تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من المقرر أن تقام مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم الإثنين المقبل، داخل قاعة الكابيتول بسبب توقعات الطقس في العاصمة الأمريكية واشنطن.

ألقت صحيفة "أكسيوس" الأمريكية الضوء على توقعات المشرعين بما سيحدث يوم التنصيب نتيجة إقامته داخل قاعة مغلقة، وهي مساحة محدودة للغاية، مما يعني أن العديد من المشرعين من غير المرجح أن يتمكنوا من الحضور.

وذكرت الصحيفة، أن أعضاء مجلس النواب يبلغ عددهم 435 عضوًا وأعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 100 عضو، بالإضافة إلى أفراد أسرة ترامب، والوزراء والمعينين من قبل الموظفين، وقضاة المحكمة العليا وغيرهم من كبار الشخصيات المدعوين.

كتب ترامب في منشور على تطبيق التواصل الاجتماعي "Truth Social": "أن هناك "رياح قطبية تجتاح البلاد" والتي "يمكن أن تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية شديدة" في واشنطن العاصمة في 20 يناير".

وأضاف: "لذلك أمرت بإلقاء خطاب التنصيب، بالإضافة إلى الصلوات والخطابات الأخرى، في قاعة الكابيتول في الولايات المتحدة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكسيوس ترامب حفل تنصيب ترامب واشنطن

إقرأ أيضاً:

البيع المكثف في أسواق أميركا والصين يربك وول ستريت

في واحدة من أكثر جلسات الأسبوع اضطرابا، أثار التصعيد المفاجئ من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه الصين، بما في ذلك تهديده بإلغاء لقائه مع نظيره الصيني شي جين بينغ، وتعهده بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع الواردات الصينية بدءا من الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، إلى جانب قيود على تصدير "البرمجيات الحيوية"، حالة من الذعر في الأسواق، خصوصا في قطاع التكنولوجيا.

وبحسب المحلل البارز آدم كريسافولي من مؤسسة فايتال نوليدج، فإن هذه الخطوات تمثل "أكثر موقف تجاري عدواني منذ شهور"، وتستهدف تحديدا شركات تصميم الرقائق مثل "كادينس ديزاين سيستمز" و"سينوبسيس" المدرجتين في بورصة ناسداك الأميركية.

نافذة تفاوض ضيقة

ويرى كريسافولي -كما نقل موقع إنفستنغ دوت كوم- أن مهلة الأول من الشهر القادم تمنح "نافذة زمنية محدودة لإمكانية التوصل إلى اتفاق"، متوقعا "شكلا من أشكال التهدئة قبل دخول الرسوم الجمركية الجديدة حيّز التنفيذ"، مشيرا إلى اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المرتقبة في واشنطن هذا الشهر كفرصة محتملة لإجراء محادثات خلف الكواليس.

وأضاف أن إلغاء اللقاء الرسمي بين ترامب وشي لا يعني استبعاد التواصل بينهما، إذ "من المرجح أن يلتقي الزعيمان بشكل غير رسمي خلال قمة آبيك في 31 أكتوبر/تشرين الأول".

قطاع التكنولوجيا يتصدر الخسائر في ظل المخاوف من الرسوم الجمركية (شترستوك)الأسهم بين القلق والتقييمات المبالغ فيها

لكن كريسافولي حذّر من أن التفاؤل بشأن انفراج قريب لا يجعل الهبوط الأخير للأسهم "فرصة مغرية للشراء"، مشيرا إلى أن المشكلة الحقيقية "ليست الرسوم الجمركية فحسب، بل وضع السوق نفسه"، موضحا أن الأسهم الأميركية دخلت هذه المرحلة وهي "مفرطة في الارتفاع، ومترفة في التقييم، ومتعجرفة في المزاج العام".

وسجّل مؤشر داو جونز تراجعا بنسبة 1.9%، في حين هبط ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.7%، وتراجع ناسداك المليء بأسهم التكنولوجيا بنسبة 3.6%، في وقت يعزو فيه كريسافولي هذا الهبوط إلى "الاعتماد المفرط على قطاع التكنولوجيا، وبشكل أكثر تحديدا على التفاؤل المفرط تجاه الذكاء الاصطناعي والإنفاق الهائل المرتبط بشركة أوبن إيه آي".

إعلان

وأضاف المحلل أن "الالتزامات الاستثمارية المرتبطة بأوبن إيه آي، والتي تُقدّر بنحو تريليون دولار خلال الأشهر الماضية، كانت العامل الأبرز الذي دفع بأسعار الأسهم إلى الارتفاع الحاد".

مخاطر قانونية واقتصادية جديدة

كما حذّر كريسافولي من أن الرسوم الجمركية تعود لتشكل "عبئا هيكليا دائما يتجاوز النزاع مع الصين"، لافتا إلى حكم مرتقب من المحكمة العليا الأميركية بشأن الرسوم المفروضة بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية في حالات الطوارئ الدولية "آي إي إي بي إيه" (IEEPA)، والذي قد "يهدد استقرار منظومة التجارة بأكملها".

ويمنح قانون "آي إي إي بي إيه" رئيس الولايات المتحدة سلطات واسعة لفرض عقوبات اقتصادية أو تجارية في حالات الطوارئ الوطنية التي تمس الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو الاقتصاد الأميركي.

وول ستريت تواجه اختبارا حقيقيا لثقة المستثمرين في التكنولوجيا (الفرنسية)

وبينما يتوقع معظم المحللين أن المحكمة ستبطل تلك الرسوم، يرى كريسافولي أن هذا الاحتمال "ليس بالضرورة إيجابيا"، إذ قد يلجأ ترامب إلى أدوات قانونية أخرى للإبقاء على الرسوم، مما "يمدد حالة عدم اليقين حتى عام 2026". كما أشار إلى أن أي تراجع في إيرادات الرسوم "قد يضغط على تمويل وزارة الخزانة ويرفع عوائد السندات الأميركية".

واختتم كريسافولي تحليله بالقول إن الأسواق تمر بـ"مرحلة هشّة تُظهر حجم اعتمادها على قطاع واحد"، مؤكدا أن المستثمرين "بحاجة إلى توازن بين تقييم المخاطر قصيرة المدى والواقع السياسي والاقتصادي المتقلب في المرحلة المقبلة".

مقالات مشابهة

  • قاطعا ترامب.. طرد عضوي الكنيست أيمن عودة وعوفر كاسيف من قاعة الكنيست
  • ترامب لـ أكسيوس: اتفاق غزة أعظم إنجاز في حياتي.. والعالم يتحد حول خطتي للسلام
  • ترامب لـ «أكسيوس»: اتفاق غزة قد يكون أعظم إنجازاتي
  • حادث جوي يربك خطط أمازون لتوسيع خدمة Prime Air
  • مصادر: أجزاء من غزة ستصبح مناطق مغلقة وهذا السبب
  • البيع المكثف في أسواق أميركا والصين يربك وول ستريت
  • جيل Z
  • أكسيوس: نشر قوات تركية لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة
  • أكسيوس: ترامب يخطط لعقد قمة دولية في مصر بشأن غزة
  • مسؤولان لـCNN: ترامب يدعو قادة عرب ودوليين لقمة في مصر