البابا تواضروس يترأس قداس عيد الغطاس.. الليلة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، صلوات لقان وقداس عيد الغطاس 2025 (المسمى كنسيًّا عيد الظهور الإلهي) بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
قداس عيد الغطاس 2025ومن المقرر أن يشارك في الصلوات الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، الأنبا باڤلي (قطاع المنتزه) والأنبا إيلاريون (قطاع غرب)، والأنبا هرمينا (قطاع شرق)، ووكيل البطريركية بالإسكندرية القمص أبرآم إميل والآباء كهنة الكنيسة.
وحول موعد عيد الغطاس 2025 فيأتي العيد هذا العام يوم الأحد 19 يناير؛ ولكن الكنيسة تصلي قداس العيد مساء يوم السبت 18 يناير مثل ما هو متبع في عيد الميلاد المجيد وعيد القيامة.
ويسبق الاحتفال بقداس عيد الغطاس 2025 ما يعرف بـ«برامون عيد الغطاس» والذي يأتي هذا العام يومين إذ يوافق العيد يوم الأحد ووفقا للكنيسة إذا وافق عيد الغطاس يوم الأحد يكون البرامون يومي جمعة وسبت، فالبرامون هو اليوم السابق للعيد ويكون صيام من الدرجة الأولى أي لا يؤكل فيه السمك ويصام صوم انقطاعي وبحسب ما رتبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إذ جاء العيد يوم الأحد فيكون البرامون من المفترض السبت ولكن لان الكنيسة تمنع الصوم الانقطاعي يوم السبت فيكون البرامون يوم الجمعة والسبت، وقد صام الأقباط أمس انقطاعي حتى الساعة الثالثة بعد الظهر، وأما اليوم السبت تحتفل الكنيسة بطقس البرامون دون صيام انقطاعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة عيد الغطاس 2025 قداس عيد الغطاس عید الغطاس 2025 یوم الأحد
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.