8 أطعمة تقوي الذاكرة في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل برودة الطقس خلال فصل الشتاء ،وتقلبات الطقس ، والإصابة بنزلات البرد ،يبحث المواطنين عن أطعمة تقوي الذاكرة بسبب احتوائها على عناصر غذائية عديدة، وفيتامينات مثل فيتامينات ب، ومضادات الأكسدة، وغيرها من العناصر الغذائي ،ونقدم لكم أبرزها.
الأسماك الدهنية
تعد الأسماك الدهنية مثل سمك السالمون، والسردين، والماكريل الذي يعرف باسم سمك الاسقمري البحري، وغيرهم من الأسماك الزيتية اكلات تقوي ذاكرة الطفل كما تقوي ذاكرة الكبار لأنها من أفضل مصادر الأوميغا- 3 التي تساعد على زيادة تدفق الدم للدماغ، ما يعني أن لها صلة بزيادة الوعي والإدراك، كذلك تساعد على صنع غشاء حول الخلايا العصبية وتحسين بنيتها بالإضافة إلى تعزيز وظائف المخ، لكن ينبغي التنبيه هنا أن تلك الأسماك لا تعد المصدر الوحيد للحصول على الأوميغا .
الشوكولاتة الداكنة
تعتبر الشوكولاتة الداكنة مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة أو مضادات الشوارد الحرة التي تتسبب في حدوث الالتهابات، أي أن مضادات الأكسدة تحمي من الاستجابات الالتهابية غير المرغوب فيها وتحمي الأنسجة من التلف، لذلك يمكن التعامل معها على أنها اكل يقوي الذاكرة، حيث أن الدماغ معرض بشكل كبير للإجهاد التأكسدي الذي يحدث مع التقدم في العمر ويسبب تدهوراً في صحة الدماغ والذاكرة.
إن مصدر تلك المضادات في الشوكولاتة هو المركبات الفلافونويدية الموجودة في الكاكاو، التي تشجع نمو الخلايا العصبية والأوعية الدموية في الدماغ وتساعد على زيادة تدفق الدم إليها، ولذلك لا بد من ذكر الشوكولاتة الداكنة في أي قائمة اكلات تقوي الذاكرة.
:3 المكسرات والبذور
تعد المكسرات مصدرا جيداً للبروتينات، والدهون، والأوميجا 3 المهمة لصحة الدماغ، ومضادات الأكسدة، كما وجد أن لها تأثير جيد في تحفيز وظائف الدماغ خاصة في سن الشيخوخة، كما تحتوي على عدد من الفيتامينات مثل فيتامين E الذي يساعد على محاربة الإجهاد التأكسدي الذي قد يصيب المخ عند التقدم في العمر، كذلك قد يساعد تناول المكسرات على تحسين الإدراك، ومن أهم الأنواع التي ينصح بتناولها للحصول على تلك الفوائد ما يلي:
4.القهوة
تعد القهوة مصدراً غنياً بالكافيين ومضادات الأكسدة، وكليهما مفيد جداً لصحة الدماغ والذاكرة، كما أن تناول القهوة قد يخفض احتمالية الإصابة بعدة أمراض عصبية أخرى مثل داء باركنسون، والزهايمر، كذلك يضفي الكافيين عدة فوائد للدماغ، مثل:
زيادة التركيز، واليقظة، والإدراك.
تحسين المزاج الذي يعتمد على عدة نواقل عصبية مثل الدوبامين، إذ يعمل الكافيين على تعزيز تلك النواقل.
منع النواقل العصبية المسؤولة عن النعاس مثل الأدينوزين أو تثبيطها، مما يساعد على زيادة التركيز.
5.الأفوكادو
يعد الأفوكادو من أهم مصادر الدهون الأحادية غير المشبعة التي تقلل من ضغط الدم، مما قد يقي من التدهور الذي قد يصيب الدماغ، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وخفض مستوى الكوليسترول الضار، كما يحتوي على الفولات أو فيتامين ب 9، بالإضافة إلى الألياف. وجب
6. البيض
لا بد من ذكر البيض عند التحدث عن اكلات تقوي الذاكرة وذلك لاحتوائه على عدد من الفيتامينات المهمة لصحة الدماغ، مثل فيتامين ب 6 وب 12، كما أنه يساعد على تكوين الأسيتيل كولين وهو أحد النواقل العصبية المهمة في تنظيم الذاكرة والحالة المزاجية، لذلك يعد تناول البيض مهماً للحفاظ على الوظائف الدماغية والذاكرة، كما تساعد فيتامينات ب على الحد من التدهور العقلي الذي قد يحدث من خلال تثبيط حمض الهوموسيستين المرتبط بالخرف والزهايمر، كذلك يساعد فيتامين ب 12 على الحفاظ على تصنيع بعض المركبات الكيميائية المهمة في الدماغ، ولكن ينبغي الذكر أن الأبحاث التي تظهر وجود علاقة مباشرة بين البيض وفوائده للدماغ قليلة.
7.البروكلي
يعد البروكلي من أهم مصادر فيتامين ك، إذ يوفر 160 جرام من البروكلي المطبوخ كمية من ذلك الفيتامين أكبر من الكمية اليومية الموصى بها يومياً، وهو مهم لتكوين أحد أنواع الدهون المهمة للدماغ، كذلك يحتوي هذا النبات على كمية من مضادات الأكسدة، مما قد يساعد على حماية الدماغ والذاكرة من التلف، كما أنه قد يحسن الحالة المعرفية، ولذلك يمكن ضمه لقائمة اكلات تقوي الذاكرة.
