أوكرانيا تسعى لاستعادة لاجئيها من ألمانيا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تعتزم الحكومة الأوكرانية تكثيف جهودها لتشجيع عودة لاجئيها المقيمين في ألمانيا. ولتحقيق هذه الغاية، جرى التخطيط لإنشاء ما يسمى بـ "مراكز الوحدة" في برلين وأماكن أخرى لاحقاً لدعم اللاجئين في العثور على فرص عمل أو سكن أو فرص تعليمية في أوكرانيا.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني أوليكسي تشيرنيشوف، الذي أعد افتتاح المراكز خلال زيارة لبرلين الأسبوع الماضي، "عدد كبير من الأوكرانيين يفكرون جدياً في العودة إلى وطنهم".
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، فر أكثر من 1.1 مليون أوكراني إلى ألمانيا، أكثر من أي بلد آخر. ويبلغ حالياً عدد السكان المقيمين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية 32 مليون نسمة فقط.
وفي وقت الاستقلال بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، كان هناك 52 مليون أوكراني في كافة أنحاء أوكرانيا، وفقاً لبيانات الحكومة الأوكرانية. وتقدر الحكومة عدد الأوكرانيين الذين يعيشون في الخارج بما يتراوح بين 20 و25 مليوناً.
وقال تشيرنيشوف، إنه في ظل الانخفاض في عدد السكان، هناك حاجة إلى أيدي عاملة في أوكرانيا، وخاصة في إنتاج الأسلحة وقطاع الطاقة وإعادة الإعمار، واصفاً تلك المجالات بأنها "قطاعات حيوية"، موضحاً أنه سيجرى إعفاء العائدين من الخدمة العسكرية إذا عملوا هناك، وقال: "لذا إذا عملت في محطة طاقة، فلن يتم تجنيدك. لديك ضمان بذلك".
ومن المفترض أيضاً أن تدعم "مراكز الوحدة" الأوكرانيين الذين يرغبون في البقاء في ألمانيا، على سبيل المثال خلال البحث عن عمل أو المؤهلات المهنية. وقال تشيرنيشوف: "لا يجب أن يكونوا عبئاً على الحكومة الألمانية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا أوكرانيا ألمانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رغم الرسوم الجمركية.. تايوان تسعى لتعزيز التعاون الأمني والتجاري مع واشنطن
أكد كونغ مينغ هسين، الأمين العام للسلطة التنفيذية في تايوان أن بلاده تسعى إلى تعزيز علاقاتها الأمنية والتجارية مع الولايات المتحدة، على الرغم من القلق الذي أثارته الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخيرًا على السلع التايوانية.
وأوضح في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن الرسوم الجمركية أثارت مخاوف لدى مجتمع الأعمال التايواني، مضيفًا: "رأينا العالم أجمع يعرب عن قلقه إزاء قضية الرسوم، ورئيسنا لاي تشينغ تي عقد عشرات اللقاءات مع رؤساء شركات كبرى، ما يعكس القلق البالغ من تداعيات هذه الإجراءات".واشنطن الحليف الأمني لتايوانوتعد واشنطن الحليف الأمني الرئيسي للجزيرة، التي تواجه تهديدًا مستمرًا من الصين التي تعد تايوان جزءًا من أراضيها.
أخبار متعلقة موعد توقيع ترامب أمر خفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدةزلزال بقوة 5.6 درجة يضرب مدينة شيشانغ جنوب غرب الصينكما تعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الأهم لتايوان، حيث تستقبل نحو 60% من صادراتها، والتي تتركز بشكل رئيسي في أشباه الموصلات، المكوّن الأساسي للصناعات الحديثة، من السيارات والأسلحة إلى أجهزة الحواسيب العملاقة والتلفزيونات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرسوم الجمركية أثارت مخاوف لدى مجتمع الأعمال التايواني - متداولة
وكانت الولايات المتحدة فرضت الشهر الماضي رسومًا جمركية على جميع شركائها التجاريين، بمن فيهم تايوان، قبل أن تعلّق تطبيقها لمدة 90 يومًا.تعاون في الأمن والتكنولوجياوخلال زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للمشاركة في قمة استثمارية، اقترح المسؤول التايواني تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مجالي الأمن والتكنولوجيا، قائلًا: "يمكننا إجراء أبحاث وتطوير مشترك في مجال الطائرات المسيرة، على سبيل المثال".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تملك تكنولوجيا متقدمة، فيما تتمتع تايوان بقدرة عالية على الإنتاج الكمي لهذا النوع من المنتجات، ما يفتح المجال لتعاون مثمر يسهم في تعزيز أمننا الصناعي".