وكالة CIA تنشر خارطة المغرب كاملةً بصحراءه عشية تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
على بعد ساعات من حفل التنصيب الرسمي لدونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA بأول تحديث على بوابتها الرسمية لبلدان العالم، حيث نشرت خارطة المملكة المغربية كاملةً.
ويأتي هذا التحديث عشية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية بعدما سبق لذات الرئيس أن وقع مرسوماً قبيل مغادرته الولاية الرئاسية السابقة يعترف من خلاله بسيادة المغرب على كافة أراضيه بما فيها الصحراء في تحول تاريخي غير مسبوق.
جدير بالذكر أن الإتفاق الذي كان تم توقيعه بين كل من إدارة ترامب والمغرب يقضي بفتح قنصلية عامة خاصة بالشؤون الإقتصادية والتجارية بمدينة الداخلة المصرية التي كبرى مدن الصحراء المغربية، وهو القرار الذي ينتظر تنفيذه على الفور بعد تنصيب الرئيس الأمريكي في منصبه، خلفاً للديمقراطي جو بايدن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يرفض صياغة تقرير مجلس الأمن حول الصحراء الغربية ويقدّم احتجاجاً رسمياً
وجه الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، رسالة احتجاج رسمية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، اعتراضًا على إدراج صيغة اعتبرها “غير متوازنة” في فقرة تتعلق بقضية الصحراء ضمن التقرير السنوي للمجلس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفق ما نقلته صحيفة هسبريس المغربية، فإن الرسالة جاءت بعد اعتماد مجلس الأمن، يوم الجمعة 30 مايو 2025، تقريره الإخباري لعام 2024، حيث أعرب هلال عن “اندهاش” المغرب من اعتماد ما وصفه بـ”صيغة الطرفين” في الفقرة المخصصة لقضية الصحراء، في تجاهل للمقاربة المعتمدة في تقارير سابقة.
وأكد هلال في رسالته أن الفقرة المتضمنة في مقدمة التقرير “تنزاح بشكل صارخ عن التوجه المعتاد”، مشيرًا إلى أن تقارير مجلس الأمن غالبًا ما تُقدَّم كرؤية عامة موجزة وحيادية لأبرز تطورات السنة، وليست منصة لعرض مواقف متحيزة.
وأضاف أن هذه الصياغة لا تعكس الجهود التي يبذلها مجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم، بل تطرح “قراءة غير متوازنة” لما يجري تداوله داخل أروقة المجلس بشأن هذا النزاع الإقليمي المستمر.
وذكّر هلال بأن مجلس الأمن دأب منذ عام 2018 على الاعتراف بأربعة أطراف رئيسية في العملية السياسية، وهي: المغرب، الجزائر، موريتانيا، وجبهة البوليساريو، مؤكدًا أن جميع تقارير المجلس وبياناته خلال السنوات الماضية تضمنت الإشارة إلى هذه الأطراف مجتمعة.
كما شدد على أن أي محاولة لحصر النزاع بين “طرفين فقط” تُعد مخالفة للمواقف الرسمية للأمم المتحدة، ولم تُعتمد لا في تقارير الأمين العام، ولا في قرارات الجمعية العامة.
وانتقد هلال، حسب الصحيفة، “انزياح التقرير عن الممارسة الراسخة في تدقيق الوقائع”، معتبرًا أن ذلك “يهدد مصداقية مجلس الأمن أمام الجمعية العامة، ويطرح تساؤلات حول حيادية تقاريره الرسمية”.