احذر لو بتشحن ب100 جنيه ..حملات تفتيش على عداد الكهرباء مسبوق الدفع
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تواصل وزارة الكهرباء جهودها لضبط المتلاعبين بـ عداد الكهرباء، من أجل سرقة التيار من خلال حملات التفتيش المستمرة، متوعدة سارقى التيار بعقوبات رادعة وغرامات كبيرة.
وأوضح مصدر بالشركة القابضة لكهرباء مصر أنه يتم تشكيل لجان للتفتيش على عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع التى لا تقوم بـ شحن الكارت بقيمة مناسبة وكذلك أصحاب العدادات القديمة التى تصدر لهم فواتير كهرباء لا تتناسب مع حجم الأجهزة الكهربائية الموجودة .
وتابع المصدر أن عملية التفتيش على العدادات مسبقة الدفع تتم كل ثلاثة أشهر وكذلك عند ورود معلومات عن شحن كارت العداد بمبالغ ضئيلة لا تتناسب مع منطقية الاستهلاك كأن يتم شحن كارت العداد بـ100 جنيه شهريا فيتم توجيه لجان تفتيش إلى صاحب العداد، لبيان مدى تناسب الاستهلاك مع عدد الأجهزة واكتشاف وجود تلاعب فى العداد أو توصيل التيار من خلف العداد .
وأشار المصدر إلى أن شركات توزيع الكهرباء تقوم أيضا بتوجيه حملات تفتيش على المشتركين أصحاب العدادات القديمة الذين تصدر لهم فواتير كهرباء بمبلغ بسيط خلاف الشقق المغلقة والتى تصدر لهم فاتورة كهرباء بقيمة 9 جنيهات أما مادون ذلك فيتم توجيه حملات لفحص العداد وكشف حدوث خلل أو تلاعب أو سرقات للكهرباء.
وحذر المصدر المتلاعبين من دفع قيمة غرامات كبيرة عند تحرير محاضر لهم لافتا إلى أنه في شهر أغسطس صدر قرار من جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بمضاعفة قيمة محاضر سرقات التيار حتى تكون رادعا للجميع بعدم التلاعب في العدادات وسرقة التيار الكهربائي بشكل عام.
ولفت المصدر إلى أن الفني الخاص بشركات توزيع الكهرباء الذين يمتلكون ضبطية قضائية لهم الحق في التفتيش على تلك العدادات طبقا للوائح المنظمة لافتا إلى أنه تم امداداهم بالادوات والخبرات لكشف أي تلاعب سواء داخل العداد أو بالوصلات الداخلية داخل المنشآت سواء السكنية أو التجارية أو الصناعية.
ولجأت وزارة الكهرباء والطاقة فى إطار خطتها للحد من سرقة التيار الكهربائي إلى زيادة فرص التعاون مع القطاع الخاص، باستخدام برامج إدارة الطاقة بالشبكة الكهربية واستخدام أحدث أساليب التكنولوجيا والمقترحات الخاصة بكيفية الحد من الفاقد وسرقات التيار الكهربائي على الجهد المنخفض فى اطار خطة لادارة الطاقة المهدرة فى كافة الاستخدامات، وكذلك في مجال التصنيع المحلي للمهمات وأنظمة المراقبة والتشغيل للشبكة الكهربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عداد الكهرباء شحن كارت العداد عداد الكهرباء مسبوقة الدفع المزيد
إقرأ أيضاً:
احذر 3 أفعال تعرض صاحبها للهلاك.. أخرجت آدم من الجنة ولعنت إبليس
ورد عن السلف الصالح - رضي الله تعالى عنهم أن هناك 3 أفعال تعرض صاحبها للهلاك، فيما يستهين بها الكثير من الناس فيقعوا فيها ومن ثم يهلكوا ، من هنا ينبغي معرفة ما هي 3 أفعال تعرض صاحبها للهلاك لاجتنابها .
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن السلف الصالح -رضوان الله تعالى عنهم - أن هناك 3 أفعال تعرض صاحبها للهلاك ، وهي : ( الكبر والحرص والحسد).
وأوضح «جمعة» عن 3 أفعال تعرض صاحبها ، أنه قال الحسن رضى الله تعالى عنه : (هلاك المرء في ثلاث : الكبر والحرص والحسد، فالكبر هلاك الدين وبه لعن إبليس، والحرص عدو النفس به أخرج آدم من الجنة، والحسد رائد السوء ومنه قتل قابيل هابيل).
وأضاف أن الكبر هلاك الدين، وبه لعن إبليس حيث تكبر عن السجود لآدم لما أمر الله بالسجود له، والحرص: عدو النفس، وبه أخرج آدم من الجنة ، نهاه الله عن الشجرة فأكل منها، فيما أن والحسد: رائد السوء، وبه قتل قابيل هابيل، وقال صلى الله عليه وسلم ( لا تحاسدوا).
وأشار إلى أنه قد روى الإمام الطبراني والبزار بسند حسن عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه](رواه البزار والطبراني وحسنه الألباني).
