محافظ القليوبية يفتتح معرض "أيادي مصر" للحرف اليدوية والتراثية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح، اليوم، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية معرض "أيادي مصر" للحرف اليدوية والتراثية، المُقام بمدينة شبرا الخيمة بنادي المؤسسة العمالية بمشاركة مجموعة من العارضين المنتجين للمشغولات الحرفية واليدوية.
وعقب الافتتاح، تفقد "المحافظ" المعرض الذي ضم مشاركين من المجلس القومي للمرأة وجهاز تنمية المشروعات، وجمعية تنمية المرأة ورعايتها والأسر المنتجة ومركز التأهيل المهنى، وعدد آخر من العارضين، الذين ابدعوا فى إنتاج مجموعة متميزة ومتنوعة من المنتجات اليدوية والحرفية والتراثية.
وحرص محافظ القليوبية على التواصل معهم وأبدى إعجابه الشديد بتلك المنتجات التي تعكس مهارة المبدعين من أبناء مصر، والتي تتضمن منتجات الفخار والخزف والجلود والاخشاب والمفروشات وأدوات ومستلزمات الحلي والاكسسوارات والسجاد اليدوي والكليم والاحجار الكريمة والتحف والانتيكات ومشغولات الجلود والكروشيه.
ووجه "المحافظ" بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار التراخيص لبعض المشروعات، وتقديم كافة سُبل الدعم الممكنة لهم، والعمل على فتح آفاق تسويقية جديدة لمنتجات الحرفيين، وكذلك وضع خطة لإعادة تنمية حرفة صناعة السجاد من الحرير واعمال الحناء بالإضافة الي التنسيق لعمل دورات تدريبية من قبل العارضين لتعليم الحرف لآخرين والتوسعة في تلك الأنشطة لتصبح صناعه لفتح أفاق جديدة للعمل وتوسعه دوائر التسويق.
يشار إلى أن أيادي مصر تعد منصة للتسويق الإلكتروني للحرفيين و فرصة للترويج لمنتجاتهم على الإنترنت وتتميز بالتواصل المباشر مع العملاء وتسهل المنصة عمليات البيع والشراء بين الحرفيين والعملاء وكذلك تعزيز الحرف اليدوية والتراثية التى تساهم في الحفاظ على التراث المصري وتطوير الصناعات الحرفية ، وكذلك تقديم الدعم الفني والتدريب لتحسين الجودة والتصميم والوصول إلى الأسواق العالمية وتستهدف الحرفيون الذين يعملون في الصناعات اليدوية مثل النسيج، الفخار، التطريز، الخشب، والمشغولات المعدنية والمصممين الذين يدمجون بين التراث والإبداع المعاصر والجمعيات الأهلية والتعاونيات التي تعمل في مجال الحرف اليدوية.
واكد المحافظ أن الدولة تولي اهتماما بالغا بهذا الملف وتقوم بتقديم كل الدعم للعاملين في مجال الحرف اليدوية والتراثية لما لها من دور مهم في خلق فرص عمل للمرأة والشباب والفتيات بجميع المحافظات بما يسهم في التمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية وتحسين مستوي معيشة الأسر.
وقد وجهت وزارة التنمية المحلية بإنشاء وحده ايادي مصر بالمحافظات لضم أكبر عدد من الحرفيين علي مستوي الجمهورية للمنصة والعمل علي زيادة أعداد المنتجات التراثية والحرفية المعروضة سواء من محافظة القليوبية وباقي المحافظات للعاملين في مجال الحرف اليدوية والتراثية لما لها من دور مهم في خلق فرص عمل للمرأة والشباب والفتيات بجميع المحافظات بما يسهم في التمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية وتحسين مستوي معيشة الأسر.
افتتاح المعرض IMG-20250118-WA0016 IMG-20250118-WA0018 IMG-20250118-WA0054 IMG-20250118-WA0014 IMG-20250118-WA0053 IMG-20250118-WA0052 IMG-20250118-WA0042 IMG-20250118-WA0040المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية المهندس أيمن عطية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر صناعة السجاد محافظ القليوبية الیدویة والتراثیة الحرف الیدویة IMG 20250118
إقرأ أيضاً:
بنوك تنمية تعتزم ضخ 3 مليارات لمكافحة بلاستيك المحيطات
تخطط مجموعة من بنوك التنمية لاستثمار 3.4 مليارات دولار بحلول نهاية العقد في معالجة التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات وتوسيع نطاق الملاءة المالية لمواجهة المخاطر التي تواجه بحار الكوكب ومحيطاته.
