اليوم الثانٍي للتهدئة ووقف إطلاق النار.. جهود مكثفة لانتشال جثامين الشهداء
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
يدخل قطاع غزة، الاثنين، يومها الثاني لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة بين حماس و”العدو الصهيوني”، وتواصل طواقم الدفاع المدني والإسعاف انتشال جثامين الشهداء من الطرقات وتحت الأنقاض في مختلف أرجاء القطاع.
ووفق المصادر المحلية، تتواجد 20 جثة مجهولة الهوية في المستشفى الأوروبي شرقي مدينة خانيونس.
وانتشل الدفاع المدني برفح، حتى مساء أمس، 79 شهيدا منهم 21 “مجهولي الهوية”، فيما تم نقل 14 إصابة إلى مستشفيات خانيونس، عقب اختراق الاحتلال اتفاق وقف اطلاق النار.
وأشار الدفاع المني، إلى أنه جرى تحييد 12 جسماً مشبوهاً من مخلفات الاحتلال وفتح ثمان طرق رئيسية في مدينة رفح.
إلى ذلك، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إن “أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت قطاع غزة أمس، 300 منها توجهت إلى شمال القطاع”.
وبدأت قوافل المساعدات بالدخول إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي القطاع، إذ أكد برنامج الغذاء العالمي أن شاحناتنا التي تحمل طرودًا غذائية بدأت العبور إلى غزة عبر معبري “زيكيم” وكرم أبو سالم.
وأعلن مصدر بوزارة الداخلية بغزة، دخول 552 شاحنة مساعدات ووقود في اليوم الأول من الهدنة التي أُبرمت بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، وقال المصدر إن الشاحنات كانت تحمل في غالبيتها مساعدات من منظمات إغاثية، بالإضافة إلى الوقود.
وأشار إلى أن حركة دخول الشاحنات لم تتوقف حتى الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، وذكر أنها دخلت من 3 معابر، وهي كرم أبو سالم في جنوبي القطاع، و”كيسوفيم” في وسطه، ومعبر “إيرز” الشمالي الذي دخلت منه 242 شاحنة، كما قال المصدر إن 50 شاحنة محملة بالوقود وغاز الطهي دخلت قطاع غزة.
الجدير بالذكر، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ، يوم الأحد 19/1/2025 في تمام الساعة الـ11:15، ليتأخر نحو ساعتين ونصف، بزعم الاحتلال “الإسرائيلي” عدم تنفيذه قبل عملية تسليم قائمة الأسيرات المقرر إطلاق سراحهن.
واعتقلت قوات الاحتلال منذ الـ7 من أكتوبر 2023، نحو 25 ألف مواطن، بينهم 14300 معتقل من الضفة الغربية بما فيها القدس، والآخرون من قطاع غزة، فيما 55 أسيرًا بسجون الاحتلال، بينهم 35 من أسرى قطاع غزة، ويحتجز حتى اللحظة الجثامين.
وتسببت حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة بارتقاء أكثر من 46913 مواطنًا، بينهم 17581 طفلًا، ونحو 12048 من النساء، فيما جرح نحو110750 آخرين، فيما يقبع 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، ناهيك عن الدمار الهائل في البنية التحتية والسكنية والتجارية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.