وبين أنه قاله عليه الصلاة والسلام في معرض التنبيه والتحذير؛ ذلك لأن هذه الثلاث هي عوامل الهلاك في الدنيا والخسران في الآخرة، لأنها أخلاق تميت القلب، وتضعف الإيمان، وتزرع النفاق والرياء، وتؤجج نيران الحقد والعدوة والبغضاء، وتسبب للمجتمع الشقاء الدائم، والفتن الماحقة، وتؤدي إلى سفك الدماء، وقطع وشائج الأرحام، واستحلال المحارم والآثام.
ونبه إلى أن الشح المطاع: هو تلك الصفة المذمومة الخطيرة التي أحلت بالأمم السابقة الكوارث والذل والهوان، وكانت سببا في هلاكهم، وقطع آثارهم.. وقد قال صلى الله عليه وسلم: [اتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماء بعضهم، واستحلوا محارمهم](رواه مسلم).
وأفاد بأن الشح هو مجموعة من الرذائل الخُلقية التي أجمعت العقول السليمة والشرائع على ذمها والتنفير منها، والتحذير من عواقبها المدمرة المهلكة، وفي مقدمتها الحقد والبخل والحسد.
وتابع: أما الهوى المتبع، فهو ميل النفس إلى شهواتها، واتباعها لنزواتها، وإيثارها جانب المعاصي والملذات والفجور، بحيث يكون الإنسان تابعا لهواه، وعبدا لشيطانه، واتباع الهوى يورث ضعفا في الدين، ورقة في العقيدة، ووهنا في الخُلق، ونزوعا إلى الخطايا والآثام، وعدم التورع عن مقارفة الحرام.
ولفت إلى أن إعجاب المرء بنفسه، (أو برأيه) كما في الرواية الأخرى.. فهو الرضى عنها، والاعتداد بها، وهذا يجر إلى الفخر والتكبر، والعزة بالإثم، والبغي بغير الحق.
تعريف الحسديعرف الحسد بأنه تمني زوال النعمة عن الغير، وهو أحد أمراض القلوب التي تصيب الإنسان بسبب سخطه وعدم رضاه بما قسم الله تعالى له، إذ إنّ القناعة والرضا حافز للإنسان بالرضا بما عنده من النعم وعدم النّظر لما عند النّاس، والحسد مذموم عقلًا وشرعًا.
وقد جاءت النصوص الشرعية من الكتاب والسنّة تنهى عنه، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تَباغَضُوا، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْوانًا، ولا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أيَّامٍ)، وعواقب الحسد وخيمة على صاحبها في الدّنيا والآخرة.
عواقب الحسد في الدنياورد أن للحسد عواقب وخيمة في الدّنيا تعود على صاحبها بالحسرة والنّدامة، ومنها:
شعور الحاسد الدائم بالهمّ والغمّ فالحسد مرض من أمراض القلوب التي تنعكس على صاحبها بالآثار السلبية، فحسرات الحسد تتفشى في الجسد، فيظل الحاسد في شعور دائم بعدم الراحة وضيق الصدر والهمّ والغمّ الذي يخيّم عليه، فيفسد عليه حياته.سببٌ لتفشّي الجريمة في المجتمع فالحسد أول ذنب عُصِيَ الله به في السّماء وأول ذنب عُصِيَ به في الأرض، فأما في السماء فمن إبليس لمّا تكبّر وأبى اتباع أمر الله في السّجود لآدم حسدًا منه، ودليل ذلك قوله تعالى حكاية عن إبليس: {خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ}، وأمّا ما كان في الأرض فهو لمّا قتل قابيل أخاه هابيل حسدًا منه بسبب قبول الله لقربان أخيه وعدم قبوله منه.الحسد يمنع صاحبه من قبول الحق ومثل ذلك لمّا حوّل الله تعالى النّبوة من بني إسرائيل إلى العرب، فبعث فيهم محمدٌ -صلى الله عليه وسلم- وأمره بتبليغ رسالته لكافة النّاس، فما منعهم من الإيمان بالنّبي عليه الصلاة والسلام ورسالته إلّا بسبب حسدهم للمسلمين على هذا التكريم الإلهي، قال تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداًّ مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ}.سببٌ لزرع الأحقاد والضغائن فالحسد سببٌ لنشر العداوة وتمزيق المجتمع وتفريقه؛ بسبب ما ينتشر فيه من الحسد والضغائن بين أفراده.عدم قبوله بين النّاس فالحسد سببٌ لانحطاط منزلة الحاسد عندهم، فينفر منه النّاس، ويغدو الحاسد مكروهًا حتى لا يجد محبًا ولا وليّا بينهم.انتشار الظلم بين أفراد المجتمع بما يشيع فيه من الغيبة والنميمة، وبما يسببه من أذية للمحسود في بدنه أو دينه أو ماله، والحاسد ظالم لنفسه بما يلازمه من آثار سلبية في نفسيته وحياته.