وتقدر الأمم المتحدة أنه وفقا للاتجاهات الحالية، يمكن أن تتضاعف النفايات البلاستيكية التي تدخل المياه ثلاث مرات إلى ما يبلغ 37 مليون طن متري سنويا بحلول عام 2040، من حوالي 11 مليون طن في عام 2021.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 2 of 4البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتناlist 3 of 4دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكlist 4 of 4دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيكend of listومما يثير القلق بشكل خاص هو زيادة انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة التي لوثت جميع المحيطات الرئيسية، وكذلك التربة والهواء، والتي تجد طريقها إلى الحيوانات والنباتات والبشر.
ومع إطلاق المرحلة الثانية لمبادرة المحيطات النظيفة "سي أو آي" (COI) خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، قالت مديرة مشروع بنك الاستثمار الأوروبي ستيفاني ليندنبرغ إن هذا المبلغ يمكن أن يرتفع أكثر مع انضمام شركاء آخرين، بما في ذلك المقرضون الفرنسيون والألمان والإسبانيون والإيطاليون والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.
وشملت المبادرة الأصلية 4 مليارات يورو من 3.4 مليارات دولار، الاستثمارات المتعهد بها بين عامي 2018 و2025، قبل هدف نهاية العام، كما قال أمبروز فايول نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي.
إعلانومن المفترض أن يتم التركيز على إدارة النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي ومياه الأمطار بشكل أفضل، حيث شملت المشاريع في المرحلة الأولى تحسين معالجة مياه الصرف الصحي في سيريلانكا، وإدارة النفايات الصلبة في توغو، والحماية من الفيضانات في بنين.
وسيواصل التركيز في المرحلة التالية من الاستثمار على ما سبق، مع توسع المشروع ليستهدف مصادر النفايات في المنبع، على سبيل المثال من خلال المساعدة في تطوير أشكال جديدة من التعبئة والتغليف وضمان إعادة تدوير المزيد من النفايات.
وقالت ستيفاني ليندنبرغ "نرى أن هناك دورا لنا في تقليل كمية البلاستيك"، مضيفة أن بنك الاستثمار الأوروبي يمكن أن يساعد في تطوير تقنيات جديدة وأنواع من التغليف والمنتجات، على سبيل المثال، من خلال توفير تمويل أو منح أو استثمار في صناديق الجهات الخارجية.
بالإضافة إلى المساعدة في بناء خط من المشاريع القابلة للاستثمار، سيتطلع البرنامج إلى العمل من كثب مع بنوك التنمية في مناطق أخرى، ولا سيما تلك العاملة في آسيا وأميركا اللاتينية، وكلاهما مصدر رئيسي لنفايات المحيطات.
وأكدت ليندنبرغ أنه إلى جانب بنك التنمية الآسيوي، الذي انضم بالفعل إلى المرحلة الثانية ومن المتوقع أن يوفر معرفة واتصالات محلية قوية، فإن المحادثات مستمرة مع البنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأميركية.
وكانت الأبحاث والدراسات قد حذرت من انتشار غير مسبوق للبلاستيك بالمحيطات والبحار، وخاصة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي أصبحت جزءا ملموسا من دورة الكربون في المحيط، إذ تشكل 0.1% من جزيئات الكربون على عمق 30 مترا، لكنها ترتفع إلى 5% على عمق ألفي متر.
كما كشفت أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ليست ملوثات ثابتة فحسب، بل إنها متجذرة بعمق في جميع أنحاء المحيط من المياه الساحلية إلى البحر المفتوح، وقد تُغير العمليات البيوكيميائية في أعماق البحار.
ويركز مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي يستمر حتى الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري بحضور ممثلين من نحو 130 دولة، من بينهم قرابة 40 رئيس دولةٍ وحكومة، على مكافحة النفايات البلاستيكية، والمناطق البحرية المحمية في أعالي البحار، وقضية تعدين المواد الخام من أعماق البحار المثيرة للجدل.
إعلانوتنتج المحيطات نحو 50% من الأكسجين، وتمتص حوالي 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتلتقط أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن تلك الانبعاثات.
ويحذر العلماء من أن فقدان النظم البيئية بفعل الاحتباس الحراري، وزيادة حموضة مياه المحيطات جراء الأنشطة البشرية والتلوث البلاستيكي، والإفراط في استخدام الموارد البحرية، كلها عوامل تدفع المحيطات إلى نقطة اللاعودة.