عائلات المحتجزين: نحذر المتطرفين بحكومة نتنياهو ولن نسمح بتخريب اتفاق غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
وجهت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تحذيرا لمن وصفتهم بالمتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو، ودعت إلى المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعدم السماح بتخريبه.
وتلا ممثلو العائلات بيانا مساء اليوم السبت في تل أبيب وجهوا من خلاله التحذير من محاولة "المتطرفين" في حكومة نتنياهو منع تنفيذ الصفقة، وقال البيان "لن نسمح بإفشال الاتفاق مرة أخرى، بل سنقاتل حتى نعيد كل المختطفين".
وأضاف البيان أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش "يحاول الآن إجهاض اتفاق وقف إطلاق النار بالعودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى"، وأكد أن العائلات "لن تسمح بتخريب الاتفاق".
ودعت العائلات إلى "المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار حتى انتهاء الحرب بشكل كامل"، ووجهت الشكر إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على جهوده، وطالبته بمواصلة العمل كي يصبح وقف إطلاق النار دائما.
وفي بيان سابق، دعت عائلات المحتجزين نتنياهو إلى التحرك الفوري لإعادة جميع المحتجزين وعدم الانتظار 16 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ لبدء مفاوضات المرحلة الثانية.
واعتبرت الاتفاق "تقدما مهما وكبيرا يقربها من اللحظة التي سترى فيها جميع المختطفين يعودون إلى ديارهم الأحياء لإعادة تأهيلهم بين أهاليهم، والأموات لدفنهم بشكل لائق في بلدهم".
وقالت "هناك 98 مختطفا في الأسر، ونحن ملتزمون بمواصلة النضال لإعادتهم جميعا إلى وطنهم، الآن".
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساعة 8:30 صباح غد الأحد بالتوقيت المحلي، ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
إعلانوسيتم خلال المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا (نساء ومجندات وكبار سن) مقابل الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين، بينهم 1167 من سكان قطاع غزة المحتجزين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على أن يتم استئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اتفاق وقف إطلاق النار المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو لبن جفير: “الهجرة الطوعية” من غزة خلال أسابيع
#سواليف
عزز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو مؤخرًا خطوات عملية لتهجير #سكان قطاع #غزة ، بهدف إبقاء الوزير إيتامار #بن_غفير في الحكومة.
ووعد نتنياهو بن غفير بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، ستبدأ إسرائيل خلال أسابيع بتنفيذ ” #الهجرة_الطوعية ” لآلاف الغزيين إلى دول أخرى.
بدأ نتنياهو باتخاذ خطوات لتعزيز خطة “الهجرة الطوعية” من غزة، تشمل عقد اجتماعات أسبوعية بمشاركة الموساد ووزارة الخارجية وجهات أخرى، وطلب من الموساد تسريع المحادثات مع دول قد تستوعب الفلسطينيين. وخلال اجتماع قبل أسبوعين، أبلغ نتنياهو بن غفير أنه يدعم هذا التوجه.
مقالات ذات صلة السويد: السجن المؤبد لمدان بجريمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة 2025/07/31وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى: “نتنياهو يُبادر باتخاذ خطوات ملموسة. إنه يُشارك بقوة في هذه العملية، وهذه هي طريقته في إقناع بن غفير بعدم الاستقالة.
وفي إطار المحادثات التي أجرتها إسرائيل، تم التوصل إلى اتفاقيات مع خمس دول ستستقبل مهاجرين من غزة. ووفقًا للملخصات، تهدف الخطة، خلال الأسبوع الأول من تطبيقها، إلى تشجيع هجرة آلاف الغزيين. والجديد هو أنه سيتم نقلهم عبر إسرائيل، ومنها إلى الأردن، وليس عبر مصر. بحسب صحيفة يديعوت احرنوت.
وأفاد الصحفي باراك رافيد مؤخرًا أن إسرائيل تُجري محادثات مع إثيوبيا وليبيا وإندونيسيا، وكما ذُكر، هناك دول أخرى تُجري إسرائيل معها محادثات.
حتى أن رئيس الموساد، دادي برنياع، تحدث عن هذه القضية مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومسؤولين أمريكيين آخرين.
وأبلغ برنيع المتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأميركيين أن هذه الدول أعربت عن انفتاحها على استيعاب أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة وطلب المساعدة الأميركية من خلال تقديم حوافز لهذه الدول مقابل استعدادها لاستيعاب الغزيين.
وفي مسعى لإبقاء الوزير بتسلئيل سموتريتش في الحكومة، وعده نتنياهو بتعزيز ضم مناطق معينة في قطاع غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، على أن تكون المنطقة الأولى المخصصة للضم هي الحدود الشمالية.
يقول مسؤولون حكوميون كبار إن نتنياهو مهتمٌّ بالدرجة الأولى بالتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. فهو على رأس قائمة أولوياته. حتى في المحادثات المغلقة، يُصرّح بأن أولوياته هي الرهائن، ووقف إطلاق النار، وإيران. لكن نتنياهو يُدرك أن مفاوضات التوصل إلى اتفاق قد تفشل، ولذلك يُجهّز في الوقت نفسه بجدية لتشجيع “الهجرة الطوعية” والضم.
ولتحقيق أقصى قدر من التنسيق مع الأمريكيين بشأن هذه القضايا، أوفد نتنياهو الوزير رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس الموساد ديدي برنياع إلى واشنطن لإجراء محادثات.
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على الأمر: “حتى الآن، كانت مسألة الهجرة الطوعية مجرد مسألة نظرية. اليوم، لم تعد كذلك. نتنياهو يريد دفع قضية الهجرة إلى الأمام إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. هناك حوار مع الدول. هناك تفاهم على أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسيبدأون خلال الأسابيع المقبلة بإخراج أعداد كبيرة من الغزيين، ليس ملايين، بل بضعة آلاف من سكان غزة بالتأكيد”.