القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية يأسف بشدة إزاء وقوع أعمال عنف بمحكمة في سول
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي تشوي سانج موك، اليوم الأحد، عن أسفه الشديد إزاء أعمال العنف التي وقعت في محكمة بالعاصمة سول بعد إصدارها أمر اعتقال بحق الرئيس المعزول يون سوك يول.
وقال تشوي - في بيان صادر عنه نقلته هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) في نسختها الإنجليزية - إن الحكومة تأسف بشدة لأعمال العنف التي وقعت في محكمة منطقة سول الغربية خلال الساعات الماضية، مشيرا إلى أنه ما حدث لا يمكن أبدا تصوره في مجتمع ديمقراطي.
وأمر تشوي الشرطة بفتح تحقيق شامل في الواقعة التي من شأنها تقويض الديمقراطية وسيادة القانون ومحاسبة المسئولين عنها، كما طالب ببذل الجهود لتعزيز الأمن في المنشآت الحكومية.
وقد قامت مجموعة كبيرة من أنصار الرئيس المعزول باقتحام المحكمة وتدمير النوافذ وإثارة الشغب احتجاجا على إصدارها مذكرة اعتقال بحق الرئيس المعزول يون سوك يول.
جدير بالذكر أنه منذ الثالث من شهر ديسمبر الماضي، شهدت كوريا الجنوبية حالة من الفوضى السياسية بعدما أعلن يون حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد.. إلا أنه رفعها عقب مرور وقت قصير بعد رفض الجمعية الوطنية (البرلمان) لها. وصوتت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية في 14 ديسمبر الماضي لصالح مقترح عزل الرئيس يون من منصبه بسبب إعلانه الأحكام العرفية في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يون سوك يول سول كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع الرئيس البوليفي السابق موراليس بتهمة الإرهاب
أعلنت النيابة العامة في بوليفيا أمس الاثنين فتح تحقيق ضد الرئيس السابق إيفو موراليس، عقب شكوى قدمتها الحكومة بتهمة "الإرهاب" وجرائم جنائية أخرى تتعلق بقطع الطرق في البلاد.
وقال المدعي العام البوليفي، روجر مارياكا، في مؤتمر صحفي: "تقرر قبول هذه الشكوى، ما يعني فتح التحقيق".
كانت الحكومة البوليفية قد قدمت شكوى في 5 يونيو الجاري ضد إيفو موراليس بتهمة "الإرهاب" و"التحريض على ارتكاب جرائم" و"تقويض أمن الخدمات العامة".
وينص القانون البوليفي على عقوبة السجن من 15 إلى 20 عامًا للمتهمين بالإرهاب.
وتأتي هذه الشكوى في أعقاب نشر تسجيل صوتي مزعوم يُنسب إلى الرئيس السابق يدعو فيه إلى إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى لاباز، العاصمة الإدارية للبلاد.
وسُرّب التسجيل إلى وسائل الإعلام من قِبل مسؤول سابق مُقرّب من الرئيس اليساري السابق.
وفي الأسبوع الماضي، اتهم إيفو موراليس الحكومة بـ"اختلاق قصص" لتشويه سمعته، نافيًَا صحة التسجيل الصوتي المسرب.
ومنذ 2 يونيو الجاري، يُغلق أنصار موراليس الطرق، لا سيما في مقاطعة كوتشابامبا، معقله السياسي في وسط البلاد.
وأفادت الهيئة الوطنية للطرق أمس الاثنين بإغلاق 28 طريقًا.
ويطالب أنصار موراليس باستقالة الرئيس لويس آرسي، الذي يتهمونه بالمسؤولية عن الأزمة الاقتصادية العميقة التي تواجهها البلاد، وبالتلاعب بالقضاء والناخبين لاستبعاد إيفو موراليس من الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها في 17 أغسطس المقبل.
وتزعم الحكومة البوليفية أن إغلاق الطرق يهدف إلى منع الانتخابات الرئاسية وإجبار موراليس على الترشح.
كان موراليس قد حكم البلاد ثلاث مرات بين عامي 2006 و2019 وأعلنت المحاكم أنه غير مؤهل لرئاسة البلاد بسبب تجاوزه العدد المسموح به من مرات إعادة الانتخاب.