يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لأداء اليمين الدستورية في القاعة المستديرة (الروتوندا) داخل مبنى الكابيتول وليس في الهواء الطلق، الاثنين، بسبب ظروف الطقس القاسية التي ستشهدها العاصمة واشنطن، وذلك وفق ما أوردته وسائل إعلام عدة.

ورغم أن الخطوة غير معتادة، إلا أنها ليست الأولى، إذ اضطر الرئيس الراحل رونالد ريجان قبل 40 عاماً، لإقامة حفل تنصيبه لولايته الثانية داخل القاعة نفسها عام 1985.

وذكر ترمب على منصته Truth Social الجمعة، أن توقعات الطقس في العاصمة واشنطن تشير إلى انخفاض درجات الحرارة لـ"مستويات قياسية خطيرة".

وأضاف: "هناك عاصفة قطبية تجتاح البلاد.. لا أريد أن أرى الناس يتأذون أو يتعرضون للإصابة بأي شكل"، مشيراً إلى أنه أمر بـ"إلقاء خطاب التنصيب، بالإضافة إلى الصلوات والخطب الأخرى، في قاعة الكابيتول في الولايات المتحدة".

وقال ترمب إن أنصاره يمكنهم مشاهدة الحفل على شاشات داخل ساحة (كابيتال وان) الرياضية في وسط واشنطن التي تسع 20 ألف شخص.

وتُعد قاعة "الروتوندا" في مبنى الكونجرس خياراً بديلاً لاحتضان مراسم التنصيب التي عادة ما تقام في الهواء الطلق، في حال ساءت الأحوال الجوية.


وتتوقع الأرصاد الجوية أن تصل درجات الحرارة في واشنطن، الاثنين خلال وقت تنصيب ترمب إلى نحو 7 درجات مئوية تحت الصفر، لكن الشعور بالبرد سيكون أكبر بسبب الرياح الباردة.

وأُقيمت مراسم تنصيب ريجان داخل مبنى الكابيتول بدلاً من الموقع التقليدي في الهواء الطلق. وقد اتُخذ القرار حينها بسبب الظروف الجوية شديدة البرودة التي شهدتها العاصمة واشنطن.

وتعد درجة الحرارة المتوقعة، الاثنين المقبل، الأبرد منذ تنصيب ريجان 1985 حيث انخفضت درجات الحرارة حينها إلى ما بين 23 و29 درجة مئوية تحت الصفر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مبنى الكابيتول اليمين الدستورية المنتخب دونالد ترمب الروتوندا المزيد

إقرأ أيضاً:

«أجيال المستقبل».. عشرون عاماً من العطاء والتميز

العين (وام)

أخبار ذات صلة شراكات تنموية جمال السويدي يدشّن كتاب «الهوية الوطنية» في البحرين

نظمت مكتبة أجيال المستقبل التابعة لجمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، أمس، احتفالية كبيرة بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسها وسط حضور مميز من أعضاء المكتبة، والأدباء، والمثقفين، والداعمين. أقيم الاحتفال تحت رعاية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية.

مكانة المكتبة 
استُهل الحفل بكلمة مسجلة للشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، عبّرت فيها عن مكانة المكتبة في وجدانها، واستحضرت قولاً خُط على باب مكتبة الإسكندرية القديمة: «هنا شفاء للروح»، مؤكدة أن المكتبة ليست مجرد مبنى، بل كائن حي نابض بأرواح المفكرين وعقول العلماء، تُنير طريق الحياة بالمعرفة.
وقالت: «حين تكون المكتبة أولى خطوات الطفل نحو المعرفة، يتعلم من خلالها القراءة بعقله قبل عينيه. هذا العقل الناقد هو الأساس في قيام الحضارات، فلا حضارة إنسانية قامت إلا وكان الفكر النقدي، المبدع والمبتكر، هو ركيزتها ونجمها الهادي».
وأشارت إلى أن مرور عشرين عاماً على تأسيس المكتبة يُعد إنجازاً معرفياً ووطنياً، مضيفة: «أشعر بالفخر وأنا أرى مكتبة أجيال المستقبل وقد أسهمت في تشكيل وعي أجيال باتت اليوم جزءاً فاعلاً في مسيرة الحضارة الإماراتية».
واستشهدت بكلمات الكاتب ألبرتو مانغويل: «قيمة المكتبة ليست في أنها تحتوي على جميع الإجابات، بل في أنها تشجعنا على طرح الأسئلة»، مشددة على أن دور المكتبة هو منح العقول القدرة على التفكير الناقد والسعي نحو بناء معرفة متجددة.
وفي ختام كلمتها، توجهت الشيخة شما بخالص الشكر والتقدير لكل من أسهم في تأسيس ودعم المكتبة منذ كانت فكرة حتى أصبحت صرحاً معرفياً مؤثراً في المجتمع، موجهة التحية لكل من ساهم ولو بدور بسيط في مواصلة عطائها، ودفعها نحو تنشئة جيل واعٍ قادر على صناعة مستقبل مشرق لوطننا الغالي دولة الإمارات.

فيلم وثائقي
شهد الحفل عرض فيلم وثائقي تناول مسيرة المكتبة خلال العشرين عاماً الماضية، واستعرض أبرز محطاتها، إنجازاتها، والجوائز التي حصلت عليها، إلى جانب البرامج والمبادرات الثقافية التي قدمتها على مدار السنوات، مجسداً إرثاً معرفياً متواصلاً يعزز ثقافة القراءة ويشكل وعي الأجيال.
كما تم خلال الحفل تكريم عدد من الفئات المشاركة من مؤسسين، وداعمين، ومتطوعين، بالإضافة إلى الأعضاء المتميزين في برنامج الشيخ محمد بن خالد آل نهيان القرائي، الذي يضم مبادرات «براعم المعرفة»، «تاج المعرفة»، و«إمارات المعرفة».
واستضافت المكتبة أيضاً الأسر الفائزة في «تحدي القراءة الأسري» بنسخته الثانية، وكرّمت الأدباء والكتّاب الصغار من مدارس العين، الذين استعرضوا قصصهم وإبداعاتهم الأدبية.
في ختام الحفل، تم إطلاق الدورة التاسعة من «جائزة الشيخ محمد بن خالد آل نهيان القرائي»، التي تشمل 6 فئات: الإدارة المتميزة، معلم المصادر المتميز، المعلم المتميز، الطالب المتميز، الأسرة المتميزة، بالإضافة إلى فئة أصحاب الهمم، تأكيداً على نهج دولة الإمارات في تمكين ودمج أصحاب الهمم بالمجتمع.

مقالات مشابهة

  • ميليباند: هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة في سوريا منذ 13 عاماً
  • الأرصاد الجوية تكشف عن حالة الطقس اليوم وغدًا: ربيعي معتدل إلى حار
  • الأنواء الجوية: كتلة هوائية “معتدلة” تمنح العراق فسحة مؤقتة من الحرّ
  • بدء الحملة التسويقية لأول “أبراج السادس” الشهر المقبل
  • ألمانيا تُزحزح اليابان عن عرش الدائن الأكبر لأول مرة منذ 34 عاماً
  • النحر أو الانتحار.. أيهما سيختار؟
  • «أجيال المستقبل».. عشرون عاماً من العطاء والتميز
  • ضوابط التعليم المستمر.. تعرف إلى الممنوعات داخل لجان امتحانات نهاية العام في الإمارات
  • أجواء باردة في عموم البلاد
  • نيويورك تايمز: إسرائيل لم تشن أي ضربات ضد سوريا منذ لقاء ترمب والشرع