محمد الشرقي يشهد ختام بطولة تحدي اللياقة البدنية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، دور قطاع الرياضة، في دعم مسيرة التنمية الشاملة بالدولة، وأهمية المنافسات والبطولات الرياضية في تعزيز ريادة إمارة الفجيرة ومكانتها الرفيعة في أوساط الرياضة الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال حضور سموه ختام فعاليات النسخة الثالثة من بطولة تحدي اللياقة البدنية «UAE STORM GAMES - FUJAIRAH»، التي أقيمت تحت رعاية سموه بمشاركة 320 لاعباً ولاعبة من 45 دولة، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية. وأشار سموه إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، بضرورة التطوير المستمر لقطاع الرياضة في إمارة الفجيرة، وتوفير الموارد والإمكانيات لاستقطاب البطولات العالمية في مختلف الألعاب الرياضية، مساهمة في تحقيق استدامة وجودة القطاع الرياضي، ومواكبة تطلّعات الدولة في هذا المجال الحيوي والداعم في مسيرة النمو الشامل. وشهدت النسخة الثالثة من البطولة التي أُقيمت على مدار يومي 18 و19 يناير الجاري، مشاركة واسعة من الرياضيين من داخل الدولة وخارجها، الذين تنافسوا ضمن 10 فئات مختلفة على مجموع جوائز تجاوزت قيمتها 300 ألف درهم إماراتي.
حضر الحفل الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعيسى هلال رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعدد من المسؤولين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي الفجيرة ولي عهد الفجيرة الرياضة اللياقة البدنية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد ختام برنامج الوعي الوطني لتنمية مهارات الأئمة.. صور
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ختام فعاليات البرنامج التدريبي بعنوان "الوعي الوطني لتنمية مهارات وقدرات شباب الأوقاف"، الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع المحكمة العربية للتحكيم، بحضور عدد من قيادات الوزارة وشخصيات وطنية وقانونية بارزة.
أكد وزير الأوقاف في كلمته أن الوزارة تسعى لتزويد شبابها بكل أدوات المعرفة التي تسهم في تنمية وعيهم وتوسيع مداركهم، مشيرًا إلى أن المعرفة تمثل ركيزة أساسية لنهضة الأمة، وأن صاحب الهمة لا يعرف سقفًا لطموحه؛ كما وجّه الوزير الشكر إلى المحكمة العربية للتحكيم، وكل المؤسسات الداعمة لتنوير عقول الشباب وبناء وعيهم، مؤكدًا استمرار وزارة الأوقاف في تنفيذ برامج نوعية لبناء وعي الشباب، وتعزيز انتمائهم الوطني، في إطار توجه الدولة لبناء الإنسان المصري على أسس علمية ووطنية راسخة.
كما أعرب الوزير عن بالغ شكره وتقديره للمستشار فاروق سلطان -رئيس المحكمة العربية للتحكيم، رئيس المحكمة الدستورية الأسبق- على جهوده في تنظيم دورة الوعي الوطني، مؤكدًا أن هذه المبادرات تُعد ركيزة أساسية في بناء قدرات شباب وزارة الأوقاف، وتمكينهم من أداء رسالتهم الدعوية والمجتمعية على الوجه الأكمل؛ لافتًا إلى أن طلب العلم شرف عظيم لأنه ميراث النبوة.
وفي كلمته أعرب المستشار فاروق سلطان عن بالغ شكره وتقديره لوزير الأوقاف على الكلمة التي ألقاها، مشيدًا بما تضمنته من علم غزير وفكر مستنير يعكس وعيًا عميقًا بقضايا الشأن العام وأهمية الخطاب الديني المستنير في بناء المجتمع.
كما توجّه المستشار بالشكر إلى الحضور من أهل العلم، مؤكدًا أن مشاركتهم تعكس حرصهم الصادق على طلب العلم والتفاعل مع القضايا الفكرية والدعوية، ومشدّدًا على ضرورة أن تكون مصلحة الوطن في مقدمة أولويات الجميع، والعمل بإخلاص لحمايته والمحافظة على استقراره.
من جانبه، وجّه اللواء طارق نصر، نائب رئيس البرلمان العربي، الشكر لوزير الأوقاف، مثمنًا جهوده المتميزة في إدارة شئون الوزارة، وما يبذله من عمل دؤوب لتطوير أدائها على مختلف المستويات.
وفي كلمته أشاد النائب يسري المغازي، عضو المحكمة وعضو مجلس النواب، بجهود الدولة المصرية في تحقيق النهضة الشاملة من خلال الاستثمار في قدرات أبنائها، مؤكدًا أن مصر تنهض بسواعد أبنائها المخلصين في مختلف المجالات.
من جانبه، أكد المستشار سيد عبد الفتاح، الأمين العام للمحكمة العربية للتحكيم، أهمية دور المؤسسات الوطنية في دعم مسيرة التقدم والنهضة، مشيرًا إلى أن تضافر الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة هو السبيل الأنجح لرفعة الوطن واستدامة تطوره.
وفي ختام اللقاء أهدى المستشار فاروق سلطان درعًا تذكاريًا للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده في دعم قضايا الوعي الوطني، وتنمية قدرات الشباب، وتعزيز الفكر المستنير في المجتمع، كما شهد الختام تكريم الأئمة المشاركين في الدورة، وتسليمهم شهادات تقدير.
جدير بالذكر أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تنظمها وزارة الأوقاف؛ بهدف تأهيل الكوادر الشابة وتزويدهم بالمهارات الفكرية والوطنية التي تمكّنهم من أداء دورهم الفاعل في خدمة المجتمع، وتعزيز قيم الانتماء الوطني وتنمية الوعي المجتمعي لدى الشباب، من خلال تدريبهم على مفاهيم المواطنة، والحقوق والواجبات، وأدوار مؤسسات الدولة، إضافة إلى مواجهة التحديات المجتمعية الراهنة.