8.الفول السوداني
يحتوي الفول السوداني على قدر كبير من البروتينات، والدهون غير المشبعة، والفيتامينات المهمة للدماغ مثل فيتامين ك، بالإضافة إلى ريسفيراترول وهو من مضادات الأكسدة الطبيعية التي يمكن الحصول عليها عند تناول عدد من الأطعمة مثل التوت والفول السوداني، مما قد يحمي الدماغ، ويقي من الإصابة بالسرطانات، والأمراض العصبية مثل ألزهايمر، بالإضافة إلى توفير الحماية ضد الالتهابات، لذلك يمكن ذكره عند التحدث عن اكلات تقوي الذاكرة والتركيز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسماك الدهنية الأسماك الزيتية التقدم في العمر الفيتامينات المكسرات والبذور مركبات الفلافونويد مضادات الأكسدة مضادات الأکسدة بالإضافة إلى یساعد على
إقرأ أيضاً:
سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس!
#سواليف
#خطوة_جديدة أعلنتها #ميتا تعكس تطور #الذكاء_الاصطناعي وتقنيات #التفاعل_البشري مع #الأجهزة.
وكشفت عملاق التكنولوجيا “ميتا” عن تطوير #سوار_ذكي يُرتدى في المعصم، يتيح للمستخدمين إرسال أوامر إلى الحاسوب من دون لمس أي شاشة أو سطح. السوار، الذي أطلق عليه اسم “السوار العصبي الحركي” (Neuromotor Wristband)، يعتمد على قراءة النبضات الكهربائية الدقيقة التي ترسلها عضلات الساعد حتى عند أدنى حركة.
ويهدف هذا الابتكار إلى تحويل النية الحركية إلى أوامر رقمية، حيث يمكن للسوار أن يترجم إشارات عضلات اليد والساعد إلى تعليمات مفهومة للحاسوب، مما يفتح آفاقًا جديدة للتحكم في الأجهزة دون الحاجة إلى لوحات مفاتيح أو شاشات لمس.
مقالات ذات صلةوفي عرض توضيحي بالفيديو، ظهر أحد المستخدمين يكتب عبارة “Hello World” في الهواء، لتظهر الكلمات فورًا على الشاشة دون أن يلمس شيئًا. كما تم عرض استخدام السوار في تحريك المؤشر على الشاشة ولعب الألعاب من خلال مجرد نقرات خفيفة أو تحريك بسيط لليد.
قراءة الإشارات العصبية
ويختلف هذا الجهاز عن واجهات الدماغ-الآلة الأخرى التي تتطلب تدخلًا جراحيًا وزرع أقطاب داخل الدماغ. فبدلًا من ذلك، يلتقط سوار “ميتا” الإشارات الكهربائية التي تصدرها عضلات الساعد عندما يرسل الدماغ أوامره إليها، دون الحاجة إلى أي تدخل داخل الجسم.
ويقول توماس ريردون، نائب رئيس قسم الأبحاث في “Meta Reality Labs”: “قررنا اتباع نهج مختلف، يعتمد على قراءة المخرجات الطبيعية للدماغ من خارج الجسم، دون الحاجة إلى التوغل داخليًا. يمكننا التقاط تلك الإشارات من جانب المعصم”.
ويضيف أن العضلات في اليد والساعد غنية بالإشارات العصبية، وتوفر بيئة مثالية لتفسير الحركات، مشيرًا إلى أن الجهاز يعالج هذه الإشارات لحظيًا، ويرسلها إلى الحاسوب عبر اتصال بلوتوث.
ذكاء اصطناعي للجميع
ومن أجل تطوير نموذج دقيق وفعّال، جمعت “ميتا” بيانات من أكثر من 300 مشارك، بما في ذلك أكثر من 100 ساعة من إشارات العضلات، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على أنماط حركة متنوعة. ويؤكد الفريق أن السوار مصمم ليعمل بكفاءة مع الجميع، بغض النظر عن اختلافات الأسلوب أو الحركة.
ويقول ريردون: “سعينا لبناء جهاز يعمل مباشرة من العلبة مع ثمانية مليارات شخص.. لقد اكتشفنا قوانين خفية تتيح لنا تصميم نموذج عام يمكنه التفاعل مع الحضارة بأكملها”.
ويأمل باحثو “ميتا” أن يكون هذا الابتكار بداية لانطلاق واجهات عصبية جديدة في عالم التكنولوجيا. ويقول باتريك كايفوش، مدير أبحاث العلوم في “Reality Labs”: “ما نراه هو أن فعالية هذه التقنية تتحسن كلما زاد عدد المستخدمين والبيانات، وهذا يعني أن المستقبل يحمل إمكانيات أوسع”.
وتسعى “ميتا” إلى تشجيع المجتمع العلمي على المساهمة في تطوير هذه التكنولوجيا، حيث نشرت مؤخرًا مجموعات بياناتها للجمهور، في خطوة تهدف إلى تحفيز المزيد من الأبحاث في مجال واجهات الدماغ والآلة. الابتكار لا يخدم فقط المستخدمين العاديين، بل يحمل وعودًا مهمة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، ممن قد يجدون فيه وسيلة تواصل وتحكم جديدة كليًا.
وبهذا السوار، تقترب “ميتا” خطوة أخرى نحو مستقبل يتحكم فيه العقل مباشرة بالتكنولوجيا.