تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي انطلاق  فعاليات النسخة الثانية من "منتدى الشعب الجمهوري" الذى نظمه حزب الشعب الجمهورى بالغردقة، وذلك بحضور إسماعيل الفار مساعد وزير الشباب والرياضة، ورشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، والمهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، واللواء محمد صلاح أبو هميلة الأمين العام للحزب ورئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب، وأحمد الألفي الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية "أمين التنظيم المركزي للحزب"، بالإضافة إلى الهيئة البرلمانية للحزب بمجلسي النواب والشيوخ ، وأمناء المحافظات وأمناء التنظيم ومساعدي الأمين والأمناء المساعدين وكوادر وشباب الحزب.

وأعربت  المهندسة مرجريت صاروفيم عن سعادتها بالمشاركة فى  فعاليات انطلاق منتدى حزب الشعب الجمهورى فى نسخته الثانية بمشاركة فاعلة للعديد من القيادات الحزبية والخبراء والشباب والذى يستهدف مناقشة عدد من المحاور المهمة المتعلقة بالشباب ودعم دورهم فى المجتمع كشركاء فى تحقيق غد أفضل.

وأكدت أن الشباب أداة أساسية في نشر ثقافة التنمية المستدامة والتأثير على السياسات العامة ومن خلال المشاركة السياسية والمجتمعية الفاعلة وتعزيز الحلول المبتكرة والمستدامة وبما يسهم بفعالية في إحداث التغيير المطلوب ويساعد في بناء مستقبل أكثر استدامة للبشرية.

وأضافت صاروفيم  أنه إيمانا من الدولة المصرية بأهمية هذا الدور، أولت لهم اهتماما بالغا فى عدة مجالات ومبادرات استهدفت تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة فى جميع مناحى الحياة  وتحقيق التنمية المستدامة فى إطار رؤية مصر 2030.

وأشارت إلى أن الجهود التي يقوم بها الحزب عبارة عن باب أمل حاضن للشباب بشكل حقيقي؛ لتطويع جهوده في خدمة المجتمع، والدولة الدولة المصرية، تؤمن بالشراكة الجادة الفاعلة مع الاحزاب والمجتمع المدني والقطاع الخاص، معلنة عن وجود فرصة للتعاون مع الحزب خلال الخروج بالتوصيات والمخرجات الخاصة بهذة النسخة من منتدى الشعب الجمهوري.

من جانبه وجه المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري الشكر للحضور والمشاركة الفاعلة بالمنتدى فى نسخته الثانية  مؤكدًا أن الحزب استطاع الحفاظ على هويته، وذلك بفضل الجهود التي تبذل من جميع الأعضاء

واوضح ان  الهدف الرئيسي من هذه الدورات والمنتديات، هو صقل الخبرات السياسية لشباب الحزب الذين يمثلون المستقبل.

واكد اللواء محمد صلاح أبو هميلة، الأمين العام للحزب ورئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب  أن الحزب مر بالعديد من الإنجازات والجهود على مدار السنوات الماضية، مثنيا على دور الشباب داخل الحزب

ولفتً إلى أن هدف المنتدى هو التقارب في وجهات النظر بين الشباب والقيادات الحزبية بعيدًا عن الضغوط الحياتية، وداعيًا الشباب إلى عدم الانخراط وراء الشائعات المغرضة.

واشار  السيد أحمد الألفي الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية "أمين التنظيم المركزي للحزب"، إلى المخاطر التي تحيط بالدولة  المصرية من الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة، وهو الأمر الذي دفع الحزب للعمل على محوريين متوازيين هما الوعي- والعمل المجتمعي، وان اكتمال المحورين يؤدي إلى تماسك الجبهة الداخلية المصرية، وهو ما يجسد مستهدف الحزب، 

وأكد أن الشعب الواعي هو شعب متماسك وقوي، يستصعب بث الفرقة بين صفوفه.

شهدت  فعاليات افتتاح  المنتدى الذى تستمر أعماله حتي 19يناير  الجارى استعراض توصيات ومخرجات النسخة الأولى من منتدى الشعب الجمهوري وما تم تنفيذه وعرض  فيديو تسجيلي يوثق جزء من تاريخ الحزب منذ إنشائه، بجانب طرح وعرض أغنية الحزب الجديدة تحت اسم" صورة حلوة".

