12علامة تدل على أحد أخطر الأمراض النفسية.. سارع للعلاج عند ظهورها
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
نادرًا ما تظهر الأمراض العقلية الكبرى مثل الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب “من العدم”، في أغلب الأحيان، يبدأ أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو المعلمون أو الأفراد أنفسهم في إدراك تغييرات صغيرة أو شعور بأن "شيئًا ما ليس على ما يرام" في تفكيرهم أو مشاعرهم أو سلوكهم قبل ظهور المرض في شكله الكامل.
كما إن التعرف على الأعراض الناشئة أو علامات التحذير المبكرة واتخاذ الإجراءات اللازمة يمكن أن يساعد في ضمان العلاج السريع، يمكن أن يساعد التدخل المبكر في تقليل شدة المرض وانقطاعات جودة الحياة والوظائف، وقد يكون من الممكن أيضًا تأخير أو منع الإصابة بمرض عقلي خطير تمامًا.
تغيرات في النوم أو الشهية - تغيرات كبيرة في النوم والشهية أو انخفاض في الرعاية الشخصية.
تغيرات المزاج - تحولات سريعة أو دراماتيكية في المشاعر أو المشاعر الاكتئابية، والتهيج المتزايد.
الانسحاب - الانسحاب الاجتماعي الأخير وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يستمتع بها سابقًا.
انخفاض في الأداء - انخفاض غير عادي في الأداء في المدرسة أو العمل أو الأنشطة الاجتماعية، مثل ترك الرياضة أو الفشل في المدرسة أو صعوبة أداء المهام المألوفة.
مشاكل في التفكير - مشاكل في التركيز أو الذاكرة أو التفكير المنطقي والكلام والتي يصعب تفسيرها.
زيادة الحساسية - زيادة الحساسية للمشاهد أو الأصوات أو الروائح أو اللمس؛ تجنب المواقف التي تسبب التحفيز المفرط.
اللامبالاة - فقدان المبادرة أو الرغبة في المشاركة في أي نشاط.
الشعور بالانفصال - شعور غامض بالانفصال عن الذات أو عن محيطها؛ شعور بعدم الواقعية.
التفكير غير المنطقي - معتقدات غير عادية أو مبالغ فيها حول القدرات الشخصية لفهم المعاني أو التأثير على الأحداث؛ التفكير غير المنطقي أو "السحري" النموذجي للطفولة لدى البالغين.
العصبية - الخوف أو الشك في الآخرين أو الشعور العصبي القوي.
سلوك غير عادي - سلوك غريب وغير معتاد وغريب.
تغييرات في المدرسة أو العمل - زيادة التغيب، وتدهور الأداء، وصعوبات في العلاقات مع الأقران وزملاء العمل.
المصدر psychiatry
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض العقلية أعراض الأمراض النفسية الانسحاب الاجتماعي المزيد
إقرأ أيضاً:
العراق.. انخفاض معدل الخصوبة وارتفاع نسبة السكان بسن العمل
28 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان مهدي العلاق، اليوم الاثنين، عن انخفاض معدل الخصوبة في العراق، فيما أكد ارتفاع نسبة السكان بسن العمل الى 60 بالمئة.
وقال العلاق: إن “العراق لا يزال يصنف من الدول ذات النمو السكاني العالي، لكن هناك انخفاضاً بدأ يظهر بوضوح بعد إطلاق نتائج التعداد العام للسكان.”
وأضاف، أن “معدلات خصوبة المرأة العراقية في الوقت الحالي تتراوح بين 3 إلى 4 ولادات، في حين كانت في سبعينيات القرن الماضي تزيد على 7 ولادات”، منوهاً إلى “وجود مؤشرات واضحة على ازدياد الوعي بأهمية التباعد بين الولادات، كما أظهرت الدراسات، مع وجود دور بارز لوزارة الصحة في إعداد برامج لتنظيم الأسرة.”
وأضاف، أن “التوجه العالمي والوطني، وفقاً للوثيقة السكانية، هو ترك القرار للأسرة في تحديد عدد الأطفال الذين ترغب في إنجابهم، مع وجود برامج تؤكد أهمية التباعد بين الولادات لضمان صحة إنجابية جيدة وولادات سليمة”، مبيناً أن “العراق يتجه نحو معدلات خصوبة قد تقل عن ثلاث ولادات، لكن يبقى معدل النمو السكاني بحدود 2.5% سنوياً”.
وأشار إلى، أن “استثمار رأس المال البشري ضروري، وقد دخل العراق الآن في مرحلة (الهبة الديموغرافية)، حيث تبلغ نسبة السكان في سن العمل (15–64 عاماً) حوالي 60%، وهذه هي المرة الأولى التي تحدث في تاريخ العراق، ما يعني وجود فرصة جيدة لاستثمار هذه الفئة السكانية في زيادة معدلات الإنتاج وتحسين الناتج المحلي بشكل عام، وتخفيف أعباء الإعالة”.
وختم قائلاً: إن “60% من السكان يعيلون 40% من الناحية النظرية، وهي فرصة لتحسين الأوضاع المعيشية”، محذراً من “عدم استثمار رأس المال البشري، مما قد يعيق عملية التنمية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts