إعلام عبري: الحرب كلفت إسرائيل 41 مليار دولار ومقتل 840 جندياً
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال موقع كالكاليست العبري، إن كلفة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بدايتها تقدر، بـ 150 مليار شيكل (41.64 مليار دولار)، وأسفرت عن مقتل 840 جنديا وجرح نحو 14 ألفا آخرين بمعدل نحو 1000 مصاب شهريا.
وأضاف الموقع في تقرير له الأحد: "وقف إطلاق النار المؤقت في غزة وتنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة المختطفين (الأسرى بغزة) لدى حماس، قد يشكل بداية نهاية الحرب الأطول والأصعب في تاريخ إسرائيل".
وأضاف أن انتهاء الحرب "يتوقف على مدى استقرار الصفقة في مواجهة محاولات إفشالها، لا سيما من جانب الجناح اليميني في الحكومة الإسرائيلية، ومدى إصرار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على تنفيذها بالكامل".
وقال إنه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل نحو 840 جندياً إسرائيليا وجُرح نحو 14 ألفاً، بمعدل نحو 1000 مصاب جديد كل شهر".
وشدد الموقع على أن "النقص في الجنود في ظل الزيادة الهائلة في حجم النشاط العسكري، وفي حين يواصل الحريديم التهرب من الخدمة، من شأنه أن يزيد من العبء على أفراد خدمة الاحتياط".
وكشف أنه في بداية الحرب، تم تجنيد حوالي 220 ألف جندي احتياط، جرى استدعاؤهم بشكل متكرر للخدمة الممتدة في ثلاث وأربع جولات.
وتابع "كالكاليست": "تشير تقديرات أولية صدرت في الأيام الأخيرة داخل المؤسسة الأمنية إلى أن تكلفة الحرب تبلغ 150 مليار شيكل، منها نحو 44 مليار شيكل (نحو 12.22 مليار دولار) مخصصة لدفع رواتب جنود الاحتياط ونفقات الأفراد".
وأشار إلى أن رواتب الاحتياط مثلت بند الإنفاق الأعلى في الحرب، أكثر من الأسلحة أو تشغيل منصات مثل الطائرات المقاتلة.
وقال: "يبلغ الحد الأدنى للإنفاق الشهري للجيش الإسرائيلي على كل جندي احتياط حوالي 15 ألف شيكل (4.16 آلاف دولار)، وهو مبلغ يشمل المنح والإضافات".
وبحسب الموقع، انخفض عدد جنود الاحتياط الفعليين بشكل كبير مقارنة بأعدادهم القصوى في بداية الحرب، ويصل حاليا إلى حوالي ربع عددهم آنذاك.
وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ بناء على الموعد الذي حدده الوسطاء عند الساعة 6:30 (ت.غ).
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد، الأحد في بيان لمكتبه، أن وقف إطلاق النار لن يبدأ إلا بعد استلام قائمة الأسيرات الثلاثة المفترض الإفراج عنهن اليوم.
وردا على ذلك، قالت حماس في بيان إنها ملتزمة بالاتفاق وإن التأخر في القائمة جاء لأسباب "فنية ميدانية".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: عراقجي يزور لبنان لتغيير قيادة حزب الله.. وإيران تؤكد على دعم الحزب
نقلت القناة الاسرائيلية 12 انه عن مصادر دبلوماسية في لبنان، أن الزيارة المتوقعة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت لن تكون مجرد محطة دبلوماسية أخرى، بل خطوة محسوبة ذات هدف مركزي واحد: تمهيد الطريق لتغييرات في قيادة حزب الله.
وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية رفيعة للصحيفة، إنه من المتوقع أن تمهد الزيارة المزمعة لوزير الخارجية الإيراني عراقجي إلى بيروت الطريق لإجراء تغييرات واسعة النطاق في الهيكل التنظيمي لقيادة حزب الله، برئاسة الأمين العام نعيم قاسم.
وبحسب المصادر، فإن من المرجح أن يقود عراقجي عملية إعادة تنظيم قيادة حزب الله. وإن طهران غير راضية عن أداء نعيم قاسم وترغب في استبداله.
وزعمت القناة العبرية، أن عراقجي سيعقد اجتماعات مباشرة مع قادة حزب الله لعرض الوضع الراهن على طهران
وفي ذات السياق، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إن بلاده ستدعم "بحزم" حزب الله اللبناني في مواجهة الاحتلال وفق ما نقلت عنه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وقال ولايتي إن "حزب الله، كأحد أهم أعمدة محور المقاومة، يلعب دورا أساسيا في مواجهة الصهيونية"، مبينا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحت قيادة وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية ستواصل بحزم دعمها لحزب الله الذي يقف بالخطوط الأمامية للمقاومة".
وجاءت تصريحات مستشار خامنئي في حين يواجه لبنان ضغوطا أمريكية وإسرائيلية لنزع سلاح حزب الله الذي انخرط على مدى أكثر من عام في مواجهة عسكرية مع الاحتلال عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة.
والأحد أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، استشهاد شخصين في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، مشيرة إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية شنت غارة على سيارة بين بلدتي صفد البطيخ وبرعشيت، ما أسفر عن سقوط شهيد.
وأضافت الوكالة نقلا عن وزارة الصحة، أن "العدو الإسرائيلي شن غارة على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل، أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة مواطن ثان بجروح"، منوهة إلى أن مسيرة إسرائيلية قصفت أيضا سيارة في بلدة جويا.
في السياق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه شنّ "منذ صباح اليوم هجمات استهدفت ثلاثة عناصر من تنظيم حزب الله في مناطق مختلفة جنوبي لبنان (لم يسمها)".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن مواطنا استشهد وأصيب آخر، جراء غارة إسرائيلية على بلدة ياطر في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع عدوان آخر استهدف آليات ومعدات مدنية في بلدة شبعا.
ويسري وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، لكن الجيش الإسرائيلي يشن غارات شبه يومية على لبنان ويواصل تنفيذ توغلات وعمليات تجريف وتفجير في جنوب البلاد.