ويناقش المنتدى على مدى أيام عمله عدد من المحاور الهامة من ندوة حول الامن القومى المصرى وعرض  نماذج ملهمة  لعدد من الشباب ذوى الاعاقة كذلك جلسة تحت عنوان حوار المستقبل  تتناول  دور الفن فى  الوعى عند الشباب  واخرى حول  التكنولوجيا والسياسة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى العمل السياسى وندوة حول التنمية البشرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن التنمية المستدامة الأمین العام حزب الشعب

إقرأ أيضاً:

سمو ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل

صراحة نيوز ـ رعى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم السبت، إطلاق فعاليات “منتدى تواصل 2025” في مجمع الملك الحسين للأعمال.
وتطرق سمو ولي العهد في كلمة ألقاها خلال إطلاق فعاليات المنتدى، إلى أهمية التكنولوجيا ودورها في تجويد الخدمات، والارتقاء بمستوى التعليم والصحة، والإدارة العامة، وتوفير فرص عمل للشباب، ودعم الاقتصاد.
وجاءت النسخة الثالثة من المنتدى لتكرس نهجا متجددا في الحوار الوطني، قائما على إشراك الشباب بصورة حقيقية في نقاشات شفافة وغير رسمية مع صناع القرار، وبحث مجالات حيوية تمس أولويات المجتمع والشباب.
وشارك في المنتدى أكثر من ألف مشارك من مختلف محافظات المملكة، إلى جانب أكثر من 22 متحدثا ومحاورا من الخبراء والمختصين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني.
وشمل المنتدى عقد ست جلسات حوارية ركزت على محوريّ التحول الاقتصادي والاستعداد للمستقبل.
وتاليا النص الكامل لكلمة سمو ولي العهد:
“بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين،
إخواني وأخواتي شباب الأردن وشاباته،
يسعدني أن أكون معكم في هذا الملتقى الذي يمضي بثبات ليكون مساحة نقاش وتفاعل مثمر، بما تحملونه من آراء وأفكار يبنى عليها ويستثمر فيها لتحدث أثرا إيجابيا في قطاعات ذات أولوية تخدم الأردن ومستقبله.
وما أحوجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى للتواصل، في عالم مليء بالاستقطاب والقلق من القادم والجديد، عالم صارت فيه الانطباعات في كثير من الأحيان أقوى من الحقائق.
لذا، فلقاؤنا اليوم، تذكير بأن نكون أقرب لبعضنا البعض، حوارا وإصغاء لنضيء مشاعل الثقة والأمل ونرى الخير في أردننا العزيز.
إخواني وأخواتي،
أود أن أبدأ حديثي بالتأكيد على ثوابت أردنية لا تتغير، ميزت دولتنا منذ تأسيسها، وظلت سمة ملازمة لشخصية الإنسان الأردني، هي المثابرة والإخلاص والتميز في كل شيء.
وعلى هذه القاعدة، علينا أن ننطلق في كل حوار ونقاش وطني، فأنتم وأقرانكم في الأردن كله فرسان الحلم الأردني.
وهو الحلم نفسه الذي نسعى إلى تحقيقه من خلال مواهبنا الفتية والتي لا بد أن نواصل تمكينها في امتلاك أدوات العصر، خاصة بعد إسهامات التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في كل مجالات الحياة.
ففي الاقتصادات المتقدمة، لم تعد القيمة تقاس فقط بما تنتجه المصانع، بل بما تنتجه العقول.
وقد أدى استثمار هذه الدول في رأس المال البشري، والبحث والتطوير إلى بناء أنظمة اقتصادية قادرة على التجدد والابتكار كمحرك رئيسي للإنتاجية والتنافسية.
وتأسيسا على ذلك، رأيت أن أتحدث معكم عن بعض الأولويات الوطنية والفرص التي يمكن اغتنامها بالاعتماد على التكنولوجيا وتقنيات المستقبل.
وأدعوكم ومن عنوان هذا الملتقى وأهدافه، أن تفكروا بشكل الأردن بعد عقد أو عقدين، كيف سيكون؟! كيف ستستطيع التكنولوجيا أن تقدم حلولا لندرة المياه والموارد، للبيئة وحمايتها، للنقل، لمستقبل المدن والخدمات، للتعليم والصحة، لخدمة الإنسان الأردني والتسهيل عليه.
أن تفكروا بمستقبل الفرص والمهن، كيف ستكون التكنولوجيا وسيلة فاعلة لصناعات ثقافية وإبداعية تحتفي بإرثنا الكبير وتراثنا الفريد وتاريخنا المتجذر، وتتبدى إنتاجات معرفية أردنية عالمية، تستند إلى لغتنا وعاداتنا وتنوع مجتمعنا وثراء هويتنا الوطنية الأردنية.
