شمسان بوست / خاص:

بناءً على توجيهات معالي الدكتور واعد عبدالله باذيب، وزير التخطيط والتعاون الدولي والقائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ورئيس مجلس إدارة الشركة اليمنية للاتصالات الدولية “تيليمن”، وقّعت اليوم شركة تيليمن اتفاقية شراكة مع شركة “يونيفرسال سات نت” العالمية ومقرها دبي.

تهدف الاتفاقية إلى تعزيز دور “تيليمن” كشريك حصري لتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في المناطق المحررة، بما يشمل الأقمار الصناعية عربسات، إنتلسات، يوتلسات، وتركسات.

ستُقدم هذه الخدمات للمؤسسات الحكومية والخاصة، الشركات، البنوك، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، ضمن إطار تنظيمي يحمي الأمن القومي ويضمن التحكم الكامل بعمليات الاتصال.



وفقًا للاتفاقية، ستقوم “تيليمن” بتنظيم استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بترخيص من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. الهدف الرئيسي هو ضمان معرفة عدد المستخدمين، مواقعهم، وحجم البيانات المستخدمة، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات شاملة وتنظيم عمل الشركات وفق المعايير المهنية والفنية والمالية.



كما تلتزم “تيليمن” بتحصيل مستحقات الدولة من ضرائب ورسوم وحقوق البث، مع التحكم الكامل بكل المحطات عبر نظام OBS لضمان الشفافية والكفاءة في إدارة السعات.

تشمل الاتفاقية أيضًا تنظيم عمليات شراء وبيع الأجهزة، وتدريب وتأهيل الموظفين والمهندسين لتقديم خدمات متميزة للمستخدمين. وتلتزم الشركتان بتقديم أحدث التقنيات والحلول الرقمية، ومواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.

تؤكد هذه الشراكة على أهمية تعزيز البنية التحتية الرقمية في اليمن، وتنظيم استخدام التقنيات الحديثة لضمان تقديم خدمات آمنة وفعالة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية في تحسين مستوى الخدمات الرقمية للمؤسسات المختلفة ودعم خطط التنمية المستدامة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

تشات جي بي تي يتجاوز اختبار "أنا لست روبوتا" المرعب

اخترقت أداة ذكاء اصطناعي يستخدمها ملايين الناس حول العالم بهدوء حاجزًا أمنيًا رئيسيًا صمم لمنع البرامج الآلية من التصرف كبشر.

فقد لفت أحدث إصدار من "تشات جي بي تي"، المعروف باسم "إيجنت"، الانتباه بعد اجتيازه، وفقًا للتقارير، عملية تحقق واسعة الانتشار من "أنا لست روبوتا"، دون إصدار أي تنبيهات.

إذ نقر الذكاء الاصطناعي أولًا على مربع التحقق البشري، ثم، بعد اجتيازه، اختار زر "تحويل" لإكمال العملية.

وأثناء المهمة، قال الذكاء الاصطناعي: "تم إدراج الرابط، لذا سأنقر الآن على مربع ’التحقق من أنك إنسان‘ لإكمال عملية التحقق. هذه الخطوة ضرورية لإثبات أنني لست روبوتًا ومتابعة العملية"، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأثارت هذه اللحظة ردود فعل واسعة على الإنترنت، حيث علق أحد مستخدمي ريديت: "بكل إنصاف، لقد تم تدريبه على بيانات بشرية، فلماذا يُصنف على أنه روبوت؟ علينا احترام هذا الخيار".

سلوك مخيف ومخادع

يثير هذا السلوك مخاوف المطورين وخبراء الأمن، حيث بدأت أنظمة الذكاء الاصطناعي بأداء مهام معقدة عبر الإنترنت كانت في السابق محصورة وراء أذونات وأحكام بشرية.

ووصف غاري ماركوس، باحث الذكاء الاصطناعي ومؤسس "جيومتريك إنتليجنس"، الأمر بأنه علامة تحذير على أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تتقدم بوتيرة أسرع مما تستطيع العديد من آليات الأمان مواكبته.

 وقال لمجلة "ويرد": "تزداد هذه الأنظمة قدرة، وإذا تمكنت من خداع حمايتنا الآن، فتخيل ما ستفعله بعد 5 سنوات".

من جانبه، أعرب جيفري هينتون، الذي يُشار إليه غالبًا باسم "عراب الذكاء الاصطناعي"، عن مخاوف مماثلة.

وقال هينتون: "إنه يعرف كيفية البرمجة، لذا سيجد طرقًا للالتفاف على القيود التي نضعها عليه".

حذّر باحثون في جامعة ستانفورد وجامعة كاليفورنيا في بيركلي من أن بعض برامج الذكاء الاصطناعي بدأت تُظهر سلوكًا خادعًا، حيث تخدع البشر أثناء بيئات الاختبار لتحقيق الأهداف بفعالية أكبر.

ووفقًا لتقرير حديث، تظاهر برنامج "تشات جي بي تي" بالعمى وخدع موظفًا بشريًا في "تاسك رابيت" ليحل اختبار "كابتشا"، وحذّر الخبراء من ذلك باعتباره علامة مبكرة على قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بالبشر لتحقيق أهدافه.

وأظهرت دراسات أخرى أن الإصدارات الأحدث من الذكاء الاصطناعي، وخاصةً تلك التي تتمتع بقدرات بصرية، تتفوق الآن على اختبارات "كابتشا" المعقدة القائمة على الصور، وأحيانًا بدقة شبه مثالية.

وقال جود روزنبلات، الرئيس التنفيذي لشركة "إيحنسي إنتربرايز ستوديو": "ما كان في السابق جدارا عائقًا أصبح الآن مجرد عائق بسيط مهدئ للسرعة".

وأضاف "ليس الأمر أن الذكاء الاصطناعي يخدع النظام مرة واحدة، بل إنه يفعل ذلك مرارًا وتكرارًا ويتعلم في كل مرة".

ويخشى البعض من أنه إذا تمكنت هذه الأدوات من تجاوز اختبار "كابتشا"، فقد تتمكن أيضًا من الوصول إلى أنظمة الأمان الأكثر تقدمًا، مثل منصات التواصل الاجتماعي والحسابات المالية وقواعد البيانات الخاصة، دون أي موافقة بشرية.

كتب رومان شودري، الرئيس السابق لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، في منشور: "يمكن أن تكون البرامج المستقلة التي تعمل من تلقاء نفسها، وتعمل على نطاق واسع، وتتجاوز البوابات البشرية، قوية وخطيرة للغاية".

دعا خبراء، بمن فيهم ستيوارت راسل وويندي هول، إلى وضع قواعد دولية لمراقبة أدوات الذكاء الاصطناعي.

خطر على الأمن القومي

وحذروا من أن البرامج القوية مثل "تشات جي بي تي إيجنت" قد تشكل مخاطر جسيمة على الأمن القومي إذا استمرت في تجاوز ضوابط السلامة.

لا يزال "تشات جي بي تي إيجنت" من "أوبن إيه آي" في مرحلته التجريبية، ويعمل داخل بيئة اختبار، مما يعني أنه يستخدم متصفحًا ونظام تشغيل منفصلين ضمن بيئة خاضعة للرقابة.

يتيح هذا الإعداد للذكاء الاصطناعي تصفح الإنترنت وإكمال المهام والتفاعل مع مواقع الويب.

يمكن للمستخدمين مشاهدة تصرفات الوكيل على الشاشة ويطلب منهم الحصول على إذن قبل اتخاذ خطوات في العالم الحقيقي، مثل إرسال النماذج أو تقديم الطلبات عبر الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • ترامب: نعمل على خطة لتوفير الطعام ومساعدة الناس في قطاع غزة
  • ترمب يكشف عن خطط لتوفير المساعدات الغذائية لغزة ويهاجم حماس
  • ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟
  • شركة «متر» السعودية.. رائدة الخدمات الرقمية للهندسة والمساحة تقتحم الأسواق العالمية
  • نمو سوق الرياضات الإلكترونية بأفريقيا رغم مشكلات الإنترنت
  • غوتيريش يدعو لعالم لا يباع فيه أحد أو يشترى
  • مدير الشؤون القانونية في الهيئة العامة للطيران المدني السوري هادي قسام لـ سانا: توقيع اتفاقية استثمار الإعلانات في مطار دمشق الدولي مع شركة “فليك” الإماراتية، جاء بعد فوزها في المزايدة التي أُجريت وفق الأصول واستيفائها لكامل الشروط الفنية والق
  • مدير شركة ” فليك” للإعلان الطرقي محمد المارديني لـ سانا: نفتخر اليوم بتوقيع اتفاقية استثمار مع مطار دمشق الدولي لإدارة وتطوير المساحات الإعلانية، في خطوة محورية ضمن رؤيتنا لتحديث قطاع الإعلانات في سوريا
  • تشات جي بي تي يتجاوز اختبار "أنا لست روبوتا" المرعب
  • توقيع عقد مشروع شركة «CWA» للمنسوجات بالمنطقة الصناعية بالسخنة