كل إسطنبول تتحدث عن هذه الحادثة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تعرضت عروس وعريس في إسطنبول لهجوم مسلح أثناء مغادرتهما قاعة الزواج، ما أسفر عن إصابة صديق العريس.
في منطقة أفجيلار، وبينما كان العروسان والمدعوون يخرجون من قاعة الزواج، أطلق ثلاثة أشخاص النار عليهم. وفقًا للتفاصيل الأولية، أطلق المهاجمون بين 4 إلى 5 طلقات من أسلحة نارية على الحضور قبل أن يلوذوا بالفرار.
وزير التجارة التركي يعلق على الاعلان “الوقح”
الأحد 19 يناير 2025إصابة ونقل المصاب إلى المستشفى
أسفر الهجوم عن إصابة صديق العريس الذي تم نقله إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف. وقد أثار الحادث حالة من الذعر بين المدعوين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول اطلاق نار حادثة
إقرأ أيضاً:
اعتداء وشتائم على المرشح «ممداني» في نيويورك.. هل يتصاعد العنف السياسي بأمريكا؟
تعرض المرشح الاشتراكي لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، لحادثة اعتداء وطرد من قبل أحد المحتجين المعروفين بمهاجمة السياسيين في المدينة، وذلك أثناء مشاركته في احتجاج دعم المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيشا جيمس، المتهمة بقضية احتيال مصرفي وتقديم بيانات كاذبة.
ووقعت الحادثة في ساحة فولي بمانهاتن، حيث أظهر فيديو لحظة ملاحقة المحتج راؤول ريفيرا (55 عامًا من حي برونكس) لممداني أثناء مغادرته المكان، مصحوبًا بحراس الأمن إلى سيارته السوداء.
ورافق ريفيرا سلسلة من الشتائم والاتهامات، مطالبًا المرشح بالتبرؤ من الشريعة الإسلامية و”حزب الله”، واتهمه بالتهرب من المواقف السياسية.
وتصاعدت المشادة عندما اقترب ريفيرا من السيارة، حيث تدخل أحد أعضاء حملة ممداني لدفعه بعيدًا، لكن المحتج رد بدفع عدة مرات وهو يلوح بعلم يحمل شعار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وشهد الموقف مرور المدافع العام للمدينة، جوماني ويليامز، الذي علق على الحادثة أمام الكاميرا قائلاً: “من حسنات الديمقراطية السماح للناس بالتعبير عن آرائهم حتى بهذه الطريقة”، وأضاف أن مثل هؤلاء في الأنظمة السلطوية كانوا سيسجنون، لكن في أمريكا يُحمى حقهم في التعبير.
وقبل انطلاق السيارة، وجهت السائقة ريفيرا صرخة طالبة منه “أن يبحث عن عمل”، قبل أن تنطلق مبتعدة بممداني داخلها.
ويُعرف ريفيرا في الأوساط السياسية بأنه معارض دائم للسياسيين من مختلف الاتجاهات، إذ يحضر فعالياتهم بشكل مستمر لمقاطعتهم. ووصفه أحد أعضاء المجلس الديمقراطيين بأنه “يضايق الجميع” و”فاشل”.
وفي يونيو الماضي، اعتدى ريفيرا على متطوعة تبلغ من العمر 29 عامًا خلال مؤتمر صحفي في مانهاتن السفلى، حيث قام بعض يدها مما استدعى نقلها إلى المستشفى، واعتقل لاحقًا بتهمة الاعتداء.
يبدو أن توتر ريفيرا الأخير مرتبط بتصريحات ممداني في الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر، حيث اتهم الحكومة الإسرائيلية بشن “حرب إبادة جماعية” في غزة بمشاركة أمريكية، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسياسة “الفصل العنصري” ضد الفلسطينيين، ما أثار انتقادات واسعة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
ورفض ممداني التعليق على الحادثة الأخيرة، كما لم يصدر ريفيرا أي موقف رسمي حتى الآن. ويواجه ممداني انتقادات سابقة بسبب رفضه التراجع عن استخدام عبارة “تعميم الانتفاضة”، رغم محاولاته لاحقًا التأكيد على دعمه لإسرائيل ورفضه لمعاداة السامية.
جاءت المواجهة بعد دفاع ممداني عن المدعية العامة ليتيشا جيمس ضد إدارة ترامب، واصفًا لائحة الاتهام الفدرالية ضدها بأنها “انتقام سياسي فاضح”، مشددًا على أن محاكمتها تمثل “إساءة واضحة للعدالة”، وقال إن على ترامب أن يحاسب نفسه بدلًا من مهاجمتها.
وكانت جيمس قد حصلت العام الماضي على حكم مدني ضد ترامب ومنظمته بتهمة تضخيم قيمة أصوله العقارية، مما أدى إلى فرض غرامة 355 مليون دولار، أُلغيت لاحقًا بعد الاستئناف، ما أثار غضب الرئيس الأمريكي.
At Foley Square, counter-protesters chased Zohran Mamdani, shouting "antisemite" and demanding he denounce Hezbollah and Sharia. His security intervened. Politics is turning ugly in NYC. pic.twitter.com/ruGMGppub5
— The US Ledger (@The_US_Ledger) October 11, 2025