وعلينا ألا نستغرق طويلا في مناقشة الأفكار، فبناء المستقبل يبدأ اليوم، ويجب أن تأخذ الأفكار مداها في التجريب والتطبيق والتطوير والتنفيذ.
ومن المهم أيضا أن ندرك أن المساعي نحو التنمية وزيادة الفرص أمام الجميع ليست غاية اقتصادية فحسب، بل هي ضرورة لوطن آمن ومستقر. فحين تتاح للإنسان وسائل الارتقاء بواقعه وتحسين معيشته، ينشأ مجتمع قوي منيع، متماسك البنيان، تتعزز فيه الثقة والانتماء وتزداد جبهته الداخلية صلابة وقوة بتكاتف أبنائه.
الحضور الكريم،
دعوني أشارككم رؤى واقعية لما أراه ممكنا في أردن المستقبل وعلى المدى القريب، وهو النهج الذي اتبعته دول جعلت من تكنولوجيا المستقبل أولوية وطنية:
أرى مواطنا يراجع مركزا صحيا لا يتوافر فيه اختصاص معين، فيتمكن من التواصل مع طبيب مختص عن بعد دون عناء السفر.
وأرى غير ذلك….
طالبة في مدرسة تستخدم مساعدا افتراضيا مدعوما بالذكاء الاصطناعي، يجيب عن استفساراتها، ويشرح الدروس بطريقة تتناسب مع مستواها، هكذا نظام لا يفيد الطلبة وحدهم، بل يعزز من كفاءة المعلمين، ويتيح لهم دعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم.
وأرى الحكومة أيضا، تستخدم بشكل آمن تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات السكانية والاقتصادية والصحية وتسخرها أداة أساسية في اتخاذ القرارات وتعزيز الشفافية والتنبؤ بالمخاطر.
أرى في المستقبل القريب طائرات من دون طيار، تنقل مواد طبية عاجلة، أو تراقب شبكات المياه والكهرباء لحمايتها، أو تستخدم في الزراعة، وتكون هذه “الدرونات” من صناعة شركات أردنية.
وهذه كلها رؤى واقعية، ممكنة التحقيق، وعلينا أن نسارع في تنفيذها.
إخواني وأخواتي،
لقد أثبت الإنسان الأردني دوما قدرته على الابتكار والإنجاز، وهو ما نراه جليا في قصص ملهمة على الأصعدة كافة داخل الأردن وخارجه، بعد أن قدم أصحابها حلولا عملية تسهم في خدمة المجتمع الإنساني.
وهذا ليس مدعاة لمدح الذات والشعور بالرضى… فعلينا أن نصارح أنفسنا وأن نشير إلى مواقع التقصير والضعف، وأن نعوض سنوات أضاعها التردد والمماطلة في التنفيذ.
والمهم ألا نكون مجرد مستهلكين للتكنولوجيا، بل أن نكون روادا في صناعتها، ومؤثرين في رسم مساراتها.
الحضور الكريم،
واليوم لدينا مجلس لتكنولوجيا المستقبل ونأمل أن يقدم المجلس نماذج ملهمة للمؤسسات العامة لتكريس ثقافة جديدة في التفكير وتغيير أسلوب العمل للنهوض بكفاءة الخدمات، وتنفيذ المشاريع النوعية التي تنهض بالاقتصاد الوطني.
خيارنا هو أن يكون الأردن منصة فعالة لتصدير الحلول الذكية، وأن نتكامل مع الدول العربية الشقيقة في هذه الجهود خدمة لمصالحنا المشتركة.
بلدنا المستقر المنيع، وطاقاتنا البشرية الهائلة، كلها تؤهلنا للعب دور ريادي في المنطقة.
وإذا كانت المعرفة قوة، فإن الأفكار الخلاقة ثروة، ومواكبة العصر والتفكير في المستقبل حاجة وضرورة..
وتأكدوا دوما أن العقول النيرة، هي التي تبني الأوطان وتعزز البنيان، وتصنع الفارق الذي نريد.
حفظكم الله لكل خير وأشكركم على حسن الإصغاء وأتمنى لكم التوفيق

مقالات مشابهة

  • تركيا.. حملة اعتقالات واسعة لمسؤولين ينتمون للحزب الجمهوري
  • جاوب وخد 1000 جنيه.. مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة من الشعب الجمهوري
  • انطلاق النسخة الثانية من مهرجان المفاريد الصيفي في 14 يونيو المقبل
  • سمو ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل
  • المنصوري تعلن عودة المهاجري إلى المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة
  • انطلاق فعاليات منتدى “تواصل 2025” اليوم
  • برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد توقيع بروتوكول تعاون لدعم الصناعات الريفية وتمكين الفئات الأولى بالرعاية
  • برعاية ولي العهد تنطلق غداً فعاليات النسخة الثالثة من منتدى تَواصُل 2025