تطورات مقلقة بشأن مصير محمد صلاح مع ليفربول.. إدارة الريدز تتجاهل مطالبه
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
لن يكون طريق ليفربول مفروشًا بالورود بعد رحيل محمد صلاح، الذي بات على أعتاب الخروج المجاني، إثر تجاهل إدارة الريدز لمطالب تجديد عقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، في ظل اهتمام العديد من الأندية بالظفر بخدماته، بمقابل مادي تاريخي، باعتباره أهم النجوم في العالم بالوقت الحالي، إذ تزداد الأمور تعقيدًا بعد صفقة أبرمها منافسه الفرنسي باريس سان جيرمان.
انتقال كفاراتسخيليا إلى باريس سان جيرمان قادمًا من نابولي، بمثابة صدمة وضربة موجعة لليفربول، خاصة بعدما كان أبرز البدائل القوية التي من شأنها أن تسد فجوة رحيل محمد صلاح، لكن يبدو أنها ليست صدمة لـ«الريدز» فحسب، بل قد تشكل أزمة للفرعون أيضًا، بعدما أكدت العديد من التقارير الإنجليزية والمحلية، أنّه دخل في محادثات سرية مع البي إس جي في وقت سابق، من أجل ضمه، في انتقال محتمل بعد الرحيل عن الريدز.
«تطورات مقلقة بشأن عقد صلاح مع ليفربول»، هكذا عنونت صحيفة «onefootball»، تقريرها عن مصير محمد صلاح مع ليفربول، بالإشارة إلى أن صفقة باريس سان جيرمان الجديدة، قد تضع الطرفين في مأزق كبير، خاصة أنّها قد تزيد فرص انتقال الفرعون المصري إلى السعودية، والاستماع إلى مفاوضات الهلال السعودي، الذي يستعد لمنحه عقد يجعله الأعلى أجرًا في تاريخ كرة القدم، بعقد يمتد حتى 3 مواسم، ما يصعب مهمة إقناع إدارة ليفربول لصلاح بالبقاء لمدة موسم واحد مع تقليل المقابل المادي.
ومع احتمال رحيل لاعبين أساسيين، أمثال محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، سيتعين على ليفربول اجتياز تلك المرحلة الانتقالية بذكاء، من خلال تأمين مواهب جديدة وإدارة الموارد الحالية للحفاظ على مستويات الأداء التنافسية، تحت قيادة الهولندي أرني سلوت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول اخبار محمد صلاح باريس سان جيرمان كفاراتسخيليا صلاح مع لیفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
لغز محمد صلاح.. حسام حسن يفك الشفرة| ما القصة؟
أثار الأداء اللافت لـ محمد صلاح مع منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2026، مقارنة بمستواه المتراجع نسبيا مع ليفربول مع بداية الموسم الجديد، جدل واسع في الأوساط الرياضية المصرية والإنجليزية على حد سواء، السؤال الذي بات يتردد بقوة هل فهم حسام حسن قدرات صلاح بشكل أفضل من آرني سلوت؟
حسام حسن يفك الشيفرةمنذ توليه قيادة "الفراعنة"، منح حسام حسن صلاح أدوارا تكتيكية أكثر تحررا من القيود التي لازمته لسنوات في ليفربول لم يعد النجم محصور في دور الجناح الأيمن التقليدي، بل تحول إلى لاعب حر في الثلث الهجومي، يتنقل بين مركز المهاجم الثاني، وصانع اللعب المتأخر، والجناح المتقدم.
هذا التغيير منح صلاح مرونة كبيرة أربكت خصوم المنتخب، ومنح زملاءه مساحات إضافية، لا سيما محمود حسن "تريزيجيه" وعمر مرموش، الذين استفادوا من تحركاته الذكية وقدرته على صناعة اللعب، وليس فقط تسجيل الأهداف، حسام حسن، بتجربته وخبرته كلاعب ومهاجم سابق، أعاد توظيف صلاح ليكون "قلب المنظومة" وليس مجرد "نجم الفريق".
مرحلة انتقالية في ليفربولفي المقابل، يعيش ليفربول فترة انتقالية حرجة بعد رحيل المدرب الألماني يورجن كلوب، وتحت قيادة الهولندي آرني سلوت. المؤشرات المبكرة لموسم 2025-2026 تكشف تراجع أرقام صلاح من حيث التهديف والمراوغات، مع تمركز لمساته في مناطق أبعد عن المرمى.
يرى البعض أن تثبيت صلاح في مركز معين قد يخدم المنظومة على المدى الطويل، حتى لو جاء ذلك على حساب تألقه الفردي في المدى القصير، فالهدف في النهاية هو بناء مشروع قادر على المنافسة لسنوات، وليس فقط الاعتماد على نجم واحد.
السياق لا المدربمقارنة صلاح تحت قيادة حسام حسن وسلوت تبدو للوهلة الأولى مغرية، لكنها تفتقد إلى العدالة، فمدرب المنتخب يعمل في بيئة مختلفة كليا عن نظيره في نادي إنجليزي كبير، فحسام حسن مطالب بتحقيق أقصى استفادة من صلاح في عدد محدود من المباريات، أما سلوت فيقود موسما طويلاً وشاقاً، يتطلب إدارة موارد بشرية وفنية معقدة.
قدم حسام حسن نسخة أكثر نضج وتنوع من "الملك المصري"، بينما يظل التحدي أمام سلوت هو الحفاظ على بريق صلاح في مشروع ليفربول الجديد.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة