سياسي: وقف إطلاق النار بغزة لا يعنى انتهاء الحرب.. والهدنة تمت بإرادة مصرية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في غزة لا يعني أبدًا انتهاء الحرب، وذلك لأن إسرائيل ليس لها عهد ولا دين فهي معتادة على نقض الوعود وعدم الالتزام بها.
وأضاف سلامة في تصريحه لـ"الوفد"، أن العبء على القاهرة منذ بداية الحرب في غزة كبير، وتضاعف مع بداية الهدنة وذلك لرصد الانتهاكات من الجانبين، ولكن من مصلحة جميع الأطراف على الأقل تنفيذ المرحلة الأولى، أما عن المرحلتين الثانية والثالثة فهناك صعوبة لتنفيذها.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ان التحدي الأكبر الآن هو التفكير فيما بعد، من الذي يدير القطاع بعد مغادرة إسرائيل؟، من الذي يتولى؟ هل السلطة الفلسطينية أم هناك لجنة مختصة أم دول بعينها؟.
وتابع: حقن الدماء وإدخال المساعدات وتقويض خطط التهجير جميعها نجاحات للدبلوماسية المصرية، والتوصل لهذه الهدنة جاء بإرادة وإدارة مصرية، فالهدنة والجهد والعبء والدعم هو مصري، ومصر التي تتحمل المسؤولية كاملة ودورها لا يقبل الاستبدال.
وقف إطلاق النار في غزةويذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن دخول وقف إطلاق النار للمرحلة الأولى حيز التنفيذ.
كما كشفت القناة الـ12 الاسرائيلية، عن تلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر من القيادة العليا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار بغزة إسرائيل غزة السلطة الفلسطينية الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وبريطانيا تطالبان بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد باتخاذ جميع الخطوات الممكنة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة.
وأعرب ميرتس -في مكالمة هاتفية- مع نتنياهو عن بالغ قلقه إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة؛ ووصفها بالكارثية.
ودعا المستشار الألماني إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين بسرعة وأمان وبالكمية المطلوبة.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن قرار إسرائيل وقف العمليات العسكرية لمدة 10 ساعات يوميا في أنحاء من غزة، والسماح بفتح مسارات جديدة للمساعدات، لا يكفيان لتخفيف معاناة الفلسطينيين في القطاع.
وأضاف لامي -في بيان- أن إعلان إسرائيل ضروري، ولكن طال انتظاره، داعيا إلى تسريع وصول المساعدات عاجلا خلال الساعات والأيام المقبلة.
كما شدد الوزير البريطاني على الحاجة إلى وقف إطلاق نار ينهي الحرب ويطلق سراح المحتجزين، ويدخل المساعدات إلى غزة برا دون عوائق.
وتأتي تصريحات ميرتس ولامي بعد يومين من إصدار بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا دعت فيه إلى إنهاء الحرب ووضع حد للكارثة الإنسانية بغزة.
وفي الإطار، قالت صحيفة فايننشال تايمز إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيستدعي الأسبوع المقبل حكومته من العطلة الصيفية لمناقشة الوضع في غزة.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية الإدانات الأوروبية لسياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر مما أدى إلى تفشي المجاعة بين السكان المحاصرين ووفاة العشرات منهم في غضون أيام قليلة.
ولاحتواء الغضب الدولي المتصاعد، أعلنت تل أبيب مساء أمس، عن البدء في إنزال مساعدات جوا فوق غزة وإدخال أخرى برا وفتح ما سمتها ممرات إنسانية.
إعلان