وقف إطلاق النار.. الاحتلال يفرج عن 90 أسيرًا فلسطينيًا في المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، عن 90 أسيرًا فلسطينيًا، من داخل السجون الإسرائيلية.
وأفادت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية بأن الاحتلال الإسرائيلي أفرج عن 90 فلسطينيًا من الأسرى والأسيرات والأطفال، في المرحلة الأولى وفق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن أجرى الصليب الأحمر فحوصات طبية لهم ودقق في هوياتهم.
وأشارت الهيئة إلى أن المفرج عنهم من سكان الضفة الغربية ومدينة القدس، وأن عشرات المستوطنين عرقلوا عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لساعات، من خلال وجودهم المكثف على أبواب سجن عوفر، نقطة تجمع الأسرى للإفراج عنهم.بدء اتفاق وقف إطلاق النار
قالت دولة الاحتلال إن وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه أخيرًا في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ الساعة 15:11 صباحا (0915 بتوقيت جرينتش) اليوم الأحد، بعد تأجيله عدة ساعات بسبب نزاع بشأن أول رهائن سيُطلق سراحهم بموجب الاتفاق.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل دقائق من ذلك، أنه من المقرر أن يبدأ وقف مبدئي للقتال لمدة 6 أسابيع في الساعة 15:11 صباحًا (0915 بتوقيت جرينتش).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة - د ب أ
وكان من المتوقع في الأصل أن يبدأ وقف إطلاق النار في الساعة 30:8 صباحًا، ولكنهتأجيل عندما قالت دولة الاحتلال إن حماس لم تقدم أسماء الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الذين سيجي إطلاق سراحهم اليوم كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
تسليم أسماء الرهائنقالت حماس إن "أسبابًا فنية" أدت إلى تأخير تسليم قائمة أسماء 3 رهائن من المقرر الإفراج عنهم اليوم.
وقال مكتب نتنياهو، في وقت لاحق، إن حماس سلمت قائمة أسماء الرهائن.
وذكرت الحكومة الإسرائيلية أنه من المقرر إطلاق سراح أول 3 رهائن، الذين قالت مصادر إسرائيلية إنهن 3 نساء مدنيات، في الساعة الرابعة مساء.
وفي الوقت نفسه تقريبًا، من المقرر إطلاق سراح أول 90 سجينًا فلسطينيًا أو نحو ذلك في دولة الاحتلال، ونقلهم بواسطة قوات الأمن إما إلى الضفة الغربية أو غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي السجون الإسرائيلية هيئة الأسرى والمحررين وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار فی فلسطینی ا من المقرر
إقرأ أيضاً:
شهادة مروعة لصحفي فلسطيني عن تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال
كشف صحفي فلسطيني كان معتقلا في سجون الاحتلال تفاصيل مروعة عن تعرضه للاغتصاب، على يد مجموعة من السجانين الإسرائيليين، خلال اعتقاله.
وقدم الشهادة الصحفي سامي الساعي، بشأن معاناته خلال فترة اعتقاله الإداري التي امتدت بين شباط / فبراير 2024 وحتى حزيران/ يونيو 2025، خلال لقاء بمركز مدى للحريات الإعلامية في رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال الساعي، إنه "تعرض للاغتصاب في سجن مجدّو شمال الأراضي المحتلة بواسطة عصا على يد مجموعة من السجانين، بعد أن انهالوا عليه بالضرب المبرح وهو مكبل ومعصوب العينين".
وأضاف الصحفي الذي ينحدر من مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، أن "مجموعة سجانين اقتادوه تحت الضرب والتهديد، إلى زاوية في السجن، ونزعوا ملابسه وأجبروه على الجلوس بوضعية السجود، ثم شعر بإدخال جسم صلب في جسمه، أدى إلى شعوره بألم غير مسبوق".
ولفت الساعي إلى أنه تعرض خلال ذلك "للضرب العنيف على المناطق الحساسة، ووقوف أحد السجانين على رأسه ورقبته".
وكشف الصحفي الفلسطيني في شهادته، عن "واقع كارثي" يواجهه المعتقلون في سجون إسرائيل، بما يشمل "الضرب والتجويع والتهديد والإهمال الطبي".
ووفق مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى، فإنه منذ بدء حرب الإبادة على غزة حصلت المؤسسات المختصة على عشرات الإفادات والشهادات التي تعكس تصاعد جرائم التعذيب، بدءا من لحظة الاعتقال، مرورا بمرحلة التحقيق، وصولا إلى السجون التي تستمر فيها هذه الممارسات عبر سياسات وأدوات متعددة.
وقالت المؤسسات في بيانات سابقة، إن سياسة التعذيب لم تعد مقتصرة على مرحلة التحقيق بغرض انتزاع اعترافات، بل عمد الاحتلال إلى ابتكار أساليب وأدوات ساهمت في ترسيخ هذه الجريمة في تفاصيل الحياة اليومية للأسرى، وبرز ذلك بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة.
وتصاعدت جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها بدعم أمريكي في قطاع غزة لمدة سنتين.
ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يتعرضون لتعذيب وتجويع وإهمال طبي، ما أدى لمقتل العديد منهم، وفقا لمنظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية.
وتدعي دولة الاحتلال عدم وجود انتهاكات ممنهجة في سجونها، وهو ما تنفي صحته منظمات حقوقية تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف "الجرائم الممنهجة" بحق الأسرى.