشوّقة مدفوعة بالأدرينالين، تتيح للاعبين دخول عالم أشبه بلعبة حية مليئة بالإثارة والتحدي. سواء كنت تخطط لمنافسة جماعية مع الأصدقاء أو تجربة لا تُنسى لفريق العمل، فإن ساحة الليزر تاغ في “لوكو بير” تَعِدُك بتجربة ترفيهية غامرة تجعل الجميع يعودون لخوضها مراراً وتكراراً.
وعلى بُعد خطوات فقط، يكشف “لوكو بير” عن إنجاز جديد يُعد الأول من نوعه في دولة الإمارات من خلال تجربة الهايبر بولينج الثورية. هذه النسخة المبتكرة من لعبة البولينج التقليدية تضيف بُعداً تفاعلياً مليئاً بالحماس، حيث لا يكتفي اللاعبون بالتصويب نحو القُرَم، بل يستهدفون أهدافاً رقمية تُعرض على الممرات مباشرة. وبفضل التحديات الفورية، والمؤثرات البصرية الديناميكية، وأنظمة التهديف الذكية، تتحول اللعبة إلى منافسة مشوّقة لجميع الأعمار، تجمع بين المهارة والتخطيط الاستراتيجي. سواء كنت زائراً يبحث عن المرح أو متنافساً يسعى لتحقيق الفوز، تُقدّم لك هايبر بولينج تجربة نابضة بالحيوية تُعيد إحياء متعة البولينج بروح عصرية.
يضيف “أنشول” قائلاً: لقد تم تصميم ‘لوكو بير’ انطلاقاً من قناعة راسخة بأن روح المغامرة يجب أن تكون متاحة للجميع. أردنا أن نبتكر مساحة تجمع العائلات والمراهقين والأصدقاء تحت سقف واحد، ليعيشوا لحظات من التواصل والتحدي وصناعة ذكريات لا تُنسى — وكل ذلك في أجواء مكيّفة ومريحة خلال أشهر الصيف الحارة في دبي.”
وإضافة إلى تجارب الليزر تاغ والهايبر بولينغ، يقدّم “لوكو بير” يوماً كاملاً من المرح داخل مساحة شاسعة تمتد على 70,000 قدم مربع. يمكن للزوار القفز والتسلق والتسابق داخل ساحة الترامبولين التفاعلية التي تضم مسار “نينجا”، وخوض تحديات تسلق الجدران، والانغماس في ألعاب الأركيد والواقع الافتراضي، وحتى الاستمتاع بتجربة فريدة داخل مختبر “سلايم” المضيء في الظلام. وقد تم تصميم هذه الأنشطة بعناية لتناسب جميع الفئات العمرية، من الأطفال الصغار إلى البالغين، ليضمن “لوكو بير” تجربة ترفيهية شاملة وممتعة للجميع، تحت سقف واحد.