تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من المقرر أن تقام مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم الإثنين المقبل، داخل قاعة الكابيتول بسبب توقعات الطقس في العاصمة الأمريكية واشنطن.

ألقت صحيفة "أكسيوس" الأمريكية الضوء على توقعات المشرعين بما سيحدث يوم التنصيب نتيجة إقامته داخل قاعة مغلقة، وهي مساحة محدودة للغاية، مما يعني أن العديد من المشرعين من غير المرجح أن يتمكنوا من الحضور.

وذكرت الصحيفة، أن أعضاء مجلس النواب يبلغ عددهم 435 عضوًا وأعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 100 عضو، بالإضافة إلى أفراد أسرة ترامب، والوزراء والمعينين من قبل الموظفين، وقضاة المحكمة العليا وغيرهم من كبار الشخصيات المدعوين.

كتب ترامب في منشور على تطبيق التواصل الاجتماعي "Truth Social": "أن هناك "رياح قطبية تجتاح البلاد" والتي "يمكن أن تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية شديدة" في واشنطن العاصمة في 20 يناير".

وأضاف: "لذلك أمرت بإلقاء خطاب التنصيب، بالإضافة إلى الصلوات والخطابات الأخرى، في قاعة الكابيتول في الولايات المتحدة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكسيوس ترامب حفل تنصيب ترامب واشنطن

إقرأ أيضاً:

هل يمضي الزمن في خط مستقيم أم دائرة مغلقة؟

هل الزمن حقيقة نعيشها، أم بناء ذهني نستخدمه كأداة مفروضة لتنظيم حياتنا وفهم وجودنا، ولكن في جوهره لا يمتلك وجودا وكيانا واضحا. بالرغم من أن التصنيف الزمني الذي أوجد وحدات بتعريفات واضحة ومحددة (مثل ساعات، وأيام، وأسابيع، وأشهر، وسنوات) قد أقام حياة الإنسان، فجعله يُتقن تحديد مواعيد الزراعة والحصاد، وتنظيم الأعياد والطقوس الدينية، وتنسيق الأنشطة التجارية.

كما أن التقسيم الزمني ساعد في تطوير العلوم، مثل الفلك والرياضيات. ونُدين بذلك إلى المصريين القدامى، فمنهم بدأت الحكاية. عندما لاحظ المصريون القدماء بسبب ارتباطهم العميق بدورة النيل، أن القمر يكمل حوالي 12 دورة خلال ما نعتبره «سنة»، لكنهم لم يتوقفوا عند القمر فقط، بل راقبوا نجم الشعرى اليمانية وعلاقته بفيضان النيل. فاستنتجوا أن السنة الشمسية أطول من 12 دورة قمرية، فاعتمدوا تقويما شمسيا من 365 يوما، وقسموه إلى 12 شهرا، كل شهر 30 يوما، وأضافوا 5 أيام كأيام أعياد خارج التقويم.

في حين أن الرومان في البداية كانوا يستخدمون تقويما قمريا من 10 أشهر فقط، وكانت السنة تبدأ في مارس وتنتهي في ديسمبر. (من هنا جاء اسم ديسمبر أو decem بمعنى عشرة باللاتينية). ثم جاء يوليوس قيصر في القرن الأول قبل الميلاد، وقرر إصلاح هذا العبث. فأمر بتعديل التقويم، وأنشأ التقويم اليولياني (أساس التقويم الميلادي الحالي)، وهو تقويم شمسي يتكون من 12 شهرا. عندما أضاف إليه شهرين هما يناير وفبراير. ثم قسم المصريون القدماء اليوم إلى 24 ساعة. فأصبح نصيب النهار من الزمن هو 12 ساعة بناء على حركة الشمس، والليل قُسّم إلى 12 ساعة باستخدام النجوم العشرينية. وبذلك، وُلد مفهوم اليوم المكون من 24 ساعة، رغم أن طول الساعة كان يتغير حسب الموسم.

يقول الإمام الشافعي عن الزمن: «إذا ما مضى يوم ولم أصطنع يدا ولم أقتبس علما فما ذاك من عمري فهذا اليوم الذي لم أجد فيه قربا من الله، ولم أصنع يدا أو معروفا، ولم أكتسب فيه علما جديدا، فلا يحتسب ذلك اليوم من عمري». ويقول بورخيس في كتاب التفنيد الجديد للزمن: «الزمن هو المادة التي خُلقتُ منها. الزمن نهرٌ يجرفني، وأنا النهر؛ هو نمرٌ يُدمرني، وأنا النمر؛ هو نارٌ تلتهمني، وأنا النار». يبدو أن الزمن هو تجربة الإنسان للحظة. شيء غير مرئي ولكنه يسكننا ونسكنه. لأنه فينا وقبلتنا أينما توجّهنا. منه نبتنا ومعه نتماهى، حتى نقف عند نقطة لا نختلف فيها أبدا وعندها المنتهى. وكما قال أوجسطين «الزمن هو شيء نولد منه».

أستخلص من هذا كله، بأن الزمن هو تفاعل مستمر بين الإنسان والأدوات الكونية. يجعلنا نركن إلى أن نعيش في إطاره المنظم كدائرة لا تعترف بالزوايا. ولو لم يكن هناك سطوة زمنية، لأصبح العيش فوق هذه الأرض عبثيّا بشكل مطلق.

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع مع تأكيد ترامب تطبيق «أقصى الضغوط» على إيران
  • مسيرة زعيم خالد في ذاكرة الوطن.. ذكرى تنصيب جمال عبد الناصر رئيسا لولاية ثانية
  • نقص في الذخائر يربك الجيش الإسرائيلي بعد فتح 3 جبهات
  • هل يمضي الزمن في خط مستقيم أم دائرة مغلقة؟
  • "أكسيوس": منع موظفي مجلس النواب الأمريكي من استخدام "واتساب"
  • حريق هائل يلتهم قاعة أفراح في لحج أثناء حفل زفاف نسائي
  • أكسيوس تكشف انفعال ترامب ضد نتنياهو ..ومكتب قائد الاحتلال ينفذ ضربة ختامية على إيران
  • ماذا حدث بعد دقائق من قصف قاعدة العديد ؟.. مراسل “أكسيوس” يكشف كواليس إعلان ترامب المفاجئ
  • التلفزيون الإيراني: طهران تعلن تطبيق وقف إطلاق النار بعد توسل ترامب
  • «أكسيوس»: إدارة ترامب تستعد لهجوم إيراني على قواعد أمريكية بالشرق الأوسط