البطولة.. اتحاد تواركة يعود لسكة الانتصارات من بوابة شباب السوالم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
عاد الاتحاد الرياضي التوركي لسكة الانتصارات، عقب فوزه بثلاثة أهداف لهدف على الاتحاد الرياضي التوركي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب 18 نوفمبر بالخميسات، لحساب الجولة 19 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء يطمح من خلاله الاتحاد الرياضي التوركي، والشباب الرياضي السالمي، إلى تحقيق الانتصار، للهروب أكثر من المركزين المؤديين للقسم الاحترافي الثاني، وكذا الرتبتين المعنيتين بخوض مباريات السد، من أجل ضمان البقاء ضمن فرق قسم الصفوة.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الاتحاد الرياضي التوركي من افتتاح التهديف في الدقيقة 31 عن طريق اللاعب غادي بابا أمادي، مستغلا كرة عائدة من الحارس محمد الشنوف، بعدما تصدى لضربة جزاء سددهار معاد الضحاك، فيما تكفل محمد شملال بإصافة الهدف الثاني عند الدقيقة 33، ليجد الشباب الرياضي السالمي نفسه متأخرا بهدفين في ظرف دقيقتين فقط، ومطالبا بتقليص الفارق، ومن تم البحث عن التعادل.
وحاول الشباب الرياضي السالمي تقليص الفارق من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن تسرع لاعبيه وقلة تركيزهم في اللمسة الأخيرة حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي استمر الاتحاد الرياضي التوركي في مناوراته. دون التمكن من زيارة شباك محمد الشنوف للمرة الثالثة، لتتواصل المباراة في شد وجذب، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، سواء في الدقائق الأخيرة أو الوقت بدل الضائع، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء عبد الواحد زمرات بهدفين نظيفين.
وتبادل الاتحاد الرياضي التوركي، والشباب الرياضي السالمي، الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى على أبناء رضوان لحيمر في الشوط الأول، ولإضافة الثالث من طرف رفاق أحمد لخلج، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الحواصلي والشنوف في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار وكسب النقاط الثلاث.
واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من عبد الرحمان الحواصلي ومحمد الشنوف في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما سجل السوالم الهدف الأول في الدقيقة 88 عن طريق كريم لكروش من ضربة جزاء، ليتمكن بعدها أبناء زمرات من إضافة الهدف الثالث، بفضل أحمد لخلج بالطريقة ذاتها، منهيا بذلك المباراة بانتصار فريقه بثلاثة أهداف لهدف.
ورفع الاتحاد الرياضي التوركي رصيده إلى 22 نقطة في المركز 11 بنفس عدد نقاط اتحاد طنجة العاشر، والمنقوص من مباراتين مؤجلتين عن الجولتين 17 و18، أمام كلا من نهضة بركان، والرجاء الرياضي، فيما تجمد رصيد الشباب الرياضي السالمي عند 21 نقطة في الرتبة 12، متساويا في عدد النقاط مع النادي المكناسي 13، الذي لا تزال لديه مباراة أمام الجيش الملكي، سيلعبها يوم الخميس 23 يناير الجاري، بداية من الساعة الرابعة عصرا.
كلمات دلالية الاتحاد الرياضي التوركي البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالميالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الرياضي التوركي البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي الاتحاد الریاضی التورکی الشباب الریاضی السالمی
إقرأ أيضاً:
مباراة السد: حسنية أكادير يعود بالتعادل من خريبكة أمام رجاء بني ملال
حسم التعادل السلبي صفر لمثله، مباراة حسنية أكادير ورجاء بني ملال، التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب الفوسفاط بخريبكة، لحساب ذهاب لقاء السد، لحسم البقاء أو الصعود للقسم الاحترافي الأول.
وبدأ الفريقان المباراة في جولتها الأولى بطموح افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، قبل موقعة الإياب في ملعب أدرار، حيث يبحث حسنية أكادير عن الانتصار للاقتراب من ضمان البقاء، فيما يتطلع رجاء بني ملال إلى الفوز لقطع شوط كبير نحو الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، في أول موسم تجرى فيه لقاءات السد بين ثالث ورابع القسم الثاني، و13/14 القسم الأول.
ولم يفلح الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، جراء قلة تركيز لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول المتكرر إلى مربع العمليات، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين بدر الدين أبيير، وأمين غانمي، لتتواصل الأمور على ما هي عليه، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل حسنية أكادير، ورجاء بني ملال، الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق أبيير وغانمي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، للاقتراب من البقاء بالنسبة للغزالة السوسية، ومن الصعود إلى القسم الاحترافي الأول من قبل الملاليين.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية تسجيل هدف الانتصار، للاقتراب من تحقيق المبتغى، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، نتيجة كثرة الكرات الضائعة، وغياب الانسجام وتباعد الخطوط، وكذا تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل السلبي بين الطرفين، ليتأجل الحسم إلى غاية موقعة الإياب.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية حسنية أكادير رجاء بني ملال مباراة السد