بعد أن بلغ الاقتراض مستوى قياسياً..واشنطن تتخذ إجراءات لتجنب التخلّف عن سداد الديون
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كشفت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أمس الجمعة، أن وزارتها ستتخذ إجراءات في الأسبوع المقبل لتجنّب تخلّف الحكومة الأمريكية عن سداد ديونها.
وجاءت تصريحات يلين بعد أن بلغت ديون الولايات المتحدة حدها الأقصى، وقالت الوزيرة في رسالة إلى الكونغرس، إن "الفترة الزمنية التي قد تستمر فيها الإجراءات الاستثنائية تخضع لقدر كبير من الغموض ".وفي رسالتها إلى قادة الكونغرس الرئيسيين، قالت يلين إن سقف الديون الذي يزيد عن 36 تريليون دولار "لا يسمح بأي عمليات إنفاق جديدة".
وبالتالي ستتخذ "تدابير استثنائية" اعتباراً من 21 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم الموالي لتنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وتهم هذه الإجراءات العديد من صناديق التقاعد والصحة لموظفي القطاع العام، وهي تعديلات فنية "ليست ضرورية على الفور لدفع الاستحقاقات"، و"لن يتأثر المتقاعدون وموظفو الخدمة العامة بهذه الإجراءات"، حسبما أكدت الرسالة.
وتتيح الإجراءات تجميد عدد من عمليات الإنفاق، وتجنب التخلف عن دفع الفواتير. ولا يمكن لها إلا أن تكون مؤقتة، حتى يرفع الكونغرس سقف الديون أو يعلّقه.
وإذا لم يتمكن البرلمانيون من التوصل إلى اتفاق، فقد تتخلف الولايات المتحدة في نهاية المطاف عن السداد.
وقبل تسليمها مهمات منصبها إلى خلفها، دعت الوزيرة الكونغرس "إلى التحرك سريعاً للحفاظ على الثقة الكاملة" للدائنين في الولايات المتحدة.
ولإعادة التوازن في الحسابات العامة والاستمرار في الوقت نفسه في خفض الضرائب، يعد الرئيس المنتخب بخفض الإنفاق الحكومي الفدرالي، والاعتماد على الإيرادات من الرسوم الجمركية الإضافية التي يريد فرضها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يلين الولايات المتحدة دونالد ترامب ترامب جانيت يلين الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحرض الدول على عدم حضور “مؤتمر حل الدولتين”
يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025
المستقلة/-كشفت برقية دبلوماسية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وبحسب البرقية المؤرخة في 10 حزيران/يونيو الجاري، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات “مناهضة لإسرائيل” قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه “عواقب دبلوماسية”.
وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها لأي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية “مفترضة”، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية.
حتى اللحظة، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.
تفاصيل المؤتمر الأممي
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل “فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين”، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17-20 حزيران/يونيو الجاري.
وأضاف يانغ: “لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة”.
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية