انتهى طلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة من أداء امتحان اللغة الانجليزية منذ قليل، علي ان تبدأ الفترة الثانية من الامتحانات بأداء الطلاب امتحان مادة الهندسة.

وكانت قد انطلقت اليوم السبت، امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلبة الشهادة الإعدادية على مستوى الجمهورية،حيث يتم تقييم الطلاب حسب جداول امتحانات الفصل الدراسى الأول التى تم إعلانها من قبل المديريات التعليمية حتى 23 يناير 2025.

وحددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني،  عددا من الضوابط والتعليملت والمحظورات لامتحانات نصف العام الدراسي الحالي 2024/2025م، والتي يجب على الطلاب إتباعها خلال امتحانات.

وتتمثل الضوابط  والتعليمات التي يجب ان يتبعها  الطلاب بها قبل الامتحانات، في الاتي:
_عدم اصطحاب التليفونات المحمولة داخل اللجان.
_عدم اصطحاب كتب أو مذكرات داخل اللجان.
_ممنوع القيام بأي أعمال شغب أثناء أداء الامتحانات.
_ارتداء الزي المدرسي.
_منع ارتداء البناطيل المقطعة والتيشيرت المخالف، والسلاسل والحظاظات، وما شابه ذلك.
_الحضور قبل بدء اللجنة بنصف ساعة على الأقل.
_ممنوع حيازة الطالب لأي نوع من أنواع الأسلحة أو أي شكل من أشكال الأسلحة الأخرى.
_ممنوع التدخين داخل المدرسة
_ممنوع الخروج عن حدود اللياقة والأدب في التعامل مع المعلمين.
_ لن يسمح للطلاب الذين يتأخرون عن موعد اللجنة بدخول اللجنة، ويتم تسجيله غيابا عن المادة التي تأخر عنها.

_ في حالة اعمال الشغب أثناء أداء الامتحانات، سيتم حرمان الطالب من النجاح في المادة، ومواد أخرى في حال استخدام الطالب التليفون في الغش أو تصوير الأسئلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعدادية التربية والتعليم الهندسة الشهادة الاعدادية الشهادة الاعدادية بالقاهرة الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة الفصل الدراسي الأول اللغة الإنجليزية امتحان اللغة الانجليزية امتحان مادة الهندسة امتحانات الفصل الدراسي الأول امتحانات نصف العام

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يكشف معايير نفسية وتربوية لاختيار المسار البديل للثانوي العام بعد الشهادة الإعدادية

قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن عددًا من أولياء الأمور والطلاب يتساءلون مع نهاية المرحلة الإعدادية عن أنسب المسارات التعليمية لما بعد هذه المرحلة، خاصة مع تزايد الضغوط المرتبطة بالتعليم الثانوي العام، مؤكدًا أن هذا المسار لم يعد الخيار الوحيد للالتحاق بالجامعات أو لسوق العمل، بل أصبح في كثير من الأحيان هو الأصعب والأقل جدوى للبعض.

وأوضح شوقي أن التعليم الثانوي العام يعاني من عدة مشكلات، من بينها:

ـ الضغوط النفسية والدراسية الكبيرة الواقعة على الطلاب.
ـ صعوبة المقررات وطبيعة الامتحانات.
- عدم قدرة كثير من خريجيه على دخول الجامعات، واضطرارهم للالتحاق بمعاهد عليا أو متوسطة لا تختلف كثيرًا عن تلك التي يلتحق بها خريجو التعليم الفني.

ـ التحديات المتزايدة في تحقيق مجموع مرتفع في ظل إعادة هيكلة النظام التعليمي.
ـ عدم تزويد الطلاب بالمهارات العملية المطلوبة لسوق العمل.
ـ اعتماد المنهج الدراسي على الجانب النظري فقط، مما لا يتناسب مع ميول الكثير من الطلاب وقدراتهم.
ـ التكاليف المرتفعة التي يتطلبها من دروس خصوصية وكتب خارجية.

وأضاف أن هناك بدائل متنوعة للثانوي العام، يجب التفكير فيها وفقًا لمجموعة من المعايير النفسية والتربوية والعملية التي تختلف من طالب إلى آخر. وبيّن أن هذه البدائل تتمثل في:

أولًا: التعليم الفني التقليدي (صناعي - زراعي - تجاري)
ويُعد خيارًا مناسبًا في الحالات التالية:

ـ إذا لم يحصل الطالب على مجموع قريب من الحد الأدنى للثانوي العام.
ـ في حالة كان مستوى تحصيله الدراسي متوسطًا أو أقل عبر السنوات السابقة.
ـ إذا كان لديه ميول عملية أكثر من النظرية.
ـ إذا كانت الأسرة تواجه صعوبات اقتصادية في تغطية نفقات التعليم الثانوي العام.
ـ إذا كان الطالب يعاني من القلق الدراسي وصعوبة التعامل مع الضغط.
ـ إذا كانت المدرسة الفنية قريبة من محل السكن.

ثانيًا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وهي مدارس حديثة تهدف لربط التعليم الفني بسوق العمل وتتيح لخريجيها فرص الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، بشرط توافر ما يلي:

ـ حصول الطالب على مجموع يؤهله للقبول (أحيانًا أعلى من الحد الأدنى للثانوي العام).
ـ وجود ميول للدراسة العملية، مع قدرة جيدة على التحصيل النظري.
ـ التأكد من وجود التخصص الذي يفضله الطالب في المدرسة القريبة منه.
ـ ضعف قدرته على التعامل مع ضغوط المنافسة الموجودة في الثانوي العام.
ـوجود فرص عمل حقيقية ومضمونة في التخصص الذي اختاره الطالب.

ثالثًا: مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات (STEM)

وهي مدارس داخلية تستهدف الطلاب أصحاب القدرات العلمية المتميزة، والالتحاق بها يتطلب:

ـ الحصول على درجات عالية في مواد الرياضيات أو العلوم أو الإنجليزية.
ـ أن يكون تفوق الطالب حقيقيًا ومستمرًا وليس نتيجة ظروف مؤقتة.
ـ امتلاك دافعية داخلية للنجاح والتفوق العلمي.
ـ القدرة على الاستقلال عن الأسرة في سن مبكرة نظرًا لطبيعة الإقامة الداخلية.
ـ الاستعداد لتحمل ضغوط المنافسة العالية داخل المدرسة.
ـ وجود دعم نفسي ومادي كافٍ من الأسرة، خاصة مع قلة عدد هذه المدارس على مستوى الجمهورية.
ـ القدرة على التكيف مع بيئة الإعاشة والإقامة، وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار مبكرًا.

وختم شوقي تصريحه بالتأكيد على أن اختيار المسار المناسب بعد الإعدادية يجب ألا يعتمد فقط على الدرجات، بل يجب أن يُبنى على فهم شامل لقدرات الطالب وميوله وظروف أسرته، مشددًا على أن النجاح والتفوق لا يقتصران على مسار تعليمي بعينه، بل على مدى ملاءمته لطالب بعينه.

مقالات مشابهة

  • انتهاء امتحان الفيزياء لشعبة علمي والتاريخ للأدبي لطلاب الثانوية العامة "نظامين الجديد والقديم"
  • تأخر عن الامتحان.. طالب ينهار بالبكاء أمام لجنة الثانوية العامة بالإسكندرية
  • انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2025 في الفيزياء والتاريخ
  • قبل انطلاقه غدا.. مواصفات امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2025 لطلاب الشعبة العلمية
  • خبير تربوي يقدم روشتة النجاح في الفيزياء والتاريخ قبل امتحان الغد لطلاب الثانوية العامة
  • تعليمات عاجلة بشأن امتحانات الثانوية العامة 2025 المترجمة لطلاب مدارس اللغات
  • خبير تربوي يكشف معايير نفسية وتربوية لاختيار المسار البديل للثانوي العام بعد الشهادة الإعدادية
  • انتهاء اختبار مادة اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الثانوية العامة النظام القديم
  • للنظام القديم.. انطلاق امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025
  • عاجل | اختلاف آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة الإنجليزية