النشرة الدينية.. سنة عجيبة عن النبي يغفلها الجميع.. حكم وضع المصحف تحت رأس المولود لحفظه.. حكم من يترك صلاة الفجر بسبب النوم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عدة فتاوى وأحكام تهم المواطنين ويسألون عنهم في حياتهم اليومية، نبرز أهمها في هذه النشرة الدينية .
هل يجوز وضع المصحف تحت المخدة والنوم عليها؟ الإفتاء توضحسنة عجيبة عن النبي يغفلها الجميع.. داوم عليها تنجو من الضيق والغرور
صيغة للصلاة على النبي من 24 كلمة لفك الكرب
حكم وضع المصحف تحت رأس الطفل المولود لحفظه
ما حكم من يترك صلاة الفجر بسبب النوم؟ .
. أمين الفتوى يجيب
هل يجوز قراءة آية الكرسي بعد التشهد في الصلاة
علاج نهائي لنسيان عدد الركعات في الصلاة.. الإفتاء توضح الطريقة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صيغة للصلاة على النبي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال عبر موقعها الرسمي حول حكم قطع الصلاة إذا تعرض شخص ما للخطر، وجاء نصه: "كنت أصلي وابني الصغير يلعب أمامي، وتركت شيئًا على موقد النار (البوتاجاز)، فذهب ابني ناحيته، فخشيت عليه من الخطر، فقطعت صلاتي لإنقاذه؛ فما حكم ذلك؟"
وأجابت لجنة الفتوى بدار الإفتاء بأنه إذا كانت الصلاة فريضة، فإن قطعها لأمور مهمة ومصالح معتبرة لا يمكن تداركها جائز شرعًا، سواء كانت هذه المصالح دينية أو دنيوية، بل قد يكون القطع واجبًا إذا تعلّق الأمر بإنقاذ غريق أو إغاثة ملهوف، بخلاف ما لو كان الأمر يسيرًا أو يمكن تداركه بتخفيف الصلاة.
واستندت اللجنة في ذلك إلى ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن الأزرق بن قيس، قال: "كنا بالأهواز نقاتل الحرورية، فبينا أنا على حرف نهر إذا رجل يصلي، وإذا لجام دابته بيده، فجعلت الدابة تنازعه، وجعل يتبعها" وبيّن أن الرجل هو الصحابي أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه، مشيرًا إلى أنه كان يفضّل الإمساك بدابته حتى لا تهلك على أن يدعها في الصلاة، واستشهد به الإمام البخاري في باب "إذا انفلتت الدابة في الصلاة".
كما نقلت دار الإفتاء أقوال العلماء في هذا السياق، حيث ذكر الإمام ابن بطال المالكي أنه يجوز قطع الصلاة إذا خشي الشخص على متاع أو مال أو ما يحتاج إليه الناس. وقال الحافظ ابن حجر: "وفيه حجة للفقهاء في قولهم إن كل شيء يخشى إتلافه من متاع وغيره يجوز قطع الصلاة لأجله".
وأكدت اللجنة أن إنقاذ النفس المعصومة واجب يأثم تاركه، مستشهدة بما قاله الإمام العز بن عبد السلام: "تقديم إنقاذ الغرقى المعصومين على أداء الصلاة؛ لأن إنقاذ الغرقى عند الله أفضل من أداء الصلاة".
وعلى ذلك فإن قطع الصلاة من أجل إنقاذ الطفل الصغير من خطر محدق واجب شرعًا، ويجب على المصلي بعد ذلك إعادة الصلاة من بدايتها.