وزير خارجية إسرائيل: الإفراج عن المحتجزين سيتزامن مع دخول المساعدات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، اليوم الأحد، أن الإفراج عن المحتجزين سيتزامن مع دخول كميات كبيرة من المساعدات.
في سياق متصل، بدأت شاحنات المساعدات الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، اليوم، ووفقًا لمصادر قام الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء بإعداد 500 شاحنة محملة بمواد إغاثية وإنسانية، تمهيدًا لنقلها عبر معبر كرم أبو سالم جنوب رفح إلى قطاع غزة.
بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم ، وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، والتي تمتد مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا.
وكان من المقرر أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا، إلا أن إسرائيل أعلنت أن تنفيذه لن يتم إلا بعد استلام قائمة بأسماء ثلاث محتجزات إسرائيليات.
من جانبها، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق، مشيرة إلى أن التأخير في تسليم الأسماء كان نتيجة لأسباب فنية ميدانية.
وفي وقت لاحق، أعلنت الحركة أنها سلّمت أسماء المحتجزات الثلاث للوسطاء، وهن: رومي جونين (24 عامًا)، إميلي دماري (28 عامًا)، ودورون شطنبر خير (31 عامًا).
يُذكر أن دول الوساطة، وهي مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت الأربعاء الماضي موافقة إسرائيل وحماس على الاتفاق، الذي يشمل وقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
يتضمن الاتفاق عدة بنود إلى جانب وقف إطلاق النار، منها: انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين، عودة النازحين داخليًا إلى منازلهم في غزة، تسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتوسيع نطاق إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال في جميع أنحاء القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإفراج عن المحتجزين شاحنات المساعدات قطاع غزة معبر رفح وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.