بعد قرار وقف إطلاق النار.. قصف إسرائيلي على مواقع بغزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قصف الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، رغم دخول الوقت المعلن لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حيث أفاد الجيش في بيان له قائلًا: "نهاجم الآن أهدافًا في قطاع غزة".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قد "قصف عدة أهداف في شمال قطاع غزة ووسطه باستخدام نيران المدفعية والطائرات".
وقد ذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية تقوم حاليًا بقصف عنيف على شمال قطاع غزة، في حين أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع قصف على مدينة رفح جنوب القطاع أسفر عن سقوط مصابين.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قد صرح في وقت سابق بأن الجيش يواصل مهاجمة قطاع غزة طالما أن حركة حماس لم تفي بالتزاماتها. وأوضح هاغاري قائلًا: "أننا جميعًا نتطلع هذا الصباح إلى تنفيذ الاتفاق، لكن حتى صباح اليوم، لم تف حماس بالتزاماتها، وخلافًا للاتفاق، لم يتم تسليم أسماء المختطفين العائدين حتى الآن".
من جانبه، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، إن "وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى وفاء حماس بالتزاماتها وتقديم قائمة المختطفات العائدات اليوم". وأضاف أدرعي: "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل هجوميًا ودفاعيًا، ونحن نواصل شن الغارات في قطاع غزة حتى وفاء حماس بكامل التزاماتها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قطاع غزة وقف اطلاق النار الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة.
وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن ما يجري دليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وأضاف أن "الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".
وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن الحرب ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.
وأكد أن ذلك يستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.
وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.