الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا"، اليوم الاثنين، إن 92% من المنازل في قطاع غزة، أي نحو 436 ألف منزل، دُمرت او تضررت جراء العدوان الإسرائيلي، فيما نزح 90% من المواطنين عن بيوتهم.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين الدكتور ريك بيبركورن وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (واع) "إن إعلان وقف إطلاق النار يبعث الأمل، ولكن التحدي الذي ينتظرنا مذهل.
وأضاف، ستكون معالجة الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي مهمة معقدة وصعبة، بالنظر إلى حجم وتعقيد العمليات والقيود المترتبة عليها.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيز التنفيذ، أمس الأحد في تمام الساعة 11:15 صباحا، بعد تأخره لأكثر من ساعتين ونصف، بسبب اعلان سلطات الاحتلال عدم تنفيذه قبل تسلم قائمة الأسيرات المقرر إطلاق سراحهن.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال، عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 46913 مواطنا على الأقل، بينهم 17581 من الأطفال، وحوالي 12048 من النساء، وإصابة أكثر من 110750 آخرين، في حين لا يزال نحو 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الصحة العالمية قطاع غزة وقف إطلاق النار العدوان الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يدعو أطراف النزاع الإيراني الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
أكد الرئيس الصيني شي جين بينج ضرورة إعادة القضية النووية الإيرانية إلى مسار التسوية السياسية من خلال التفاوض، مشددا على أطراف النزاع، خاصة دولة الاحتلال، وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.
ودعا الرئيس الصيني القوى الكبرى ذات النفوذ على دولة الاحتلال إلى تهدئة الوضع وليس العكس.
وفي وقت سابق، طالبت وزارة الخارجية الصينية بلجم إسرائيل ووقف الضوء الأخضر الأمريكي لرئيس الحكومة الصهيونية المتطرف بنيامين نتنياهو في ضرب إيران، وإن لم تسمِ أمريكا مباشرة.
وذكرت الوزارة الصينية أنه على الدول ذات النفوذ على إسرائيل اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة التوترات.
أضافت الخارجية الصينية: “تصعيد الوضع في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أي طرف، كما أن التهديدات والضغوط لن تسهم في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط بل ستوسع نطاق الصراع”.
من جانبها، أكدت الخارجية الإيرانية ضرورة اتخاذ إجراءات دولية وإقليمية عاجلة لوقف الحرب المفروضة على إيران، وأنها لم تبادر أبدًا بالعدوان.
وقال ترامب لشبكة “سي بي إس” الأمريكية: "لم أقل إنني أسعى لوقف إطلاق النار، وأريد نهاية حقيقية للحرب مع تخلي إيران عن برنامجها النووي، وهناك جهود لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة في ظل أن الإسرائيليين لن يخففوا حدة هجماتهم على إيران، وعندما دعوت لإخلاء طهران كنت أريد سلامة الناس هناك، وقد نرسل ويتكوف أو فانس لمقابلة مسئولين إيرانيين، والأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي لواشنطن، وذلك في ظل أن إيران تعلم جيدا أنها يجب ألا تمس بقواتنا".
وأضاف: "أحتاج أن أكون في البيت الأبيض وليس في كندا لمراقبة الأحداث عن كثب لا عبر الهواتف، وإيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي، إلا أنني لم أر دلائل على تورط روسيا أو كوريا الشمالية في مساعدة إيران، ولم أطلع على بيان مجموعة السبع بعد، لكني سمحت لهم بالتعبير عن بعض الأمور، وآمل أن يتم القضاء على برنامج إيران النووي دون تدخل أمريكي".