عاطي الموركي: وقفت مع الوحدة منذ الملاعب الترابية وتبرعت بجائزتي للنادي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ماجد محمد
كشف عاطي الموركي، رئيس رابطة جماهير نادي الوحدة السابق، عن عمق حبه وانتمائه لناديه، مؤكدًا أنه وقف مع الفريق منذ بداياته.
وفي تصريحات صحفية، قال الموركي: “وقفت مع فريق الوحدة منذ أيام الملاعب الترابية، وسأظل أسانده في كل الظروف”.
وأضاف: “عندما كرمني وزير الرياضة، لم أتردد في تقديم الجائزة إلى نادي الوحدة، لأنني أعتبر ذلك أقل ما يمكنني تقديمه لناديي”.
وأعرب الموركي عن حزنه من الوضع الحالي الذي يمر به نادي الوحدة، وقال: “نادينا ضائع لو تروح الشرائع ماتلقى أحد”.
ويستعد نادي الوحدة لمواجهة قوية أمام نادي الهلال يوم الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من دوري روشن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري السعودي الهلال الوحدة نادی الوحدة
إقرأ أيضاً:
أول حكم قضائي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية في الملاعب
مدريد (الاتحاد)
أصدرت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد، صباح اليوم، أول حكم في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جريمة كراهية بموجب المادة 510.1 (أ) من قانون العقوبات، وأدين المتهمون الخمسة بتوجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس جونيور، خلال المباراة التي جمعت بين ريال بلد الوليد وريال مدريد في 30 ديسمبر 2022.
وبفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضم إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، بالإضافة إلى النيابة العامة، تم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي، وبموجبها تم فرض العقوبات التالية، وهي: سنة واحدة في السجن، ونزع حق الاقتراع لمدة سنة واحدة، وغرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو، والحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية، الرياضية أو الترفيهية لمدة 4 سنوات.
ومن أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على عدم ارتكاب أي جريمة لمدة ثلاث سنوات، وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الإسبانية الرسمية خلال نفس الفترة.
ويُمثل هذا القرار القضائي إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة بإسبانيا، حيث كانت الأحكام حتى الآن تتناول السلوكيات المنافية للنزاهة الأخلاقية ذات الطابع العنصري المُشدد، ويؤكد هذا القرار صراحةً على إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية، وأن التعصب لا مكان له في كرة القدم.
وهذا التقدم ثمرة الالتزام الراسخ من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليجا) بالدفاع عن قيم الرياضة والتسامح. ومن خلال مشروعها الذي تقوم من خلاله بإجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها.