صدى البلد:
2025-06-03@03:27:42 GMT

ترامب يلمح إلى مهلة محتملة لحظر «تيك توك»

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، السبت، إنه قد يمنح "على الأرجح" تطبيق "تيك توك" مهلة إضافية مدتها 90 يومًا للحظر المحتمل، وذلك بعد توليه منصبه يوم الإثنين.

ويأتي هذا في ظل ترقب كبير لمصير التطبيق الذي يضم 170 مليون مستخدم أمريكي، مع اقتراب موعد الحظر المقرّر دخوله حيز التنفيذ الأحد.

وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، صرح ترامب قائلا: "تمديد المهلة لمدة 90 يومًا أمر مرجح لأنه مناسب.

وإذا قررت القيام بذلك فسأعلن عنه يوم الإثنين".

وفي وقت متأخر من الجمعة، حذرت شركة "تيك توك" بأنها قد تضطر إلى وقف خدمات التطبيق في الولايات المتحدة اعتبارا من يوم الأحد، ما لم تقدم إدارة الرئيس جو بايدن ضمانات للشركات مثل "أبل" و"غوغل" بأنها لن تواجه إجراءات قانونية بمجرد دخول الحظر حيز التنفيذ.

وبموجب قانون تم تمريره العام الماضي وأيدته المحكمة العليا بالإجماع، الجمعة، يتوجب على "تيك توك" قطع العلاقات مع الشركة الصينية الأم "بايت دانس"، أو وقف عملياتها في الولايات المتحدة، لتخفيف المخاوف بشأن تهديدها للأمن القومي.

وكان البيت الأبيض قد وصف تعليق "تيك توك"، الجمعة، بأنه "حيلة"، وأكد السبت أن اتخاذ القرار النهائي سيكون مسؤولية إدارة ترامب الجديدة، مما يزيد من احتمالية تنفيذ الحظر الأحد.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان: "لا نرى أي سبب يدعو (تيك توك) أو الشركات الأخرى لاتخاذ خطوات عاجلة خلال الأيام القليلة المقبلة قبل تولي إدارة ترامب المسؤولية يوم الإثنين".

ولم تقدم "تيك توك" أي تعليق على تصريحات البيت الأبيض الأخيرة حتى الآن.

ودفع عدم اليقين حول مستقبل التطبيق العديد من المستخدمين، ومعظمهم من الشباب، للبحث عن بدائل مثل تطبيق "ريد نوت" الصيني، كما شهدت أسهم "ميتا" و"سناب شات" ارتفاعا هذا الشهر، حيث راهن المستثمرون على احتمال تدفق المستخدمين وزيادة عائدات الإعلانات نتيجة للحظر المحتمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب تيك توك تطبيق تيك توك المزيد تیک توک

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟

بعد 129 يومًا على رأس وزارة "الكفاءة الحكومية" في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طوى الملياردير إيلون ماسك، الخميس، صفحة مثيرة في العمل الحكومي، كانت حافلة بالتحركات الجذرية والتخفيضات القاسية، والجدل واسع النطاق.

وقدم ماسك، الذي تولى هذا المنصب المستحدث مطلع شباط / فبراير الماضي نفسه كقائد لحرب تقشف غير مسبوقة، معلنًا سعيه لتقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار 2 تريليون دولار، وتراجع الهدف لاحقًا، الهدف إلى 1 تريليون، ثم إلى 150 مليار دولار فقط.

وبحسب تصريحات رسمية للوزارة، نجحت حملة ماسك في تقليص الإنفاق بنحو 175 مليار دولار، عبر بيع أصول وإلغاء عقود وخفض أعداد الموظفين بواقع 260 ألفًا من أصل 2.3 مليون موظف فيدرالي.

لكنّ تحليلًا أجرته شبكةبي بي سي أظهر غيابًا للأدلة الدامغة على بعض إعلانات التوفير، كما رصد انتهاكات قانونية في عمليات التسريح، دفعت القضاء الفيدرالي للتدخل ووقف بعضها، خاصة في قطاعات حساسة كالأمن النووي، حيث تمّ تجميد فصل موظفين مختصين بالترسانة الأمريكية.


تراجع في النفوذ الأمريكي الخارجي
ولم تقتصر سياسات ماسك على الداخل، بل طالت وكالة "USAID" الأمريكية، حيث تم إلغاء أكثر من 80 بالمئة من برامجها، وتحويل ما تبقى إلى وزارة الخارجية، وأثرت قرارات على برامج إنسانية أساسية مثل مكافحة الجوع، والتعليم، والتطعيم في دول عدة بينها السودان، أفغانستان، والهند.

وبحسب تقرير البي بي سي اعتبر خبراء في الشأن الدولي أنّ هذه الخطوة تمثل تراجعًا في أدوات "القوة الناعمة" الأمريكية، وأنها تُضعف الدور التقليدي للولايات المتحدة في إدارة الأزمات العالمية.

تضارب مصالح ونظريات مؤامرة
ورغم الدعم العلني الذي تلقاه ماسك من ترامب، تعرّض الثنائي لانتقادات حادة بسبب تضارب المصالح، فشركات ماسك، وعلى رأسها "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك"، ترتبط بعقود حكومية ضخمة، أبرزها عقد فضائي بقيمة 22 مليار دولار، ما أثار شكوكا حول استغلاله لمنصبه لتعزيز مصالحه التجارية.

كما اتهم ماسك بنشر معلومات مضللة، بينها مزاعم حول اختفاء احتياطي الذهب الأمريكي من قاعدة "فورت نوكس"، وادعاءات بحدوث "إبادة جماعية" ضد الأقلية الأفريكانية البيضاء في جنوب أفريقيا، وهو ما أثّر على العلاقات مع بريتوريا بعد أن نقل ترامب هذه المزاعم إلى الرئيس رامافوزا خلال لقائهما الأخير.


ورغم إشادة ترامب المتكررة بماسك، تحدثت تقارير عن توترات داخلية، خاصة من وزراء رأوا أن سياسات التقشف أضرت بوزاراتهم، وهو ما ظهر جليًا مع انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون الموازنة الذي تبناه ترامب، واصفًا إياه بـ"الضخم والمخيب"، بسبب ما يتضمنه من إعفاءات ضريبية وزيادات في الإنفاق الدفاعي، وهو ما قال ماسك إنه "يُقوّض" جهوده في خفض النفقات.

في تغريدة وداعية عبر منصة "إكس"، شكر ماسك ترامب على الفرصة، مؤكداً أنه "سوف يواصل دعم الإدارة من الخارج"، بينما علّق ترامب قائلاً: "لن يغادر إيلون فعلياً... سيبقى دائماً معنا".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يرجح إجراء اتصال بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • البيت الأبيض: من المرجح أن يتحدث "ترامب" و"شي جين بينج" خلال الأسبوع الجاري
  • البيت الأبيض يرجّح اتصالا بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • مسئول أمريكي: البيت الأبيض «قريب من خط النهاية» في عدة اتفاقات تجارية
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على لقاء بوتين وزيلينسكي في تركيا
  • البيت الأبيض: اتصال محتمل لترامب والرئيس الصيني بشأن التجارة هذا الأسبوع
  • إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟
  • أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
  • ماسك يغادر البيت الأبيض وسط رفض ترامب
  • ماسك في حفل مغادرته البيت الأبيض: سأبقى صديقا ومستشارا لترامب