من الكوميديا للدراما.. كيف نوعت مي عز الدين أعمالها قبل «الحب كله» في رمضان 2025؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
على مدار مسيرتها الفنية، أثبتت مي عز الدين قدرتها على التنوع في تقديم الأدوار بين الكوميديا والدراما والشر، وهو ما جعلها تترك بصمة مميزة في الأعمال الرمضانية، قبل مسلسلها «الحب كله» الذي ينتظره الجمهور في السباق الرمضاني 2025 مع الفنان آسر ياسين.
مسلسل الحب كله يتكون من 15 حلقة، وتدور أحداثه في إطار من التشويق حول تجارة العملة والمافيا التي تديرها؛ إذ يؤدي آسر ياسين شخصية رجل أعمال يتورط في العديد من عمليات غسيل الأموال، وفق ما أعلن الفنان أشرف عبد الباقي في منشور سابق عبر صفحته على «إنستجرام» وهو أيضًا أحد المشاركين في العمل.
وفي 2022، شاركت الفنانة مي عز الدين في مسلسل «جزيرة غمام» مع الفنان أحمد أمين، بدور «العايقة» ونجحت في الدور الذي كان به قدر كبير من الدراما، وقالت عنها الناقدة ماجدة خيرالله عبر صفحتها على «فيسبوك»:«العايقة، مي عز الدين أنقذها الدور من تكرار الدوران في حلقات مفرغة ومسلسلات لعبت فيها دور البطولة المطلقة ولكنها لم تترك أثرا، ولكنها مع العايقة كأنها وجدت نفسها أخيرا وسط باقة من جهابزة فن التمثيل».
الكوميديا في البرينسيسة بيسةوفي 2019، شاركت مي عز الدين في السباق الرمضاني ببطولة مسلسل البرنسيسة بيسة، وهو أحد الأعمال الكوميدية التي تدور حول بيسة التي تفقد أهلها في عمر صغير، وتربيها خالتها، بعد وفاة آخر عم لها، ترث قطعة أرض، فتعتبرها بمثابة طوق نجاة لها من حياتها الضحلة، وتدور الأحداث في إطار كوميدي.
وخاضت الفنانة مي عز الدين في رمضان 2014، أحد أبرز أعمالها الدرامية، وهو مسلسل دلع البنات، الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي حول الفوارق الطبقية في المجتمع من خلال قصة صديقتين تنتمي إحداهما للطبقة الشعبية، بينما الأخرى من الطبقة البرجوازية، ويولد هذا الاختلاف بينهما العديد من المفارقات، وهو من بطولة مي عز الدين وكندة علوش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مي عز الدين جزيرة غمام الحب كله مسلسلات رمضان عز الدین فی
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.